[b]فى كنيسةالمنتصرين
فخر القديسين
الخادم الأميــــن
أبوه اسمـــه حنين
وأمه اسمها استير
به كانا فرحيـــــن
راعى مواشى ومزارع
وفى قلبه الخير زارع
الى الرب يســـــارع
راعى المواشى الصديق
سلك طريق الضيق
وابتعد عن البريق
سلك طريق طويل
لدير أنبا صموئيل
يرتل فى تهليل
أحضرة أبوه من الدير
بالضغط والتدبير
فمات له مواشى كتير
قال له أنت وحيدى
ومنقذى من ضيقى
فكيف تتركنى
رد القديس بعد قليل
الله يعطيك بديل
لأتفرغ للتهليل
وفى الميعاد بالتحديد
أوفى الله بالمواعيد
ووهب أباه وليد
هاجمته إمراءة شريرة
وحاولت تغريره
أمسكت بجلابيته
هاجمته وهو ممكث
فقفز من الدور الثالث
بدون اى حادث
طوباك يا يوسف الصديق
يا ذا الإيمان الوطيد
أشفع لنا وقت الضيق
ابونا المسعودى ذا الوقار
تتلمذ على يديه البار
بدير أبو مقار
كان صبور ومطيع
للشيوخ أولاد المسيح
وحمل صليب المسيح
منكرا لذاته
متحكما فى لذاته
وديعاً فى أقواله
قراءات روحية
ومعارف كنسية
وورث الأبدية
سلك حياة روحانية
وطريق نسكيه
فعرفوه الرهبان بجلبيته
ولما شعر بذلك
ترك المجد الهالك
مواصلاً طريه للخالق
نزل إلى العالم
ليحذر الظالم
ويعزى المتألم
سكن فى المناهرة
فى كنيسة العذراء الطاهرة
صلى بعيون ساهرة
صلوات وأصوام وأعمال
علق نفسه بالحبال
ليمجد رب الكمال
عرض عليه راعى الرعاة
أن يرسمه أسقف أومطران
فرفض وتصنع الجنان
سر فضائلة كان مكنوناً
بتصنعه الهبل والجنون
مثل القديسة أنا سيمون
الحزين كان بيعزيه
والفقير كان بيعطيه
والمريض كان بيشفيه
حياته بقول صريح
عبادة وسجود وتسابيح
ففرح مع المسيح
أدعى انه موتور
فخرج من صوابعه النور
بكنيسة أم النور
مات عن الذات
وأكل الفتات
فربح النعمات
أثماله باليه
محتقرة وزرية
ليربح الأبدية
سكن فى مكان حقير
بجوار مزود بقر وحمير
متمثلاً بالقدير
تنبأ للبابا كيرلس
بخلافته لمار مرقس
ليقود شعبه ويخلصه
البابا كيرلس البار
قال أنه من الأبرار
تشع منه الأنوار
أخرج الشياطين
أولاد إبليس الملاعين
باسم الفادى الأمين
شفى الكسيحة
وأعطى أولاده النصيحة
ومعجزات صريحة
وعند انطلاق الروح
قال أنا ها أروح
ها أكلل وأفرح
كان أمين فى القليل
فأقامه الله على الكثير
ودخل فرح القدير
ليروا سيرتكم الحسنة
ويمجدوا أباكم فى السموات
ولنصرخ بالتطويبات
تفسير أسمك فى أفواه
كل المؤمنين
الكل يقولون يا إله
أبونا عبد المسيح أعنا أجمعين
[/b]