اتولدت قديستنا في روما في اواخر القرن التالت من عائلة مسيحية و كانت غاية في الجمال و كلما زاد جمالها زاد تعلقها بمن هو اجمل , فلقد كانت شديدة الحب بالهنا يسوع المسيح من هو ابرع جمال من بني البشر.
ازداد تعلقها بالسيد المسيح حينما بلغت عامها الثاني عشر.
تعلق بها شاب يدعي بروكبيوس و اعجب بجمالها و كان هذا الشاب ابن حاكم مدينة روما, وكان وثنيا.
اخبر والدة انة يريد الزواج من اجنس فوافق ابوة ف الحال و اخبر والدا اجس بذلك و انتظر ردهما علي هذا الموضوع.
تاخر رد الوالدين فنفذ صبر الشاب فحاول ان يكلم اجنس كي يعبر لها عن مشاعره و عواطفة اتجاهها, و بالفعل قابلها في الطريق و بدا يكلمها عن لموضوع و بدا يقترب منها فرجعت الي الخلف كانها رات حية و قالت له(اغرب عني يا حجر العثرة..لا يمكنني ان اخون عريسي الالهي الذي احيا بحبة و اخون عهدي معه) و بدات تفيض بمشاعرها تجاة ذلك العريس و رفضت هدايا كان قد قدمها لها الشاب.
ظن الشاب انها تحب شخص ما و لفرط حبها لة جعلتة الها لها .
و لان الشاب كان يحب اجنس كثيرا مرض , فقلق والدة جدا و استدعي اجنس فاوضحت لة انها نذرت بتوليتها للسيد المسيح فلم يستطع الفهم بسبب وثنيتة فتدخل احد الحاضرين و اخبرة انها مسيحية .
فخيرها الحاكم بين امرين اما ان تعبد الاوثان و تتزوج ابنة اما ان تبقي مسيحية و تبدا رحلة العذاب , و كان يريدها ان تاخذ قرارها ثاني يوم و لكنها رفضت و قالت لة ان اختيارها منتهي و هي قد اختارت طريق المسيح منذ زمن و لن تتركة , و كانت هذه الجملة باب تدخل منه العذابات.
و في الحال امر الحاكم ان تغلل بالسلاسل الحديدية وتذهب لتسجد للاوثان.
فرشمت نفسها بعلامة الصليب و اغمت عينيها و لم تفتحهما امام الاوثان فهددها الحاكم بابشع التهديدات ولكنها ظلت مقفلة العينين الي ان هددها بارسالها الي بيت فساد ليسلبوا منها طهارتها فلم ترتعب وقالت لهم (لا اخاف بيت الفساد لان معي ملاكا يحرسني من كل سوء).
و بدا الجنود يجردونها من ملابسها و يدخلوها الي هذا البيت و لكن لاحظوا شيئا غريبا اذ ان شعرها قد غطي جميع انحاء جسدها و كان هذا بمسابة معجزة .
و مجرد ان دخلت هذا البيت حتي اضاء هذا البيت بنور من السماء فتعزت القديسة كثيرا و شكرت اللة.
اما الرجال الذين كانوا ينون فعل الشر معها فقد خافوا جدا من النور الرهيب الذي اضاء البيت و لم يقدروا ان يتقدموا.
اما بروكبيوس فذهب الي هذا البيت لصنع معها شرا, و حينما دخل البيت و اقترب منها ضربة ملاك الرب فمات في الحال, فذاع الخبر في كل المدينة , فاسرع الحاكم(سيمبرونيوس) وتذلل اليها طالبا منها ان تحي لة ابنة.
و بكل تواضع و محبة صلت اجنس و طلبت من عريسها ان يمجد الصنيع معها و بالفعل عادت الي الشاب روحة و صرخ قائلا(ليس الة حق الا الذي يعبدة المسيحيون), و انتشر الخبر في كل روما.
ولكن كهنة الاوثان هيجوا الناس و قالوا لهم لتمت اجنس الساحرة.
فخاف الحاكم من الناس و امر وكيلة ان يتصرف في الامر و بالفعل امر الوكيل ان تلقي اجنس في النار, و لكن لم تمسها النار, و شهدت اجنس واقفة وسط النيران تصلي.
فامر ان تقطع راسها و لما تقدم السياف لقطع راسها ارتعد و تراجع اما هي فشجعتة و قالت له(هلم اقتل هذا الجسد الذي اعثر غير عريسي السماوي).
+++++++++
+++++++++
-استشهدت اجنس في عمر يناهز 12 او 13 سنة.
-استشهدت في عصر الاضطهادات التي اثارها (ديوكلتيانوس).
-حزن والديها جدا لما حدث و لفقدانهم ابنتهم فترات لهم في اليوم الثامن من استشهادها في حلم و معها صحبة من الفتايات الصغيرات و معها ايضا++خروف ابيض ناصع البياض اذ كان اشد بياضا من الثلج وقالت لهما( كفا عن الحزن لموتي و افرحا لانى ظفرت باكليلي)
-كان لهذه القصة اثرا في مسيحي القرون الاولي.
