القس يوحنا باقى
كان
أبونا أنجيلوس الأنبا بيشوى مريضاً و ملازم الفراش فى مستشفى السلام
بالمهندسين , و فى يوم 28/4/1993 و بالتحديد فى منتصف الليل رن جرس
التليفون , فرد الراهب المرافق له و كانت المكالمة من أمريكا من أجل مريضة
بالسرطان ستعمل عملية غداً و أختها لم تطلب صلاة أبونا الذى كان نائماً فى
هذة الساعة ,
ولكنه أنتبه و صلى للمريضة صلاة المرض و ثلاثة مزامير بالإضافة إلى التحاليل لغفران خطاياها و قال لها (( لن تحتاج لعمل العملية )) .
فى
اليوم التالى تكلمت هذه الأخت ورد عليها الراهب المرافق له و قالت له أنها
تشكر أبونا لأن الأطباء عندما فحصوها فى اليوم التالى لم يجدوا لها أثراً
للورم و لن تحتاج إلى عملية , نظر الراهب فوجد أبونا نائماً فاعتذر للأخت
لأنه نائم و بعد نهاية المكالمة وجد أبونا قد استيقظ و فهم أنه كان يهرب
بالنوم من سماع كلمات الشكر .
يقول القديسون أن أحتمال الأهانة أسهل من أحتمال كلمات المديح التى تثير كبرياءه الذى يفصله عن الله .
+
تذكر خطاياك لتتوب عنها و إن قدموا لك مديحاً و كشفوا بعض أعمالك الحسنة
فقل لنفسك , إن كنت لا أحتمل فضح خطاياى فلماذا أقبل نصف الحقيقة و هو
أظهار أعمالى الحسنة , فتهرب فى الحال من المديح واثقاً أن سبب كل شئ صالح
فيك هو نعمة من الله للستر عليك و لتشجيعك و تثبيت رجاءك .
كان
أبونا أنجيلوس الأنبا بيشوى مريضاً و ملازم الفراش فى مستشفى السلام
بالمهندسين , و فى يوم 28/4/1993 و بالتحديد فى منتصف الليل رن جرس
التليفون , فرد الراهب المرافق له و كانت المكالمة من أمريكا من أجل مريضة
بالسرطان ستعمل عملية غداً و أختها لم تطلب صلاة أبونا الذى كان نائماً فى
هذة الساعة ,
ولكنه أنتبه و صلى للمريضة صلاة المرض و ثلاثة مزامير بالإضافة إلى التحاليل لغفران خطاياها و قال لها (( لن تحتاج لعمل العملية )) .
فى
اليوم التالى تكلمت هذه الأخت ورد عليها الراهب المرافق له و قالت له أنها
تشكر أبونا لأن الأطباء عندما فحصوها فى اليوم التالى لم يجدوا لها أثراً
للورم و لن تحتاج إلى عملية , نظر الراهب فوجد أبونا نائماً فاعتذر للأخت
لأنه نائم و بعد نهاية المكالمة وجد أبونا قد استيقظ و فهم أنه كان يهرب
بالنوم من سماع كلمات الشكر .
يقول القديسون أن أحتمال الأهانة أسهل من أحتمال كلمات المديح التى تثير كبرياءه الذى يفصله عن الله .
+
تذكر خطاياك لتتوب عنها و إن قدموا لك مديحاً و كشفوا بعض أعمالك الحسنة
فقل لنفسك , إن كنت لا أحتمل فضح خطاياى فلماذا أقبل نصف الحقيقة و هو
أظهار أعمالى الحسنة , فتهرب فى الحال من المديح واثقاً أن سبب كل شئ صالح
فيك هو نعمة من الله للستر عليك و لتشجيعك و تثبيت رجاءك .