شاب اسمه فادي كان يسكن بقرب النهر. وفي أحد الأيام، رأى فادي أن مستوى الماء في النهر قد ازداد بشكل خطير بسبب المطر، وسمع الإذاعات تنبه: «على جميع مَنْ يسكنون بقرب النهر أن يغادروا بيوتهم حالاً لأن فيضانًا كبيرًا على وشك الوقوع».
كان فادي مؤمنًا، وكان يثق بالعناية الإلهية، فركع وصلّى: «يا رب خلّصني».
فسمع صوت الرب يقول له: «لا تخف يا فادي، سأخلّصك».
اطمأن فادي وبدأ يزاول أعماله اليومية بهدوء. وفي العاشرة صباحًا، ملأ الماء الطابق الأول. فالتجأ فادي إلى الطابق الثاني. ومرت سيارة رجال الإطفاء وقالوا له: «أسرع، تعال معنا».
فأجاب: «لا داعي، فعندي سلام فهناك مَنْ سيُخلّصني». وفي ساعات بعد الظهر، وصل الماء إلى الطابق الثاني. ومر قارب من المنقذين وصرخوا: «تعال انزل، فالخطر داهم».
لكنه قال: «عندي مَنْ يحميني!».
وفي الساعة الخامسة من بعد الظهر، ملأ الماء البيت، فالتجأ فادي إلى السطح. ومرت سيارة الصليب الأحمر تبحث عن أشخاص يحتاجون إلى مساعدة. رأوه على السطح، فقالوا له: «تعال، ستخلُص». لكنه أعاد نفس الكلام.
وفي الساعة السادسة مساءً، غرق فادي ومات. وصل إلى باب السماء وذهب يعاتب الله قائلاً: «ألم تَقُل أنك ستخلّصني من الفيضان؟ ها أنا قد متّ!».
فأجابه الله بحنان: «لقد حاولت تخليصك ثلاث مرات، وأرسلت إليك ثلاث سيارات تخلّصك... ولكنك كنت ترفض الخلاص في كل مرة».
عزيزي.. عزيزتي.. إن ثقتنا بالله كبيرة ولكن الله يعمل من خلال الإنسان.. من خلال القريب.. فلننظر بتمعن في وجوه الآخرين وسنرى وجه المسيح حاضرًا من خلالهم
كان فادي مؤمنًا، وكان يثق بالعناية الإلهية، فركع وصلّى: «يا رب خلّصني».
فسمع صوت الرب يقول له: «لا تخف يا فادي، سأخلّصك».
اطمأن فادي وبدأ يزاول أعماله اليومية بهدوء. وفي العاشرة صباحًا، ملأ الماء الطابق الأول. فالتجأ فادي إلى الطابق الثاني. ومرت سيارة رجال الإطفاء وقالوا له: «أسرع، تعال معنا».
فأجاب: «لا داعي، فعندي سلام فهناك مَنْ سيُخلّصني». وفي ساعات بعد الظهر، وصل الماء إلى الطابق الثاني. ومر قارب من المنقذين وصرخوا: «تعال انزل، فالخطر داهم».
لكنه قال: «عندي مَنْ يحميني!».
وفي الساعة الخامسة من بعد الظهر، ملأ الماء البيت، فالتجأ فادي إلى السطح. ومرت سيارة الصليب الأحمر تبحث عن أشخاص يحتاجون إلى مساعدة. رأوه على السطح، فقالوا له: «تعال، ستخلُص». لكنه أعاد نفس الكلام.
وفي الساعة السادسة مساءً، غرق فادي ومات. وصل إلى باب السماء وذهب يعاتب الله قائلاً: «ألم تَقُل أنك ستخلّصني من الفيضان؟ ها أنا قد متّ!».
فأجابه الله بحنان: «لقد حاولت تخليصك ثلاث مرات، وأرسلت إليك ثلاث سيارات تخلّصك... ولكنك كنت ترفض الخلاص في كل مرة».
عزيزي.. عزيزتي.. إن ثقتنا بالله كبيرة ولكن الله يعمل من خلال الإنسان.. من خلال القريب.. فلننظر بتمعن في وجوه الآخرين وسنرى وجه المسيح حاضرًا من خلالهم