[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يُحكَىأنه كان في إحدى القلالي أخٌ صدر منه أمرٌ شنيع ، وسمع به الأب مكاريوسولم يُرِد أن يُبكِّته ، فلما علم الإخوة بذلك لم يستطيعوا صبرًا ،وظلُّوا يراقبون الأخ إلى أن دخلت المرأة عنده ، فأوقفوا بعض الإخوةلمراقبته ، وجاؤا إلى القديس مكاريوس ، فلما أعلموه قال : ”يا إخوة، لا تصدِّقوا هذا الأمر، وحاشا لأخينا المبارك من ذلك“. فقالوا : ”يا أبانا، اسمح وتعالَ لتبصر بعينيك حتى يمكنك أن تصدِّق كلامنا“. فقامالقديس وجاء معهم إلى قلاية ذلك الأخ كما لو كان قادمًا ليُسلِّم عليه ،وتعمد فى اصدار صوتا عندما اقترب من قلايته لاينبه بمجيئه اليه وأمرالإخوة أن يبتعدوا عنه قليلاً ، فما أن علم الأخ بقدوم الأب حتى تحيَّر فينفسه وأخذته الرعدة ، فأخذ المرأة ووضعها تحت ماجورٍ كبير عنده (لتخزينالقمح) ، فلما دخل الأب جلس على الماجور وأمر الإخوة بالدخول ، فلما دخلواوفتشوا القلاية لم يجدوا أحدًا ، ولم يمكنهم أن يوقفوا القديس من علىالماجور ، ثم أمرهم بالانصراف ..
فلما خرجوا، أمسك القديس بيد الأخ وقال: ”يا أخي، على نفسك أحكم قبل أن يحكموا عليك لأن الحكم لله“. ثم ودّعه وتركه.
وبينما هو خارجٌ إذ بصوتٍ أتاه قائلاً : ”طوباك يا مكاريوس الروحاني ، يامَنْ تشبَّهتَ بخالقك، تستر العيوب مثله“ ! ثم رجع الأخ إلى نفسه وصارراهبًا حكيمًا مجاهدًا وبطلاً شجاعًأ فى محاربة الخطية .
كان ابو مقار القديس يري الخاطي وكأنه لا يراه وكان لايبكت احدا على خطيته ويوجد مثل عامي يقول : " طوباك يا مقاره غطيت الخطيه بالزبديه " الزبديه هي الماجور ،، فنتمني ونطلب من الله ان يساعدنا في ستر خطايا اخوتنا ،، لان كما نستر خطايا الناس يستر رب المجد خطايانا ..
منقول للأمانة
يُحكَىأنه كان في إحدى القلالي أخٌ صدر منه أمرٌ شنيع ، وسمع به الأب مكاريوسولم يُرِد أن يُبكِّته ، فلما علم الإخوة بذلك لم يستطيعوا صبرًا ،وظلُّوا يراقبون الأخ إلى أن دخلت المرأة عنده ، فأوقفوا بعض الإخوةلمراقبته ، وجاؤا إلى القديس مكاريوس ، فلما أعلموه قال : ”يا إخوة، لا تصدِّقوا هذا الأمر، وحاشا لأخينا المبارك من ذلك“. فقالوا : ”يا أبانا، اسمح وتعالَ لتبصر بعينيك حتى يمكنك أن تصدِّق كلامنا“. فقامالقديس وجاء معهم إلى قلاية ذلك الأخ كما لو كان قادمًا ليُسلِّم عليه ،وتعمد فى اصدار صوتا عندما اقترب من قلايته لاينبه بمجيئه اليه وأمرالإخوة أن يبتعدوا عنه قليلاً ، فما أن علم الأخ بقدوم الأب حتى تحيَّر فينفسه وأخذته الرعدة ، فأخذ المرأة ووضعها تحت ماجورٍ كبير عنده (لتخزينالقمح) ، فلما دخل الأب جلس على الماجور وأمر الإخوة بالدخول ، فلما دخلواوفتشوا القلاية لم يجدوا أحدًا ، ولم يمكنهم أن يوقفوا القديس من علىالماجور ، ثم أمرهم بالانصراف ..
فلما خرجوا، أمسك القديس بيد الأخ وقال: ”يا أخي، على نفسك أحكم قبل أن يحكموا عليك لأن الحكم لله“. ثم ودّعه وتركه.
وبينما هو خارجٌ إذ بصوتٍ أتاه قائلاً : ”طوباك يا مكاريوس الروحاني ، يامَنْ تشبَّهتَ بخالقك، تستر العيوب مثله“ ! ثم رجع الأخ إلى نفسه وصارراهبًا حكيمًا مجاهدًا وبطلاً شجاعًأ فى محاربة الخطية .
كان ابو مقار القديس يري الخاطي وكأنه لا يراه وكان لايبكت احدا على خطيته ويوجد مثل عامي يقول : " طوباك يا مقاره غطيت الخطيه بالزبديه " الزبديه هي الماجور ،، فنتمني ونطلب من الله ان يساعدنا في ستر خطايا اخوتنا ،، لان كما نستر خطايا الناس يستر رب المجد خطايانا ..
منقول للأمانة