كن أميناً للدعوة الإلهية 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كن أميناً للدعوة الإلهية 829894
ادارة المنتدي كن أميناً للدعوة الإلهية 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كن أميناً للدعوة الإلهية 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كن أميناً للدعوة الإلهية 829894
ادارة المنتدي كن أميناً للدعوة الإلهية 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    كن أميناً للدعوة الإلهية

    عاشق تماف ايرينى(امى)
    عاشق تماف ايرينى(امى)
    خادم مشرف
    خادم مشرف


    عدد المساهمات : 1954
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009

    كن أميناً للدعوة الإلهية Empty كن أميناً للدعوة الإلهية

    مُساهمة من طرف عاشق تماف ايرينى(امى) الخميس سبتمبر 16, 2010 2:53 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [size=29]كن أميناً للدعوة الإلهية

    المقدمة : لماذا يخدم البعض دون أن تكون هناك دعوة على حياتهم أو أنهم غير أمناء؟

    لم يخطط الله أبداً لأي شخص أن يكون فاشلاً روحياً. فسواء كنا أعضاء في جسد المسيح أو دُعينا لنكون مواهب خدمة, فالله لم يعطي للبعض أن يكون فاشلين والبعض الأخر ناجحين. كلا, لكنه قصد للجميع أن يكونوا ناجحين. فالحقيقة إذاً هي إما أن بعض الخدام غير أمناء أو أنهم لم يُدعوا قط. لذلك عليك أن تهتم وتنشغل بالدعوة الإلهية التي على حياتك. فالخدمة كالزواج لا تنشأ فجأة. فكما عليك أن تسعى للزواج هكذا أيضاً الخدمة.

    § ادرس الكلمة: إن فترة الأعداد ليس وقتاً ضائعاً.

    2 تيموثاوس 2: 15

    اجْتَهِدْ أَنْ تُقَدِّمَ نَفْسَكَ لِلهِ فَائِزاً فِي الامْتِحَانِ، كَخَادِمٍ لاَ يُخزِيهِ شَيءٌ، يُفَسِّرُ كَلِمَةَ الحَقِّ عَلَى نَحوٍ صَحِيحٍ.

    § كُن مكرساً: إن التكريس يسير جنباً إلى جنب مع الدعوة.

    § تقدس: إن القداسة تسير جنباً إلى جنب مع الدعوة.

    § أخضع لمشيئة الله: إن الخضوع لمشيئة الله يسير جنباً إلى جنب مع الدعوة.

    توضيح: عندما تبدأ الخدمة, فلن تبدأ من القمة. ففي صعود السلم, لا يبدأ أحد من الدرجة العليا. فالجميع يبدءون من الدرجة السفلى ثم يصعدون. تحتاج أن تفعل ذلك في الخدمة أيضاً. وفى بعض الأحيان تكون السنوات الأولى في الخدمة بها تضحية عظيمة. لكن إن كنت تعلم أنك مدعو فستبقى في موضعك بغض النظر عن التكلفة.

    تحتاج أن تقدم هذا التكريس لله: سوف أُكمل الخدمة سواء منُسحقاً أو مرتفعاً, غارقاً أو سابحاً, حياً أو ميتاً لأني أعلم أن الله قد دعاني.

    لأنك خرجت للخدمة بالإيمان فأنت تعلم أنه لن ينتهي الأمر بك بهذا الشكل. لكن في بعض الأحيان سيبدو الموقف بهذه الصورة. ستبدو وكأن الظروف كلها تسير إلى الأسوأ: مسنحقاً وغارقاً وميتاً.

    لكن إن ظللت أميناً في تلك الأوقات التي كانت تبدو كما لو أنك تهوي إلى الأسفل أو أنك تغرق وتموت فسوف ستسير في الارتفاع لأنك مدعو من الله.

