المحبة المسيحية حارة نزيهه لا تطلب العوض أو المقابل وليست ذاتية. ليست محبة المصالح . ليست عاطفية أو نفسانية أو متقلبة . أو حسية لان هذه كلها تزول كسحابة صيف لا تعلقا ولا استلطافا يتصارع العالم نحو التمزق والفناء ، بينما المسيحى ينفتح بالمحبة والعطاء حتى للاعداء حسب الوصية الإنجيلية . المضادة فى المحبة المسيحية أنها تتعارض مع المنطق البشرى ، لانها تستمد قوتها ومعناها من المحبة الإلهية . أن نحب الأخر من حلال محبتنا لـ"لله" . إحساس حقيقي ملتزم.
+ من خلال محبتنا للقريب "للأخر" نتلاثى مع المسيح فى المريض فى المحتاج فى المسجون فى المنبوذ فى المشرد وهو الذى ذكرنا بمشهد الدينونة الأخر (مت35:25)
كنت جوعا فأطعمتموني ، كنت عطشانا .... عريانا ... مسجونا .... الحق أقول لكم : كل ما فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم .
الله محبه ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله
+ المحبة المسيحية تعلن لنا أن كل إنسان هو " خليقة الله " هو " القريب " هو " الأخر"، هو " سر المسيح " .. هو " مسيح أخر ".
لقد أوصانا السيد الرب " وصية جديدة أعطيكم : وهى أن تحبوا بعضكم بعضا " (يو34:13)
لم يطلب برهانا اصدق على الأمانة والإيمان . لم يوصى بالعجائب ولا بالمعجزات ، لكنه قال " سيعرف الجميع إنكم تلاميذي بالمحبة التى ستكون لكم نحو بعضكم البعض ." ( يو35:13)
"وصيتي هى ان تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم"(يو15:14)
ــ وصيتي هى ــــــــ وصية جديدة : الإيمان والرجاء هذه الثلاثة ولكن أعظمهم المحبة (1كو1:13).
+ تبعية : اتبعوا المحبة ( 1كو1:14)
+غاية الوصية : غاية الوصية فهى المحبة ( 1تى 5:1)
+كمال الناموس: كل الناموس فى كلمة واحدة يكمل تحب قريبك كنفسك (غل14:5)
+لباس : البسوا المحبة التى هى رباط الكمال (كو12:3)
+ أول ثمرة لروح القدس هى المحبة (غل 22:5)
المحبة ضد الخصام ، الشقاق ، التحزب ، الطمع
كل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله (1يو7:4).
المحبة:
تبعية ، غاية الوصية ، كمال الناموس ، معرفة الله ، ثمرة الروح ، درع . لباس ، أعظم الفضائل ، باقية ، رباط الكمال ، علامة التلمذة ، جسر ، علامة الولادة.
+ الذى يحوى المحبة يحوى الله من حوى المحبة لا يرفض أحد البتة من يصنع المحبة يقبلة فاعل المحبة واله المحبة فى حضرتة ويملك معه (مار افرام السريانى )
+ عندما نحب الله نحب خليقته عمل يدية حملته ... أشعة المحبة تنتشر وتتجمع فى المسيح المركز . بنفس القدر نقترب من المركز . بنفس القدر نقترب من الدائرة كلها .
+ قال قديس :- قضيت عمري كله أجتهد أن أنظر الى جميع الناس و كأنهم شخص واحد فالجميع فى أدم الجديد الثاني .
+ لذلك يتدرب المسيحى على ان يحمل العالم كله فى قلبة ... يحب الله وخليقته لأننا فى اليوم الأخير سنحاسب على المحبة تنفيذا او تقصيرا
+ قال احد الآباء :- (إذا ربحنا أخانا فقد ربحنا الله )
+متطلبات المحبة :التأمل فى صليب المسيح فى غفرانه فى محبته اللانهائية من نحونا يذيب كل حقد ، كل غضب ، كل كراهية. يعلمنا الصفح ، العطاء ، الرحمة ، الغفران.
+ أنشودة المحبة 1كو13 :- تتأنى ، ترفق ، لا تحسد ، لا تطلب ما لنفسها ، لا تحتد ، لا تظن السوء ، تحتمل كل شئ ، تصدق كل شئ ، ترجو كل شئ ، تصبر على كل شئ ,
+ هذا هو العمق العجيب المسيحى الملحوظ لا يمكن أن يكمله إلا المتحد بالمسيح المحب "أن أحببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم " (لو 32:6).
يقول مار إسحق السريانى :- أقبل أن تكون مضُطهداً لا مضطهداً ، أن تكون مصلوبا لا صالبا ، أن تكون مُهاناً لا مُهينا ، أن تكون مُفتريا عليم لا مُفتريا ، كن حبيباً للكل .
