كانت دولة المجر شيوعية وتنكر وجود الله وتضطهد المسيحيين وكانت توصى المدرسين في المدارس إن يهاجموا الأيمان المسيحي ويسخروا منه وكانت هناك فتاة مسيحية فى مدرسة من مدارس المجر سألتها المدرسة الملحدة سؤالا : عندما ينادى عليك والدك فماذا تفعلين ؟
أجابت الفتاة : أحضر في الحال
المدرسة : هائل أنت تلبين النداء لأنك موجودةولكن إذا حاول والدك مثلا نداء جدتك التى ماتت فهل تلبى النداء ؟
الفتاة : طبعا لا لا لن تلبى النداء
المدرسة الملحدة : برافو أنت ترين إن الأحياءالذين لهم وجود يستجيبون للنداء أما الذى لا يستجيب للنداء فهو ليس من الأحياء أوهو من صنع الخيال
الفتاة : نعم
المدرسة : إذا نقوم بعمل اختبارا بسيطا جدانفترض الآن انك أنت وزميلاتك تنادين الطفل يسوع فهل تعتقدين انه يسمعك حينما تنادينه ؟
الفتاه : نعم أومن بكل يقن انه يسمعني
المدرسة : حسنا جدا فلنبدأ الاختبار إذا كانالطفل يسوع موجودا حقا فهو يسمع ندائكن فلتصحن كلكن بكل قوتكن " تعال أيهاالطفل يسوع " هيا لنرى ان كان موجودا أو انه خرافة من الخرافات !!!!
بدأ أولا الاضطراب والحيرة الشديدة على وجوه الأطفال الصغار وارتبكن بشدة وسط ضحكات وتهكمات المدرسة الملحدة ولكن تقدمت الطفلةالصغيرة ووقفت وسط الغرفة وصاحت بأعلى صوتها نعم هلم بنا ندعوه هلم نناديه " تعال أيها الطفل يسوع "
وفعلا نادي الجميع بحماس شديد " تعال أيهاالطفل يسوع " وفجأة بدأ الباب ينفتح بكل هدوء
وإذا بهن يلحظن كما لو كان كل نور النهاريتجمع فجأة ويتركز جهة الباب وكان هذا النور يعلو ويتسع حتى صار شكل كرة كبيرة مننور قوى باهر
وفى وسط هذا النور ظهر طفل له جاذبية تسلب العقل والقلب مكتسيا بالأبيض الناصع وكان أشبه بشمس صغيرة حتى كان نور النهار بجانبه معتما
كان هذا الطفل يبتسم للفتيات بعذوبة فائقة وابتسامة رفعت عن قلوبهن كل ذعر وشملتهن بالفرح الغامر حتى لم يشعرن بالوقت الذي استغرقته هذه الرؤيا ولم يعمل الطفل سوى انه ابتسم للفتيات ثم توارى فى كرة النورالباهر الذي بدأ يخف تدريجيا حتى غاب تماما وعاد الباب وانغلق بكل هدوء
صاحت المدرسة :المسيح حي المسيح حي
آمنت المدرسة بالمسيح وشاع الأمر فى البلدكلها وكان مصدر قوة لكل المسيحيين الذين تمسكوا بمسيحهم الحي
حقا الله موجود وحى ويعمل معنا كل يوم وكل لحظة فى حياتنا
أجابت الفتاة : أحضر في الحال
المدرسة : هائل أنت تلبين النداء لأنك موجودةولكن إذا حاول والدك مثلا نداء جدتك التى ماتت فهل تلبى النداء ؟
الفتاة : طبعا لا لا لن تلبى النداء
المدرسة الملحدة : برافو أنت ترين إن الأحياءالذين لهم وجود يستجيبون للنداء أما الذى لا يستجيب للنداء فهو ليس من الأحياء أوهو من صنع الخيال
الفتاة : نعم
المدرسة : إذا نقوم بعمل اختبارا بسيطا جدانفترض الآن انك أنت وزميلاتك تنادين الطفل يسوع فهل تعتقدين انه يسمعك حينما تنادينه ؟
الفتاه : نعم أومن بكل يقن انه يسمعني
المدرسة : حسنا جدا فلنبدأ الاختبار إذا كانالطفل يسوع موجودا حقا فهو يسمع ندائكن فلتصحن كلكن بكل قوتكن " تعال أيهاالطفل يسوع " هيا لنرى ان كان موجودا أو انه خرافة من الخرافات !!!!
بدأ أولا الاضطراب والحيرة الشديدة على وجوه الأطفال الصغار وارتبكن بشدة وسط ضحكات وتهكمات المدرسة الملحدة ولكن تقدمت الطفلةالصغيرة ووقفت وسط الغرفة وصاحت بأعلى صوتها نعم هلم بنا ندعوه هلم نناديه " تعال أيها الطفل يسوع "
وفعلا نادي الجميع بحماس شديد " تعال أيهاالطفل يسوع " وفجأة بدأ الباب ينفتح بكل هدوء
وإذا بهن يلحظن كما لو كان كل نور النهاريتجمع فجأة ويتركز جهة الباب وكان هذا النور يعلو ويتسع حتى صار شكل كرة كبيرة مننور قوى باهر
وفى وسط هذا النور ظهر طفل له جاذبية تسلب العقل والقلب مكتسيا بالأبيض الناصع وكان أشبه بشمس صغيرة حتى كان نور النهار بجانبه معتما
كان هذا الطفل يبتسم للفتيات بعذوبة فائقة وابتسامة رفعت عن قلوبهن كل ذعر وشملتهن بالفرح الغامر حتى لم يشعرن بالوقت الذي استغرقته هذه الرؤيا ولم يعمل الطفل سوى انه ابتسم للفتيات ثم توارى فى كرة النورالباهر الذي بدأ يخف تدريجيا حتى غاب تماما وعاد الباب وانغلق بكل هدوء
صاحت المدرسة :المسيح حي المسيح حي
آمنت المدرسة بالمسيح وشاع الأمر فى البلدكلها وكان مصدر قوة لكل المسيحيين الذين تمسكوا بمسيحهم الحي
حقا الله موجود وحى ويعمل معنا كل يوم وكل لحظة فى حياتنا