* 15 هكذا قال الرب صوت سمع في الرامة نوح بكاء مر راحيل تبكي على اولادها و تابى ان تتعزى عن اولادها لانهم ليسوا بموجودين* ارميا 31 : 10 متى 2 : 18
وردت تلك الاية عن قتل اطفال بيت لحم فى زمان ميلاد رب المجد وقد ياتى فى فكر قارىء الكتاب ان الوحى الالهى كان لابد ان يذكر ليئة بدلا من راحيل لان بيت لحم ارض يهوذا و يهوذا هو ابن ليئة وليس راحيل لان بيت لحم هى ارض يهوذا ولكن دعنا ايها القارىء نغو صفى بحر الكتاب موضحين مقصد الرب من اختيار راحيل
ولنتامل الاية سويا نجد الى جانب قتل الاطفال هنا 3 معطيات وهم الرامة وبيت لحم وراحيل لذلك فلندرس كل منهم على حدى
رامة
اسم عبرى معناه "مرتفع أو سام " وقد أطلق هذا الاسم على عدة مدن كانت جميعها مبنية على أماكن مرتفعة وقد ورد هذا الاسم "معرفا بأل " فى نحو خمسة وثلاثين موضعاً،
وكانت مدينة "الرامة" هذه تقع بالقرب من القبر المعروف تقليديا بأنه "قبر راحيل" (إرميا 31: 15، انظر 1 صم 10: 2، مت 2: 18.(
ومنطقة الرامة تلك قريبة من بيت لحم وقد تكون الاكبر منها لانه على مكان مرتفع بالاضافة الى وجود قبر راحيل
فماتت راحيل و دفنت في طريق افراتة التي هي بيت لحم* 20 فنصب يعقوب عمودا على قبرها و هو عمود قبر راحيل الى اليوم* تك 35 : 19
7و انا حين جئت من فدان ماتت عندي راحيل في ارض كنعان في الطريق اذ بقيت مسافة من الارض حتى اتي الى افراتة فدفنتها هناك في طريق افراتة التي هي بيت لحم تك 48 : 7
ويقول التقليد إن قبر راحيل يقع بالقرب من تفرع بيت لحم، من الطريق الرئيسي لذلك فان الرامة المقصودة تلك اللتى فى تخوم بيت لحم
بيت لحم
. وبيت لحم هو احد ابناء افراته من بنى حصرون ابن يهوذا 1 اخ 4
اما بيت لحم هذه فهى مدينة صغيرة فى ارض يهوذا وعلى الحدود مع تخوم بنيامين
في ذهابك اليوم من عندي تصادف رجلين عند قبر راحيل في تخم بنيامين 1صم 10-2
والمقصود بالتوضيح السابق ان راحيل دفنت فى تخوم بنيامين فى تخوم بيت لحم فى منطقة دعيت بالرامة والحقيقة ان المدينة المقصدودة ان صوت النواح سمع فيها هى تلك وليست الرامة اللتى تقع شمال اورشليم وهى بلد صموئيل النبى وهى مدينة رام الله الحالية
فقول الكتاب يقصد الرامة اللتى تقع جنوب اورشليم فى تخوم بيت لحم وهى بعيدة عن تخوم باقى اسرائيل فبعد المسافات تعبر عن مدى الفاجعة اللتى حلت حتى ان صوت النواح سمع من قبر راحيل فى الرامة قرب بيت لحم وحتى اورشليم وباقى اسرائيل
نعود الى العلاقة بين بيت لحم وراحيل
نقول ان بعد السبى وعودة السبى اندثرت الحدود بين الاسباط و قسمت على مر السنين ليست الى اسباط او حدود اسباط ولكن الى مناطق لانه عند عودة السبى تمركزاليهوذيون بحسب رواية قاموس الكتاب المقدس فى الرامة الكبرى ومنهم الى باقى تخوم اسرائيل وتشتت الاسباط فى السكنى دون حدود قديمة كسكن عشوائى دون مركزية كاسباط ولم يدعى الانسان بحسب سبطه ولكن بمنطقة نشاته كما قيل لبطرس الرسول انت جليلى ولغتك تظهرك ونجد ايضا فى الاكتتاب العام كل رجع الى تخومة فكانت كل منطقة هى خليط عشوائى من الاسباط
ونعود الى حادثة قتل الاطفال فى بيت لحم فنجد ان المجوس راو النجم فى يوم ميلاد الرب وقطعوا مسافات كبيرة من بلد فارس الى اليهودية ثم تقابلوا مع هيرودس وقادهم النجم الى بيت لحم وانصرافهم الى بلدهم واخذ هيرودس وقت فى انتظار عودتهم واخذ قرار قتل الاطفال من عمر يوم الى سنتين كتحققة من زمن ظهور النجم فلذلك اغلب الظن ان كل من قدموا للاكتتاب عادوا الى بلادهم وبقى سكان بيت لحم وهم خليط اسباط كما قلنا وكانت منطقة بيت لحم هى المقصود بها المدينة والتخوم وما حولها