    على سبيل المثال: منذ عدة سنوات مضت ذهب رجل وزوجته وطفلاه الصغيران إلى إرسالية في بلد أجنبي. كانوا يتبعون طائفة الإنجيل الكامل قبل أن تنشأ أي من كنائس الإنجيل الكامل في هذه البلدة. أخبرني هذا المرسل أنه في الستة أشهر الأولى بدت الظروف كما لو أنه سيموت هو وزوجته وكلا طفليه من الجوع. قال لي, "كان من السهل أن أعود للوطن, لكننا استمررنا لأننا كنا نعلم أن الله قد دعانا وكنا نعرف ما تقوله كلمة الله. فقدمت هذا التكريس لله: ‘سنلتصق بهذه الدعوة حتى وإن متنا جميعنا نحن الأربعة’".

    لم يموتوا, بل قبل أن تنتهي السنة كانوا جميعاً مزدهرين مادياً.

    لكن إن لم يكونوا أمناء, لما حدث معهم ذلك. إن كانوا قد تذمروا واشتكوا قائلين, "لا نعلم لماذا حدث ذلك لنا. إن كان الله قد دعانا لماذا لم يسدد احتياجاتنا؟" فلما استطاع الله أن يفعل لهم ما يريده وكانوا قد فشلوا.

    § كن شخصاً كاملاً.

    يعطينا مزمور 15: 4 واحدة من ملامح النضوج الروحي, "لاَ يَنْقُضُ حَلْفَهُ وَلَوْ فِيهِ أَذًى لَهُ". إن أولئك الذين لديهم دعوة إلهية على حياتهم وهم مؤمنون يعيشون بكمال وأمانة وإخلاص سيظلوا متمسكين بالله.

    § النمو والتقدم والنضوج.

    أ- من خصائص الخدمة هي أنها تتقدم وتنمو بمرور الوقت. لذلك إن كنت قد دُعيت لخدمة ما فخذ وقتاً لتنمي موهبة الخدمة.

    ب- يستغرق الأمر وقتاً لتجهيز وإعداد أولئك الذين دعاهم الله ليفعلوا ما أعده لهم. فلا يجب أن يكونوا مستعدين روحياً وحسب, أنما عليهم أن ينضجوا روحياً وطبيعياً أيضاً.

    عادة ما يبدءون في مجالات من الخدمة مختلفة عن تلك التي دعاهم إليها الله.

    1. قد دُعي شاول (بولس) واحداً من ضمن خمسة أنبياء ومعلمين في سفر الأعمال الإصحاح الثالث عشر. ثم دُعي مؤخراً في العهد الجديد كرسول. فهو لم يبدأ أولاً في خدمة الرسول بل كواعظ (غلاطية 1: 11, 15, 16, 23).

    2. بدأ فيلبس فى خدمة الأعوان (أعمال 6: 1-6). كان أميناً في تلك الوظيفة حتى أنتقل مؤخراً إلى خدمة المبشر (أعمال 8: 5-7, 21: Cool.

    3. إن دعاك الله إلى خدمة الرعوية, فلن تبدأ برعاية كنيسة تضم ألفي شخص. فلن تعرف كيف تدير تلك الخدمة. بل ربما تبدأ برعاية جماعة صغيرة أو كراعٍ مساعد أو نائب أو راعٍ للشباب ..... الخ.

    4. ربما دعاك الله لكي تكون مبشراً. فربما ستكرز لاحقاً لخمسة ألاف شخص. لكنك لن تبدأ بالكرازة لخمسة ألاف, بل ربما لخمسة أشخاص.

    5. لا تحتقر يوم الأمور الصغيرة (زكريا 4: 10).

    خذ وقتاً لتنتظر وترى ما يريدك الله أن تفعله. دع الرب يصنعك الخادم الذي يريدك أن تكونه.

    1. لا تقل, "إنني أفضَّل أن أبدأ في هذه الخدمة". لا يمكن أن تختار.. الله وحده هو الذي يضع الأفراد في مواهب الخدمة.

