تشكل أورام العنق والرأس 5 % من كافة الأورام في الجسم وتتميز بأنها
تظهر عند الرجال أكثر من النساء وتصيب الأعمار فوق الخمسين عاما .
تتميز بالانتشار في مناطق من العالم مثل أسيا وايران لكنها غير منتشرة في
مناطق الشرق الأوسط . في الأردن عامة فان أكثرها انتشارا هي أورام الحنجرة
الصوتية والبلعوم الأنفي ( بناء على خبرة الكاتب ) .
الجيد هنا أن هذه الأورام قابلة للشفاء وبنسب عالية اذا تم تشخيصها مبكرا خاصة في المراحل الاولى والمتوسطة .
الأسباب :
هنالك عدة عوامل وأسباب تساعد على ظهور هذه الأورام وأهمها :
-الكحول : يساعد بشدة على أورام الحنجرة والبلعوم واللسان .
التعرض للأشعة يساعد على أورام الغدد اللعابية .
غبار الأسبستوس يساعد على أورام الحنجرة .
فيروسات معينة تساعد على ورم البلعوم الأنفي .
غبار الخشب والنيكل يساعد على ورم الجيوب الأنفية .
الاعراض:
تختلف الأعراض حسب طبيعة الورم وموقعه . في بعض الحالات يسبق ظهور الأعراض
الموضعية انتفاخ غير مؤلم في العنق بسبب تضخم الغدد اللمفاوية . من
الضروري عدم الأهمال عند ظهورأية كتلة في العنق عند أي شخص يتجاوز سن
الأربعين عاما . تكون الاعراض كما يلي بالنسبة للورم :
الحنجرة الصوتية: تعطي بحة في الصوت وصعوبة تنفس .
الحنجرة الصوتية تعطي بحة في الصوت وصعوبة تنفس .
البلعوم الأنفي يعطي انسداد في الأنف ونزيف أنفي وكتل في العنق.
الغدد اللعابية تعطي انتفاخ وتضخم في الغدد وشلل العصب الوجهي .
البلعوم الفموي ( يشمل اللسان الخلفي واللوز ) يعطي عادة تقرحات وكتل خلف اللسان أو تضخم في اللوز .
البلعوم السفلي : يعطي عادة صعوبة في البلع .
الجيوب الأنفية تعطي عادة انتفاخ في الوجه وجحوظ في العين وانسداد في الأنف .
التشخيص :
عند ظهو اي من الأعراض السابقة وخاصة كتل غير مؤلمة في العنق فينصح
بمراجعة استشاري الأنف والأذن والحنجرة دون تأخير . أهم الفحوصات هو
المنظار المرن للأنف والبلعوم والحنجرة الصوتية حيث يتم تقييم المرض وتحديد
مدى انتشاره .
بعد ذلك ينصح بأخذ عينة من الورم تحت البنج العام وارسالها لفحص الأنسجة المخبري .
ينصح عادة بعمل التنظير لكامل الأنف والبلعوم الأنفي والحنجرة في العمليات وأخذ كافة العينات اللازمة خلال جلسة واحدة .
بالنسبة لكتل العنق قيكتفى بأخذ عينة نسيجية عن طريق الأبرة واذا كانت النتيجة سلبية فينصح بازالة الغدة .
يمكن اجراء المزيد من الفحوصات لتحديد مرحلة الورم حسب وضع الحالة :
طرق الانتشار :
عادة ينتشر الورم عن احدى الطرق التالية :
العلاج :
بعد التشخيص وتقييم الورم يتم العلاج دون تأخير .
عادة ما يتم تقييم الورم وتحديد مرحلته من الفحوصات السابقة ومن المهم
معرفة اذا كان هنالك انتشاره في الغدد اللمفاوية في العنق أم لا حيث تختلف
طريقة العلاج .
بشكل عام يكون العلاج باحدى الطريقتين أو كلاهما:الاستئصال الجراحي او الأشعة العلاجية اعتمادا على نوع الورم .
أورام الحنجرة الصوتية والبلعوم السفلي تعالج في المراحل الاولى بالاستئصال
الجراحي أو بالاشعة وكلاهما يعطي نفس النتيجة أما في المراحل المتقدمة
فيفضل استئصال الورم جراحيا ثم اعطاء الاشعة .
اورام البلعوم الأنفي تعالج فقط بالأشعة العلاجية في كافة مراحل الورم .
