يمتلى قداسنا الالهى
بالكثير من الطلبات والاوشيات
كاوشيه المرضى والمسافرون
والاهويه والثمار والراقدون وغيرها
وكثيرا ما تسالنا وتعجبنا من وجود تلك الاوشيات
التى تاخذ الكثير من وقت القداس الالهى
بل ...وكثيرا ما سرحنا وشردت اذهاننا
اثناء سرد تلك الاوشيات
وفى اثناء استهاناتنا بتلك الاوشيات
احببت ان اروي لكم قصه عنها
قصه حدثت عام 1967
قصه
لابينا الحبيب لوقا سيدراوس
الذى احب ان يسافر يوم الاحد
لينجز عمله مثلنا ويحضر اكليل احدهما
ولكن ابينا الحبيب البطرك البابا كيرلس
استوقفه طالبا منه تاجيل سفره
ليوم اخر غير يوم الاحد
لعدم ذكر اوشيه المسافرين به
البابا كيرلس:يا ابنى
فلتاجل سفرك لاى يوم اخر
..فاليوم احد وهو يوم الرب..
ولا يذكر به اوشيه المسافرين
ابونا لوقا :يا ابى حللنى ورائى العديد من الاعمال
الواجب انجازها
واكليل يجب ان احضره بالاسكندريه اليوم
البابا كيرلس:ولكنك تعلم ان اوشيه المسافرين
لا تذكر بايام السبت والاحد
ابونا لوقا:حللنى يا ابى...واسمح لى ان اسافر
لم يجد البابا كيرلس امامه بد
فاخذ راس ابنه القس لوقا ووقف يصلى
وقال:بس متعملش كده تانى
وفعلا اخواتى
ركب ابونا لوقا الديزل
وكان كرسيه خلف قائد القطار تمام
وكان بامكان كافه ركاب تلك العربه بالقطار رؤيه السائق
وبينما القطار متجها الى الاسكندريه
وبعد 25 كيلو وقبل ان يصل القطار محطه بنها
اذ بسائق القطار يجد امامه فجاه
عربه محمله بالبضائع يجرها حمار
ساقطه عند المزلقان
وعبثا حاول السائق ان يضرب فرامل
فتلك الانواع من الديزلات لها سرعه محدده
لا تستطيع التقليل عنها
واذ به يجد الكثير من الفلاحين
يسرعون ليقيموا الحمار والبضائع ويدفعونه
وفجاه شاهد ابونا لوقا وباقى الركاب سائق القطار
يحاول ان يفتح الباب الذى بجواره محاولا القفز
تاركا باقى الركاب يواجهون مصيرهم
اسرع الركاب يطالبون السائق
ويرجونه بعدم تركهم يواجهون مصيرهم
واخذ الجميع يتلون الصلوات
وابينا لوقا يتلو اوشيه المسافرون
اذ بالحمار والعربه تقوم و تنزلق مندفعه
ولا يصطدم القطار باى من العربه او الفلاحين
وقف ابينا لوقا سيدراوس
يرفع يده الى فوق صارخا:اشكرك الهى المتحنن...
ومن وقتها
اخواتى
وقرر ابينا لوقا الا يسافر الا ايام ذكر اوشيات السفر
بالكثير من الطلبات والاوشيات
كاوشيه المرضى والمسافرون
والاهويه والثمار والراقدون وغيرها
وكثيرا ما تسالنا وتعجبنا من وجود تلك الاوشيات
التى تاخذ الكثير من وقت القداس الالهى
بل ...وكثيرا ما سرحنا وشردت اذهاننا
اثناء سرد تلك الاوشيات
وفى اثناء استهاناتنا بتلك الاوشيات
احببت ان اروي لكم قصه عنها
قصه حدثت عام 1967
قصه
لابينا الحبيب لوقا سيدراوس
الذى احب ان يسافر يوم الاحد
لينجز عمله مثلنا ويحضر اكليل احدهما
ولكن ابينا الحبيب البطرك البابا كيرلس
استوقفه طالبا منه تاجيل سفره
ليوم اخر غير يوم الاحد
لعدم ذكر اوشيه المسافرين به
البابا كيرلس:يا ابنى
فلتاجل سفرك لاى يوم اخر
..فاليوم احد وهو يوم الرب..
ولا يذكر به اوشيه المسافرين
ابونا لوقا :يا ابى حللنى ورائى العديد من الاعمال
الواجب انجازها
واكليل يجب ان احضره بالاسكندريه اليوم
البابا كيرلس:ولكنك تعلم ان اوشيه المسافرين
لا تذكر بايام السبت والاحد
ابونا لوقا:حللنى يا ابى...واسمح لى ان اسافر
لم يجد البابا كيرلس امامه بد
فاخذ راس ابنه القس لوقا ووقف يصلى
وقال:بس متعملش كده تانى
وفعلا اخواتى
ركب ابونا لوقا الديزل
وكان كرسيه خلف قائد القطار تمام
وكان بامكان كافه ركاب تلك العربه بالقطار رؤيه السائق
وبينما القطار متجها الى الاسكندريه
وبعد 25 كيلو وقبل ان يصل القطار محطه بنها
اذ بسائق القطار يجد امامه فجاه
عربه محمله بالبضائع يجرها حمار
ساقطه عند المزلقان
وعبثا حاول السائق ان يضرب فرامل
فتلك الانواع من الديزلات لها سرعه محدده
لا تستطيع التقليل عنها
واذ به يجد الكثير من الفلاحين
يسرعون ليقيموا الحمار والبضائع ويدفعونه
وفجاه شاهد ابونا لوقا وباقى الركاب سائق القطار
يحاول ان يفتح الباب الذى بجواره محاولا القفز
تاركا باقى الركاب يواجهون مصيرهم
اسرع الركاب يطالبون السائق
ويرجونه بعدم تركهم يواجهون مصيرهم
واخذ الجميع يتلون الصلوات
وابينا لوقا يتلو اوشيه المسافرون
اذ بالحمار والعربه تقوم و تنزلق مندفعه
ولا يصطدم القطار باى من العربه او الفلاحين
وقف ابينا لوقا سيدراوس
يرفع يده الى فوق صارخا:اشكرك الهى المتحنن...
ومن وقتها
اخواتى
وقرر ابينا لوقا الا يسافر الا ايام ذكر اوشيات السفر
اخواتى
هناك صلوات تذكرها الكنيسه
ونحن ناخذها باستهزاء ولا نهتم بها
لا نشعر باهميتها الا بعد ان نجد انفسنا فى مازق
لا تنقذنا الا ذكرها
هناك صلوات تذكرها الكنيسه
ونحن ناخذها باستهزاء ولا نهتم بها
لا نشعر باهميتها الا بعد ان نجد انفسنا فى مازق
لا تنقذنا الا ذكرها
اخواتى
دعونا لا نستهين باقل الكلمات
التى تذكر بقداسنا العظيم
فكل كلمه
تقال بقداسنا تحمل اجمل واعظم الطلبات
القصه ماخوذه عن كتاب
رائحه المسيح فى حياه الابرار
دعونا لا نستهين باقل الكلمات
التى تذكر بقداسنا العظيم
فكل كلمه
تقال بقداسنا تحمل اجمل واعظم الطلبات
القصه ماخوذه عن كتاب
رائحه المسيح فى حياه الابرار