فخروا وسجدوا له وقدموا له كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً و مراً
( مت 11:2 )
إقترب عيد الميلاد، وذهب الخدام إلى أحد الملاجئ الأيتام ليقصوا عليهم قصة الميلاد ففرح الأطفال جداً , ثم أعطوهم قطعاً من الكرتون والورق ليعمل كل واحد مزود كتطبيق للدرس . مر الخادم بين الأطفال فوجد طفلاً فى السادسة من عمره قد صنع مزوداً ووضع فيه طفلين , فأستفهم الخادم منه عما فعله...فقال له : بعد أن وضعت العذراء الطفل يسوع فى المزود وقدم له الرعاة والمجوس الهدايا أقتربت أنا أيضاً فسألنى المسيح هل لك مكان تقيم فيه ؟
فقلت : أنا ليس لى بابا أو ماما و ليس لى مكان .
فقال : يمكنك أن تبقى معى .
فقلت له : ليس لدى هدية يمكننى أن أقدمها مثل الباقين , ثم فكرت وقلت : هل إذا ادخل معك فى المزود وأدفأتك تقبل منى هذه الهدية ؟ ففرح و أمسكنى وأدخلنى معه للمزود وفرحت جداً .
+ لقد تنازل المسيح وتجسد ليقترب منك ويعطيك حبه حتى لا تشعر بغربتك عنه أو تخاف منه لكثرة خطاياك , فقد أقترب إليك ليرفعك إليه . و لأنك عاجز أن ترتفع إليه نزل هو إليك و أخذ الذى لك , أى الطبيعة البشرية , ليعطيك الذى له و هو البر و القداسة .
+ هو ينتظرك تجاوبك مع محبته , فقدم له هديتك مثل المجوس , وإن لك تكن قادراً على تقديم هدية كبيرة فأقل شئ تقدمه ذو قيمة كبيرة عنده , لأنه ينظر مدى حبك و أنت تقدم هذه الهدية سواء صلوات أو قراءات أو عبادة ...أو أى أعمال محبة تقدمها من قلبك قد تفوق أكبر الخدمات التى يقدمها الكثيرون .
( مت 11:2 )
إقترب عيد الميلاد، وذهب الخدام إلى أحد الملاجئ الأيتام ليقصوا عليهم قصة الميلاد ففرح الأطفال جداً , ثم أعطوهم قطعاً من الكرتون والورق ليعمل كل واحد مزود كتطبيق للدرس . مر الخادم بين الأطفال فوجد طفلاً فى السادسة من عمره قد صنع مزوداً ووضع فيه طفلين , فأستفهم الخادم منه عما فعله...فقال له : بعد أن وضعت العذراء الطفل يسوع فى المزود وقدم له الرعاة والمجوس الهدايا أقتربت أنا أيضاً فسألنى المسيح هل لك مكان تقيم فيه ؟
فقلت : أنا ليس لى بابا أو ماما و ليس لى مكان .
فقال : يمكنك أن تبقى معى .
فقلت له : ليس لدى هدية يمكننى أن أقدمها مثل الباقين , ثم فكرت وقلت : هل إذا ادخل معك فى المزود وأدفأتك تقبل منى هذه الهدية ؟ ففرح و أمسكنى وأدخلنى معه للمزود وفرحت جداً .
+ لقد تنازل المسيح وتجسد ليقترب منك ويعطيك حبه حتى لا تشعر بغربتك عنه أو تخاف منه لكثرة خطاياك , فقد أقترب إليك ليرفعك إليه . و لأنك عاجز أن ترتفع إليه نزل هو إليك و أخذ الذى لك , أى الطبيعة البشرية , ليعطيك الذى له و هو البر و القداسة .
+ هو ينتظرك تجاوبك مع محبته , فقدم له هديتك مثل المجوس , وإن لك تكن قادراً على تقديم هدية كبيرة فأقل شئ تقدمه ذو قيمة كبيرة عنده , لأنه ينظر مدى حبك و أنت تقدم هذه الهدية سواء صلوات أو قراءات أو عبادة ...أو أى أعمال محبة تقدمها من قلبك قد تفوق أكبر الخدمات التى يقدمها الكثيرون .