إذ أتم الشاب شوقي جيد دراسته بالكلية الإكليريكية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التحق بكلية الآداب، قسم فلسفة .
و في إحدى المحاضرات
وقف الأستاذ الملحد يهاجم فكرة وجود اللَّه
بعنف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سجل الطالب كل حجج الأستاذ
ثم وقف بقوة يفند الحجة تلو الحجة
بقوة،
إذ كان واسع الإطلاع، قوي
الحجة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان الطلبة يتابعون كلمات الطالب الجريء بكل
اهتمام
بينما ارتبك الأستاذ جدًا
.
و إذ انتهى الطالب من
حديثه،
سأله الأستاذ عن اسمه، و
طلب منه أن يقابله في مكتبه بعد المحاضرة
. التقى الطالب بالأستاذ في المكتب
و دار بينها الحديث التالي: -
الأستاذ
إني
أنصحك أن تبحث عن كلية أخرى غير كلية الآداب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الطالب
لماذا؟
الأستاذ
- لن اسمح لك بالتخرج فيها ما
دمت حيًّا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الطالب
- ربنا موجود!
الأستاذ
- إن كان موجودًا أو غير موجود
هذا لا ينقذك من يدي
، ليس أمامك
طريق آخر غير ترك الكلية.
الطالب
- لا
أتركها.
الأستاذ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- أنا أؤكد لك أنك لن تتخرج!
جاء وقت الامتحان، وإذا بمسجل الكلية
يستدعي الطالب ليخبره أنه ممنوع
من الامتحان كأمر الأستاذ،
لأنه
لم يستوفِ نسبة الحضور.
قبل
الطالب الأمر ببساطة،
حاسبًا هذا
ثمنًا بسيطًا لإيمانه باللَّه مخلصه.
في السنة التالية حضر
الامتحان
ونجح لأن الأستاذ ذهب
منتدبًا في جامعة بالعراق .
ثم
عبرت السنة
التالية والثالثة، وتخرج الطالب،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ووقع عميد الكلية و مدير الجامعة على
النتيجة.
ذهب الطالب إلى الكلية
لاستلام شهادته ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فوجد الأستاذ قد رجع من العراق، فدخل حجرته، و هنأه بسلامة
العودة.
الطالب
-
أتذكرني؟
الأستاذ
- نعم، أنت هو الطالب الذي
ناقشتني بخصوص وجود اللَّه!
الطالب
- اليوم أتيت
لاستلام شهادتي ، ببركة ربنا الموجود.
الأستاذ
- مبروك يا
ابني!
ربت الأستاذ على كتف الطالب
الذي أصر على موقفه الإيماني،
و
لم يستطع الأستاذ أن يطرده من الكلية،
بل هو تركها إلى ثلاث سنوات حتى ينهي الطالب
دراسته.
إني محمول على الأذرع
الأبدية،
فلماذا
أخاف؟
ماذا يقلق
نفسي
! أنت عوني
و سرّ
نجاحي،
أنت هو إله
المستحيلات.
لأؤمن
بك،
و أتمسك بمواعيدك
الإلهية
+ + + + + +
أنت هو إله المستحيلات
اسمع
صراخنا
وانظر اليناه
اقبل صلاتنا ودموع عنيناه
عهودك