المودة بحسب الجسد قد تنفك لاى سبب أو عزر ولا أدنى سبب أم المحبة المسيحية راسخة ،ثابتة فى المسيح.
القمص اثناسيوس فهمى جورج
+ من خلال محبتنا للقريب "للأخر" نتلاثى مع المسيح فى المريض فى المحتاج فى المسجون فى المنبوذ فى المشرد وهو الذى ذكرنا بمشهد الدينونة الأخر (مت35:25)
كنت جوعا فأطعمتموني ، كنت عطشانا .... عريانا ... مسجونا .... الحق أقول لكم : كل ما فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم .
الله محبه ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله
+ المحبة المسيحية تعلن لنا أن كل إنسان هو " خليقة الله " هو " القريب " هو " الأخر"، هو " سر المسيح " .. هو " مسيح أخر ".
لقد أوصانا السيد الرب " وصية جديدة أعطيكم : وهى أن تحبوا بعضكم بعضا " (يو34:13)
لم يطلب برهانا اصدق على الأمانة والإيمان . لم يوصى بالعجائب ولا بالمعجزات ، لكنه قال " سيعرف الجميع إنكم تلاميذي بالمحبة التى ستكون لكم نحو بعضكم البعض ." ( يو35:13)
"وصيتي هى ان تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم"(يو15:14)
ــ وصيتي هى ــــــــ وصية جديدة : الإيمان والرجاء هذه الثلاثة ولكن أعظمهم المحبة (1كو1:13).
+ تبعية : اتبعوا المحبة ( 1كو1:14)
+غاية الوصية : غاية الوصية فهى المحبة ( 1تى 5:1)
+كمال الناموس: كل الناموس فى كلمة واحدة يكمل تحب قريبك كنفسك (غل14:5)
+لباس : البسوا المحبة التى هى رباط الكمال (كو12:3)
+ أول ثمرة لروح القدس هى المحبة (غل 22:5)
المحبة ضد الخصام ، الشقاق ، التحزب ، الطمع
كل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله (1يو7:4).
المحبة:
تبعية ، غاية الوصية ، كمال الناموس ، معرفة الله ، ثمرة الروح ، درع . لباس ، أعظم الفضائل ، باقية ، رباط الكمال ، علامة التلمذة ، جسر ، علامة الولادة.
+ الذى يحوى المحبة يحوى الله من حوى المحبة لا يرفض أحد البتة من يصنع المحبة يقبلة فاعل المحبة واله المحبة فى حضرتة ويملك معه (مار افرام السريانى )
+ عندما نحب الله نحب خليقته عمل يدية حملته ... أشعة المحبة تنتشر وتتجمع فى المسيح المركز . بنفس القدر نقترب من المركز . بنفس القدر نقترب من الدائرة كلها .
+ قال قديس :- قضيت عمري كله أجتهد أن أنظر الى جميع الناس و كأنهم شخص واحد فالجميع فى أدم الجديد الثاني .
+ لذلك يتدرب المسيحى على ان يحمل العالم كله فى قلبة ... يحب الله وخليقته لأننا فى اليوم الأخير سنحاسب على المحبة تنفيذا او تقصيرا
+ قال احد الآباء :- (إذا ربحنا أخانا فقد ربحنا الله )
+متطلبات المحبة :التأمل فى صليب المسيح فى غفرانه فى محبته اللانهائية من نحونا يذيب كل حقد ، كل غضب ، كل كراهية. يعلمنا الصفح ، العطاء ، الرحمة ، الغفران.
+ أنشودة المحبة 1كو13 :- تتأنى ، ترفق ، لا تحسد ، لا تطلب ما لنفسها ، لا تحتد ، لا تظن السوء ، تحتمل كل شئ ، تصدق كل شئ ، ترجو كل شئ ، تصبر على كل شئ ,
+ هذا هو العمق العجيب المسيحى الملحوظ لا يمكن أن يكمله إلا المتحد بالمسيح المحب "أن أحببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم " (لو 32:6).
يقول مار إسحق السريانى :- أقبل أن تكون مضُطهداً لا مضطهداً ، أن تكون مصلوبا لا صالبا ، أن تكون مُهاناً لا مُهينا ، أن تكون مُفتريا عليم لا مُفتريا ، كن حبيباً للكل .
المودة بحسب الجسد قد تنفك لاى سبب أو عزر ولا أدنى سبب أم المحبة المسيحية راسخة ،ثابتة فى المسيح.
القمص اثناسيوس فهمى جورج