اورام الغدد اللعابية والجيوب الأنفية والبلعوم الفموي عادة تعالج عادة
بالاستئصال الجراحي الكامل وفي الحالات المتقدمة تضاف الأشعة العلاجية بعد
الاستئصال .
أورام العنق عادة يفضل علاجها بالاستئصال الجراحي واذا زاد حجم الغدة عن 3 سم فيفضل اعطاء الاشعة بعد الاستئصال .
في بعض الحالات يتم اضافة العلاج الكيماوي بالاضافة الى العلاجات السابقة لتحسين النتائج .
النتائج :
تعتمد النتائج على مرحلة الورم ونوعه ومدى انتشاره . بشكل عام فان نسبة الشفاء كما يلي :
المرحلة الاولى والثانية 70 – 90 %
المرحلة الثالثة و الرابعة 35 – 60 %
بعض الاورام تتميز بنسبة شفاء عالية مقارنة بغيرها مثل اورام الحنجرة الصوتية والبلعوم الأنفي .
الخلاصة :
ان التدخين والكحول من أهم مسببات أورام العنق والرأس و يتوجب مراجعة
الطبيب عند ظهور أي كتل في العنق أو أعراض اخرى عند الكبار . لوحظ فرق
كبير بنتائج الشفاء في الحالات التي يتم تشخيصها مبكرا مقارنة بالحالات
المهملة والمتقدمة ومع التكنولوجيا الحديثة للعلاج فان هذه الاورام لم تعد
مخيفة كالسابق بسبب التحسن الكبير في نسبة الشفاء منها .
ربنا يحفظنا
1-التدخين : وجدت الدراسات أن 85 % من المصابين في هذه الأورام هم من المدخنين ويبدو على علاقة مباشرة بورم الحنجرة الصوتية .
3-عوامل أخرى مثلا :
1-الصور المقطعية أو الرنين المغناطيسي للعنق والوجهه لتحديد مدى انتشار الورم .
2-صور نووية لكامل الجسم لاكتشاف مدى انتشار الورم في الجسم .
3-صورة أشعة للصدر .
1-الانتشار المباشر عن طريق الامتداد الى الانسجة القريبة .
2-الانتشار عن طريق الليمف الى الغدد اللمفاوية في العنق .
3- الانتشار ( نادرا ) عن طريق الدم الى الرئة والكبد والدماغ .
تظهر عند الرجال أكثر من النساء وتصيب الأعمار فوق الخمسين عاما .
تتميز بالانتشار في مناطق من العالم مثل أسيا وايران لكنها غير منتشرة في
مناطق الشرق الأوسط . في الأردن عامة فان أكثرها انتشارا هي أورام الحنجرة
الصوتية والبلعوم الأنفي ( بناء على خبرة الكاتب ) .
الجيد هنا أن هذه الأورام قابلة للشفاء وبنسب عالية اذا تم تشخيصها مبكرا خاصة في المراحل الاولى والمتوسطة .
الأسباب :
هنالك عدة عوامل وأسباب تساعد على ظهور هذه الأورام وأهمها :
-الكحول : يساعد بشدة على أورام الحنجرة والبلعوم واللسان .
التعرض للأشعة يساعد على أورام الغدد اللعابية .
غبار الأسبستوس يساعد على أورام الحنجرة .
فيروسات معينة تساعد على ورم البلعوم الأنفي .
غبار الخشب والنيكل يساعد على ورم الجيوب الأنفية .
الاعراض:
تختلف الأعراض حسب طبيعة الورم وموقعه . في بعض الحالات يسبق ظهور الأعراض
الموضعية انتفاخ غير مؤلم في العنق بسبب تضخم الغدد اللمفاوية . من
الضروري عدم الأهمال عند ظهورأية كتلة في العنق عند أي شخص يتجاوز سن
الأربعين عاما . تكون الاعراض كما يلي بالنسبة للورم :
الحنجرة الصوتية: تعطي بحة في الصوت وصعوبة تنفس .
الحنجرة الصوتية تعطي بحة في الصوت وصعوبة تنفس .
البلعوم الأنفي يعطي انسداد في الأنف ونزيف أنفي وكتل في العنق.
الغدد اللعابية تعطي انتفاخ وتضخم في الغدد وشلل العصب الوجهي .
البلعوم الفموي ( يشمل اللسان الخلفي واللوز ) يعطي عادة تقرحات وكتل خلف اللسان أو تضخم في اللوز .
البلعوم السفلي : يعطي عادة صعوبة في البلع .