-مدحها كل من القديسين امبوسيوس و اوغوسطينوس و ايرونيموس و غيرهم.
ازداد تعلقها بالسيد المسيح حينما بلغت عامها الثاني عشر.
تعلق بها شاب يدعي بروكبيوس و اعجب بجمالها و كان هذا الشاب ابن حاكم مدينة روما, وكان وثنيا.
اخبر والدة انة يريد الزواج من اجنس فوافق ابوة ف الحال و اخبر والدا اجس بذلك و انتظر ردهما علي هذا الموضوع.
تاخر رد الوالدين فنفذ صبر الشاب فحاول ان يكلم اجنس كي يعبر لها عن مشاعره و عواطفة اتجاهها, و بالفعل قابلها في الطريق و بدا يكلمها عن لموضوع و بدا يقترب منها فرجعت الي الخلف كانها رات حية و قالت له(اغرب عني يا حجر العثرة..لا يمكنني ان اخون عريسي الالهي الذي احيا بحبة و اخون عهدي معه) و بدات تفيض بمشاعرها تجاة ذلك العريس و رفضت هدايا كان قد قدمها لها الشاب.
ظن الشاب انها تحب شخص ما و لفرط حبها لة جعلتة الها لها .
و لان الشاب كان يحب اجنس كثيرا مرض , فقلق والدة جدا و استدعي اجنس فاوضحت لة انها نذرت بتوليتها للسيد المسيح فلم يستطع الفهم بسبب وثنيتة فتدخل احد الحاضرين و اخبرة انها مسيحية .
فخيرها الحاكم بين امرين اما ان تعبد الاوثان و تتزوج ابنة اما ان تبقي مسيحية و تبدا رحلة العذاب , و كان يريدها ان تاخذ قرارها ثاني يوم و لكنها رفضت و قالت لة ان اختيارها منتهي و هي قد اختارت طريق المسيح منذ زمن و لن تتركة , و كانت هذه الجملة باب تدخل منه العذابات.
و في الحال امر الحاكم ان تغلل بالسلاسل الحديدية وتذهب لتسجد للاوثان.
فرشمت نفسها بعلامة الصليب و اغمت عينيها و لم تفتحهما امام الاوثان فهددها الحاكم بابشع التهديدات ولكنها ظلت مقفلة العينين الي ان هددها بارسالها الي بيت فساد ليسلبوا منها طهارتها فلم ترتعب وقالت لهم (لا اخاف بيت الفساد لان معي ملاكا يحرسني من كل سوء).
و بدا الجنود يجردونها من ملابسها و يدخلوها الي هذا البيت و لكن لاحظوا شيئا غريبا اذ ان شعرها قد غطي جميع انحاء جسدها و كان هذا بمسابة معجزة .
و مجرد ان دخلت هذا البيت حتي اضاء هذا البيت بنور من السماء فتعزت القديسة كثيرا و شكرت اللة.
اما الرجال الذين كانوا ينون فعل الشر معها فقد خافوا جدا من النور الرهيب الذي اضاء البيت و لم يقدروا ان يتقدموا.
اما بروكبيوس فذهب الي هذا البيت لصنع معها شرا, و حينما دخل البيت و اقترب منها ضربة ملاك الرب فمات في الحال, فذاع الخبر في كل المدينة , فاسرع الحاكم(سيمبرونيوس) وتذلل اليها طالبا منها ان تحي لة ابنة.
و بكل تواضع و محبة صلت اجنس و طلبت من عريسها ان يمجد الصنيع معها و بالفعل عادت الي الشاب روحة و صرخ قائلا(ليس الة حق الا الذي يعبدة المسيحيون), و انتشر الخبر في كل روما.
ولكن كهنة الاوثان هيجوا الناس و قالوا لهم لتمت اجنس الساحرة.
فخاف الحاكم من الناس و امر وكيلة ان يتصرف في الامر و بالفعل امر الوكيل ان تلقي اجنس في النار, و لكن لم تمسها النار, و شهدت اجنس واقفة وسط النيران تصلي.
فامر ان تقطع راسها و لما تقدم السياف لقطع راسها ارتعد و تراجع اما هي فشجعتة و قالت له(هلم اقتل هذا الجسد الذي اعثر غير عريسي السماوي).
+++++++++
+++++++++
-استشهدت اجنس في عمر يناهز 12 او 13 سنة.
-استشهدت في عصر الاضطهادات التي اثارها (ديوكلتيانوس).
-حزن والديها جدا لما حدث و لفقدانهم ابنتهم فترات لهم في اليوم الثامن من استشهادها في حلم و معها صحبة من الفتايات الصغيرات و معها ايضا++خروف ابيض ناصع البياض اذ كان اشد بياضا من الثلج وقالت لهما( كفا عن الحزن لموتي و افرحا لانى ظفرت باكليلي)
-كان لهذه القصة اثرا في مسيحي القرون الاولي.
-مدحها كل من القديسين امبوسيوس و اوغوسطينوس و ايرونيموس و غيرهم.