لماذا راحيل
لان الحادثة اخذت مدينة بيت لحم الصغرى فى مدن يهوذا وتخم الرامة المجاور من ارض بنيامين ابن راحيل
بالضافة الى ان معظم القتلى هم خليط من ابناء راحيل ولييئة
راحيل هى المدعوة محبوبة اسرائيل والمقتناه بالعبودية كأم للاسباط ومتسلطة على اسرائيل بحبه اياها
راحيل هى المدفونة فى ارض الموعد وفى تخوم بيت لحم وقد نصب لها شاهد عمود ليبقى مخلدا ذكراها واصبح الشاهد هو مثال لضرب الامثال والاحاجى فخلد اسم راحيل كأم لاسرائيل اما ليئة ففى مغرة بنى حث مع ابراهيم وسارة فراحيل ام لارض اسرائيل بوجودها وتخليدها فى فى ارض الموعد
راحيل رمز للعهد القديم كام اسرائيل اما ليئة فهى رمز لكنيسة العهد الجديد
لذلك فلنبكى اولاد راحيل معها صوت نواحها سمع فى الرامة بكاء وعويل كثير فاولادك امى قتلهم الغدر قتلهم اهواء متسلط جاهل فيا كل متسلط ساكلك الدود وتسقط دموع امنا خالدة اما تسلطك فالى الجحيم
ليت لى انهار دموع ازرفها معك امى الثكلى باولادها
فكما سمع نواح راحيل فى الرامة سمع نواح الكنيسة فى كل المسكونة
راحيل لا تريد ان تتعزى اما الكنيسة فعزاها هم قتلاها شهدائها انفسهم حاملين عذاباتهم
ايها الرب اله القوات ارجع وتعهد الكرمة بخلاصك يكفى دموعنا تنهال وتصب تصب فى نهر راحيل بكاء سمع من اقاصى المسكونة الى اقاصيها على دماء سفكت وباتت تسكب لانها لم تحنى ركبة للبعل
ولكن لتكن مشيئتك ليس لنا يا رب ليس لنا ما اعظم كرمك فقد وهبت لنا ان نتالم من اجلك فلتعبر عن اثم دموعنا كضعف بشرى لان دموعنا يا رب هى عزائنا وانسحاق ارواحنا
لتكن مشيئتك
وردت تلك الاية عن قتل اطفال بيت لحم فى زمان ميلاد رب المجد وقد ياتى فى فكر قارىء الكتاب ان الوحى الالهى كان لابد ان يذكر ليئة بدلا من راحيل لان بيت لحم ارض يهوذا و يهوذا هو ابن ليئة وليس راحيل لان بيت لحم هى ارض يهوذا ولكن دعنا ايها القارىء نغو صفى بحر الكتاب موضحين مقصد الرب من اختيار راحيل
ولنتامل الاية سويا نجد الى جانب قتل الاطفال هنا 3 معطيات وهم الرامة وبيت لحم وراحيل لذلك فلندرس كل منهم على حدى
رامة
اسم عبرى معناه "مرتفع أو سام " وقد أطلق هذا الاسم على عدة مدن كانت جميعها مبنية على أماكن مرتفعة وقد ورد هذا الاسم "معرفا بأل " فى نحو خمسة وثلاثين موضعاً،
وكانت مدينة "الرامة" هذه تقع بالقرب من القبر المعروف تقليديا بأنه "قبر راحيل" (إرميا 31: 15، انظر 1 صم 10: 2، مت 2: 18.(
ومنطقة الرامة تلك قريبة من بيت لحم وقد تكون الاكبر منها لانه على مكان مرتفع بالاضافة الى وجود قبر راحيل
فماتت راحيل و دفنت في طريق افراتة التي هي بيت لحم* 20 فنصب يعقوب عمودا على قبرها و هو عمود قبر راحيل الى اليوم* تك 35 : 19
7و انا حين جئت من فدان ماتت عندي راحيل في ارض كنعان في الطريق اذ بقيت مسافة من الارض حتى اتي الى افراتة فدفنتها هناك في طريق افراتة التي هي بيت لحم تك 48 : 7
ويقول التقليد إن قبر راحيل يقع بالقرب من تفرع بيت لحم، من الطريق الرئيسي لذلك فان الرامة المقصودة تلك اللتى فى تخوم بيت لحم
بيت لحم
. وبيت لحم هو احد ابناء افراته من بنى حصرون ابن يهوذا 1 اخ 4
اما بيت لحم هذه فهى مدينة صغيرة فى ارض يهوذا وعلى الحدود مع تخوم بنيامين