    2. لا تحاول أن تكون شخص آخر. كن نفسك وحسب. خذ الحق الذي يعلنه الروح القدس لك من كلمة الله ودع الله يستخدم شخصيتك ليصوغه بها. عندئذٍ ستصبح رسالتك.

    3. لا تقل, "أنني مُعلَّم". توقف وأنتظر وأكتشف هل أنت هكذا أم لا.

    4. لا تقل, "أنني نبي", لأنك نلت أعلاناً أو قد تنبأت قليلاً وحسب. فمن المؤكد على أغلب الظن أنك لست كذلك. حتى وإن كانت دعوتك أن تصبح نبياً, فلن تقدر أن تتفرغ لتلك الخدمة مباشرة. لن تكن قادراً عليها بعد. فالله لن يخالف قواعده؛ كلمته تقول في رسالة تيموثاوس الأولى 3: 6 أن لا يُضع مبتدئاً حديثاً في الإيمان في خدمة الأسقفية. لن يضع الله مؤمناً غير ناضج أو واعظ مبتدئ في خدمة النبي.

    5. حقق بعض التقدم الروحي وأنمو قليلاً في الخفاء قبل أن تؤكد أو تعلن عن الخدمة التي أنت فيها.

    6. إن دعاك الله ووضعك في خدمة, فلا تحتاج أن تعلن عنها بأي حال. فسوف يكتشف الناس ذلك لاحقاً. لكن إن لم يعرفوا, فهذه ليست خدمتك.

    7. إن كانت الخدمة لا تزال في مرحلة الجنين, فأنها ستنمو وتتقدم طالما كنت أميناً.

    8. لابد أن تحدد أولاً ما إذا كانت هناك دعوة إلهية على حياتك أم لا. عندئذٍ كن أميناً لتخدم الله أينما كنت. ففي نهاية الأمر, عندما تحقق بعض النمو – روحياً وفكرياً- سيدعك الله تعلم دعوتك.

    خذ وقتاً لتنتظر أمام الله. أقضي وقتاً لتصوم وتصلى وتكتشف مشيئته الكاملة لحياتك ولخدمتك.

    1. لن أنسى ذلك اليوم الذي كنت راكعاً فيه عند المنبر في كنيستي عندما قلت للرب, "يا رب, ها إنني مازلت أنتظرك لعشرة سنوات".

    وبوضوح جداً كما لو أن شخصاً يتكلم إلىَّ قال لي, "كلا, ليس كذلك. لكنني أنا الذي ظللت أنتظرك طوال تلك السنوات العشرة. ظللت أنتظرك لكي تصحح تفكيرك وتطيعني. وها أنا لا أزال أنتظرك لتقرر أن تفعل ما أريده منك".

    2. عندما ظهر لي يسوع في أول رؤيا قال لي, "عندما تركت رعوية آخر كنيسة لك فأنت قد دخلت إلى المرحلة الأولى في خدمتك". لقد صُدمت عندما سمعت ذلك, فقد كنت في الخدمة لخمسة عشر سنة. فقلت, "كيف يا رب؟ لقد قضيت خمسة عشر سنة في الخدمة وأنت قد باركتني".

    قال, "بالتأكيد قد باركتك على قدر استطاعتي. لقد باركت الكلمة التي وعظت بها لأني أكرم كلمتي. لكن هذا لا يعني أني كنت أكرمك". ثم قال لي هذه العبارة, "خدام كثيرون يعيشون ويموتون دون أن يدخلوا المرحلة الأولى للخدمة التي أعددتها لهم. لهذا السبب كثيرون يموتون قبل أوانهم".

    إن لم تكن في مشيئة الله الكاملة لك, فأنت في موضع حيث يستطيع إبليس أن يهاجمك فيه. إن لم تكن في مشيئة الله الكاملة فسيكون من الصعب أن تصل إلى قمة ما هو لك.