الجيوب الأنفية تعطي عادة انتفاخ في الوجه وجحوظ في العين وانسداد في الأنف .
التشخيص :
عند ظهو اي من الأعراض السابقة وخاصة كتل غير مؤلمة في العنق فينصح
بمراجعة استشاري الأنف والأذن والحنجرة دون تأخير . أهم الفحوصات هو
المنظار المرن للأنف والبلعوم والحنجرة الصوتية حيث يتم تقييم المرض وتحديد
مدى انتشاره .
بعد ذلك ينصح بأخذ عينة من الورم تحت البنج العام وارسالها لفحص الأنسجة المخبري .
ينصح عادة بعمل التنظير لكامل الأنف والبلعوم الأنفي والحنجرة في العمليات وأخذ كافة العينات اللازمة خلال جلسة واحدة .
بالنسبة لكتل العنق قيكتفى بأخذ عينة نسيجية عن طريق الأبرة واذا كانت النتيجة سلبية فينصح بازالة الغدة .
يمكن اجراء المزيد من الفحوصات لتحديد مرحلة الورم حسب وضع الحالة :
طرق الانتشار :
عادة ينتشر الورم عن احدى الطرق التالية :
العلاج :
بعد التشخيص وتقييم الورم يتم العلاج دون تأخير .
عادة ما يتم تقييم الورم وتحديد مرحلته من الفحوصات السابقة ومن المهم
معرفة اذا كان هنالك انتشاره في الغدد اللمفاوية في العنق أم لا حيث تختلف
طريقة العلاج .
بشكل عام يكون العلاج باحدى الطريقتين أو كلاهما:الاستئصال الجراحي او الأشعة العلاجية اعتمادا على نوع الورم .
أورام الحنجرة الصوتية والبلعوم السفلي تعالج في المراحل الاولى بالاستئصال
الجراحي أو بالاشعة وكلاهما يعطي نفس النتيجة أما في المراحل المتقدمة
فيفضل استئصال الورم جراحيا ثم اعطاء الاشعة .
اورام البلعوم الأنفي تعالج فقط بالأشعة العلاجية في كافة مراحل الورم .
اورام الغدد اللعابية والجيوب الأنفية والبلعوم الفموي عادة تعالج عادة
بالاستئصال الجراحي الكامل وفي الحالات المتقدمة تضاف الأشعة العلاجية بعد
الاستئصال .
أورام العنق عادة يفضل علاجها بالاستئصال الجراحي واذا زاد حجم الغدة عن 3 سم فيفضل اعطاء الاشعة بعد الاستئصال .
في بعض الحالات يتم اضافة العلاج الكيماوي بالاضافة الى العلاجات السابقة لتحسين النتائج .
النتائج :
تعتمد النتائج على مرحلة الورم ونوعه ومدى انتشاره . بشكل عام فان نسبة الشفاء كما يلي :
المرحلة الاولى والثانية 70 – 90 %
المرحلة الثالثة و الرابعة 35 – 60 %
بعض الاورام تتميز بنسبة شفاء عالية مقارنة بغيرها مثل اورام الحنجرة الصوتية والبلعوم الأنفي .
الخلاصة :
ان التدخين والكحول من أهم مسببات أورام العنق والرأس و يتوجب مراجعة
الطبيب عند ظهور أي كتل في العنق أو أعراض اخرى عند الكبار . لوحظ فرق
كبير بنتائج الشفاء في الحالات التي يتم تشخيصها مبكرا مقارنة بالحالات
المهملة والمتقدمة ومع التكنولوجيا الحديثة للعلاج فان هذه الاورام لم تعد
مخيفة كالسابق بسبب التحسن الكبير في نسبة الشفاء منها .
ربنا يحفظنا
1-التدخين : وجدت الدراسات أن 85 % من المصابين في هذه الأورام هم من المدخنين ويبدو على علاقة مباشرة بورم الحنجرة الصوتية .
3-عوامل أخرى مثلا :
1-الصور المقطعية أو الرنين المغناطيسي للعنق والوجهه لتحديد مدى انتشار الورم .
2-صور نووية لكامل الجسم لاكتشاف مدى انتشار الورم في الجسم .
3-صورة أشعة للصدر .
1-الانتشار المباشر عن طريق الامتداد الى الانسجة القريبة .
2-الانتشار عن طريق الليمف الى الغدد اللمفاوية في العنق .
3- الانتشار ( نادرا ) عن طريق الدم الى الرئة والكبد والدماغ .