في ذهابك اليوم من عندي تصادف رجلين عند قبر راحيل في تخم بنيامين 1صم 10-2
والمقصود بالتوضيح السابق ان راحيل دفنت فى تخوم بنيامين فى تخوم بيت لحم فى منطقة دعيت بالرامة والحقيقة ان المدينة المقصدودة ان صوت النواح سمع فيها هى تلك وليست الرامة اللتى تقع شمال اورشليم وهى بلد صموئيل النبى وهى مدينة رام الله الحالية
فقول الكتاب يقصد الرامة اللتى تقع جنوب اورشليم فى تخوم بيت لحم وهى بعيدة عن تخوم باقى اسرائيل فبعد المسافات تعبر عن مدى الفاجعة اللتى حلت حتى ان صوت النواح سمع من قبر راحيل فى الرامة قرب بيت لحم وحتى اورشليم وباقى اسرائيل
نعود الى العلاقة بين بيت لحم وراحيل
نقول ان بعد السبى وعودة السبى اندثرت الحدود بين الاسباط و قسمت على مر السنين ليست الى اسباط او حدود اسباط ولكن الى مناطق لانه عند عودة السبى تمركزاليهوذيون بحسب رواية قاموس الكتاب المقدس فى الرامة الكبرى ومنهم الى باقى تخوم اسرائيل وتشتت الاسباط فى السكنى دون حدود قديمة كسكن عشوائى دون مركزية كاسباط ولم يدعى الانسان بحسب سبطه ولكن بمنطقة نشاته كما قيل لبطرس الرسول انت جليلى ولغتك تظهرك ونجد ايضا فى الاكتتاب العام كل رجع الى تخومة فكانت كل منطقة هى خليط عشوائى من الاسباط
ونعود الى حادثة قتل الاطفال فى بيت لحم فنجد ان المجوس راو النجم فى يوم ميلاد الرب وقطعوا مسافات كبيرة من بلد فارس الى اليهودية ثم تقابلوا مع هيرودس وقادهم النجم الى بيت لحم وانصرافهم الى بلدهم واخذ هيرودس وقت فى انتظار عودتهم واخذ قرار قتل الاطفال من عمر يوم الى سنتين كتحققة من زمن ظهور النجم فلذلك اغلب الظن ان كل من قدموا للاكتتاب عادوا الى بلادهم وبقى سكان بيت لحم وهم خليط اسباط كما قلنا وكانت منطقة بيت لحم هى المقصود بها المدينة والتخوم وما حولها
لماذا راحيل
لان الحادثة اخذت مدينة بيت لحم الصغرى فى مدن يهوذا وتخم الرامة المجاور من ارض بنيامين ابن راحيل
بالضافة الى ان معظم القتلى هم خليط من ابناء راحيل ولييئة
راحيل هى المدعوة محبوبة اسرائيل والمقتناه بالعبودية كأم للاسباط ومتسلطة على اسرائيل بحبه اياها
راحيل هى المدفونة فى ارض الموعد وفى تخوم بيت لحم وقد نصب لها شاهد عمود ليبقى مخلدا ذكراها واصبح الشاهد هو مثال لضرب الامثال والاحاجى فخلد اسم راحيل كأم لاسرائيل اما ليئة ففى مغرة بنى حث مع ابراهيم وسارة فراحيل ام لارض اسرائيل بوجودها وتخليدها فى فى ارض الموعد
راحيل رمز للعهد القديم كام اسرائيل اما ليئة فهى رمز لكنيسة العهد الجديد
لذلك فلنبكى اولاد راحيل معها صوت نواحها سمع فى الرامة بكاء وعويل كثير فاولادك امى قتلهم الغدر قتلهم اهواء متسلط جاهل فيا كل متسلط ساكلك الدود وتسقط دموع امنا خالدة اما تسلطك فالى الجحيم
ليت لى انهار دموع ازرفها معك امى الثكلى باولادها
فكما سمع نواح راحيل فى الرامة سمع نواح الكنيسة فى كل المسكونة
راحيل لا تريد ان تتعزى اما الكنيسة فعزاها هم قتلاها شهدائها انفسهم حاملين عذاباتهم
ايها الرب اله القوات ارجع وتعهد الكرمة بخلاصك يكفى دموعنا تنهال وتصب تصب فى نهر راحيل بكاء سمع من اقاصى المسكونة الى اقاصيها على دماء سفكت وباتت تسكب لانها لم تحنى ركبة للبعل
ولكن لتكن مشيئتك ليس لنا يا رب ليس لنا ما اعظم كرمك فقد وهبت لنا ان نتالم من اجلك فلتعبر عن اثم دموعنا كضعف بشرى لان دموعنا يا رب هى عزائنا وانسحاق ارواحنا
لتكن مشيئتك