الشمعة المطفأة 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشمعة المطفأة 829894
ادارة المنتدي الشمعة المطفأة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الشمعة المطفأة 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشمعة المطفأة 829894
ادارة المنتدي الشمعة المطفأة 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


3 مشترك

    الشمعة المطفأة

    marian
    marian
    عضو مميز بالمنتدى
    عضو مميز بالمنتدى


    عدد المساهمات : 194
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 36

    منقول الشمعة المطفأة

    مُساهمة من طرف marian الجمعة أغسطس 13, 2010 9:32 pm


    ان لرجل ابنة صغيرة، كانت هي وحيدته التي يحبها جداً. عاش من أجلها، وكانت هي التي تملأ حياته. لذلك فحينما مرضت ”شيم“ (وهذا هو اسمها) ولم تفلح في علاجها من مرضها كل مجهودات أمهر الأطباء؛ صار والدها كمثل إنسان مجنون، يجوب كل مكان لكي يستعيد لها صحتها. ولم تفلح أفضل مجهوداته، وأخيراً ماتت الطفلة.

    وبموت الطفلة، صار الرجل رافضاً لكل تعزية، وانفرد في عُزلة مُرَّة، وأغلق بابه على نفسه دون كل أصدقائه العديدين، رافضاً أية محاولة تُعيد له صوابه وتردُّه إلى نفسه العاديَّة البسيطة الأولى.

    وفي ليلة من الليالي، رأى حلماً، إذ رأى في منامه كأنه في السماء يُشاهد موكباً كبيراً من الملائكة الصغار، كانوا يسيرون في صفٍّ واحد، وكان واضحاً أنه بلا نهاية، متوجِّهين تجاه عرش الله العظيم اللامع ببياض أنصع من الثلج.

    كان كل ملاك صغير لابساً ثوباً أبيض ويحمل في يده شمعداناً. لكنه لاحظ أن شمعدان أحدهم غير مشتعل، كان مُطفَأً.

    ثم حدَّق النظر فإذا بالملاك حامل هذا الشمعدان المُطفأ هو ابنته حبيبته.

    فاندفع نحوها ما أدَّى إلى اضطراب الموكب، وأمسك ذراعيها، مُلاطفاً إيَّاها بحنوٍّ، ثم سألها:

    - ”ما هذا، يا عزيزتي، إن شمعتك هي الوحيدة المُطفأة“؟

    فردَّت عليه:

    - ”يا أبي، كثيراً ما يُشعلونها لي، لكن دموعك دائماً تُطفئها“.

    ثم استيقظ من حلمه.

    كان الدرس جدَّ واضحاً، وبان أثره للتو. فمنذ تلك الساعة لم يَعُدْ منعزلاً، بل خرج وعاد يندمج ويختلط مع أصدقائه القدامى. وذلك حتى لا تعود شمعة ابنته تنطفئ بسبب دموعه التي لا جدوى منها، وصار يُبشِّرهم بمجد القيامة التي كانت للمسيح، والتي ستكون لنا جميعاً إن كنا ”لا نحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم“ (انظر 1تس 4: 13).

    + «لأنك نجَّيتَ نفسي من الموت. نعم ورجليَّ من الزَّلَق، لكي أسير قدَّام الله في نور الأحياء» (مز 56: 13).

    + ”... عُلهُم في موضع خضرة على ماء الراحة في فردوس النعيم. الموضع الذي هرب منه الحزن والكآبة والتنهُّد في نور قديسيك“ (أوشية الراقدين).

    **** التوبة النقية هي مفتاح كل الفضائل*****

    + اهتموا يا أولادي بخلاص أنفسكم، وارجعوا إلى الرب بتوبة نقية من الغش، وببكاء وتضرُّع اعترفوا بمناقصكم، ولا تكونوا كالبهيمة التي لا حسَّ لها ولا حكمة عقل، تقع في حفرة وتعود إليها

    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول يارب من فضلك فرح كاتب وناقل وقارئ هذه القصص القصيرة

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠السبت أغسطس 14, 2010 4:34 pm

    يارب
    بولا عاطف المناهرى
    بولا عاطف المناهرى
    عضو مميز بالمنتدى
    عضو مميز بالمنتدى


    عدد المساهمات : 195
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009
    العمر : 33

    منقول رد: الشمعة المطفأة

    مُساهمة من طرف بولا عاطف المناهرى الأحد أغسطس 15, 2010 1:32 am

    قصة بجد حلوه خالص وقوية
    ربنا يعوضك ويبارك فى خدمتك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:58 pm