    "خدام كثيرون يعيشون ويموتون دون أن يدخلوا المرحلة الأولى للخدمة التي أعددتها لهم". ظللت أفكر في تلك العبارة على مر السنوات. كان يمكنني أن أقع في ذات الشيء.

    قال أحدهم, "لكن الرب استثناك وأنقذك من ذلك".

    كلا, لم يفعل شيئاً حتى بدأت أطلبه. لم يتحرك ولم يخبرني بشيء إطلاقاً".

    3. كن منفتحاً لتوجيه الله.

    إن مكثت في دعوة أخرى أو مجال خدمة مختلف ولم تحافظ على اتصال مباشر بينك وبين السماء, فسوف يدعك الله تعاني عواقب خروجك عن مشيئته الكاملة.

    4. عندما تكون في مشيئة الله السماحية (ليست مشيئة الله الكاملة لك), سيبدو الأمر وكأن شيء ما خاطئاً. لكنك تستطيع أن تميز الأمر. فهو سيبدو كما لو أنك غسلت قدميك وأنت ترتدي الجراب.

    § لا تدخل في خدمة ليست لك.

    أ‌- أعتقد أن الشيء الذي أعاق كثيرين في الخدمة عن أي شيء آخر هو محاولتهم للقيام بخدمة أو عمل ليس لهم. والكارثة الكبرى هو أنهم عاشوا وماتوا دون أن يدركوا ذلك.

    ب‌- ربما يكلفك الأمر فقدان خدمتك.

    1. كان شارلز فيني من أعظم المبشرين ورابحي النفوس منذ أيام العهد الجديد. عندما كان في الثمانين من عمره كتب قائلاً, "أنني أعلم أمور كثيرة وعميقة عن الله تفوق مقدرتي على التعليم بها. إن بدأت أعلمها فسوف أفقد قدرتي على ربح النفوس".

    حسناً, إن كان شارلز يعرف هذه الأمور العظيمة فلماذا لا يستطيع أن يعلَّمها؟ (بالطبع كان يقدر أن يشارك الآخرين بهذه الأمور على انفراد, لكنه لم يعلَّمها للكنيسة جهارة). لأنه لم يكن مدعو للتعليم. لذلك دع المعلمين يقومون بذلك. كانت دعوة فيني هي العمل الكرازي وربح النفوس. فإن دخل إلى خدمة وعمل آخر لما استطاع أن يكون بركة.

    2. إن جزء من دعوتي هو أن أكون مُعلماً. لذلك كان أولئك الذين خلصوا في خدمتي بالتعليم أكثر من الذين خلصوا بالعظات التبشيرية. لأن هذا هو ما أخبرني الرب أن أفعله.

    ت‌- الدخول في خدمة ليست لك يمكن أن يكلفك حياتك.

    1. ستـظل الأمـور المقدسـة مقدسـة. ففـي العهـد القديـم, إن دخـل شـخـص خـلاف رئـيس الكهنة إلى قدس الأقداس كان يسقط ميتاً في الحال. لأنه دخل إلى خدمة خاطئة.

    2. إن الاستهانة بالأمور المقدسة خطير.

    3. دعوة الله شيء مُقدس.

    4. خدمة الله شيء مُقدس.

    § نضوج الشخصية

    أ‌- يحتاج أولئك المخصصين لعمل ما إلى نضوج أكثر.

    ب‌- ضع أمامك القدوة الصحيحة دائماً.

    ت‌- قدم الأمور بصدق أمام الجميع.

    ث‌- أملء مكانك بوقار وكرامة.

    إن كنت مدعو من الله لتقف في عمل ما فهذا العمل يتطلب وقار. فإن كنت توَّقر العمل الذي أنت فيه, فسوف تٌعلَّم الناس أن يوقرَّوا ويحترموا تلك الخدمة.

    منقول ...
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:47 pm