تأملات فى ثلاثة أمثال
" يكون فرح قدام ملائكة الله ، بخاطئ واحد يتوب " ( لو 15 : 10 )
+ أنفرد القديس لوقا البشير بذكر ثلاثة امثال رمزية هى : الخروف الضال والأبن الضال والدرهم المفقود . وكلها تشير إلى الإنسان " الضال " وتوبته وعودته إلى طريق الله ، سواء بحث عنه الله ، أو عاد بنفسه وقبل الله توبته ، كعادته مع كل من يُقبل إليه ( يو 6 : 37 ) .
+ ونخلص من الأمثال الثلاثة : ان الرب وملائكته يفرحون بتوبة الخاطئ الواحد .
+ ففى مثل الخروف الضال نقرأ : " وإذا وجده يضعه على منكبيه ( كتفيه ) فرحاً ، يدعو الأصدقاء والجيران ، قائلاً لهم : أفرحوا معى ، لأنى وجدتُ خروفى الضال " ( لو 15 : 5 ) .
+ وفى مثل الدرهم المفقود ، يقول الرب يسوع عن صاحبته : " وإذا وجدته تدعو الصديقات والجارات ، قائلة : " أفرحن معى ، لإنى وجدتُ الدرهم الذى أضعته " ( لو 15 : 9 ) .
+ وفى مثل الابن الضال ، يقول الأب للخُدام : " قدموا العجل المُسمن ( المعلوف ) واذبحوه ، فنأكل ونفرح ، لأن ابنى هذا كان ميتاً فعاش ، وكان ضالاً فوجد " ( لو 15 : 23 ) .
+ وتذكُر الأمثال الثلاثة – ثلاث حالات – عن نوعية سبب الضياع ( الروحى ) ، وهى كما يلى :
+ فالخروف الضال ، قد ضل عن جهل وعدم معرفة بأخطار الهرب من الراعى الصالح .
+ والابن الضال ، قد ضل بسبب عدم الحكمة فى استخدامه الحرية التى أعطاها له أبوه .
+ وأما الدرهم المفقود ، فلم يضل بذاته ، وإنما أضاعه غيره !! .
+ وقد أختلف الامر فى نسبة الضياع ، كما يلى :
+ ففى مثل الخروف الضال ، كانت نسبة الضياع 1% ( خروف واحد ضل من وسط مائة ) .
+ وفى مثل الدرهم المفقود ، كانت النسبة 10 % ( درهم واحد فقد من بين عشرة ).
+ وفى مثل الابن الضال ، كانت النسبة 50 % ( واحد من اثنين ) .
+ وأياً كانت نسبة الضياع ، فالمهم هو الرجوع ، فالرب يسوع يهتم جداً ، بخلاص النفس ، كما يهتم بخلاص المجموع الضائع ، ويوضح قيمة النفس عند فاديها .
+ والدرهم عليه صورة الملك أو الحاكم ، وهو رمز للإنسان الذى عليه صورة الله ( تك 1 : 26 – 27 ) . ومع أنه درهم واحد ، لكنه لم يفقد قيمته ، بل يحتاج الأمر لسرعة البحث عنه ، فى البيت ( داخل الكنيسة ) ، ولو فقد فى الشارع ، لكان الأمر ضعيفاً ، فى العثور عليه .
+ والحاجة لكم ( يا أخوتى / وأخواتى ) الآن للتكريس ( للخدمة ) للبحث عن النفوس الضالة ، من اجل خلاصها . فهل نفعل ؟! .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
" يكون فرح قدام ملائكة الله ، بخاطئ واحد يتوب " ( لو 15 : 10 )
+ أنفرد القديس لوقا البشير بذكر ثلاثة امثال رمزية هى : الخروف الضال والأبن الضال والدرهم المفقود . وكلها تشير إلى الإنسان " الضال " وتوبته وعودته إلى طريق الله ، سواء بحث عنه الله ، أو عاد بنفسه وقبل الله توبته ، كعادته مع كل من يُقبل إليه ( يو 6 : 37 ) .
+ ونخلص من الأمثال الثلاثة : ان الرب وملائكته يفرحون بتوبة الخاطئ الواحد .
+ ففى مثل الخروف الضال نقرأ : " وإذا وجده يضعه على منكبيه ( كتفيه ) فرحاً ، يدعو الأصدقاء والجيران ، قائلاً لهم : أفرحوا معى ، لأنى وجدتُ خروفى الضال " ( لو 15 : 5 ) .
+ وفى مثل الدرهم المفقود ، يقول الرب يسوع عن صاحبته : " وإذا وجدته تدعو الصديقات والجارات ، قائلة : " أفرحن معى ، لإنى وجدتُ الدرهم الذى أضعته " ( لو 15 : 9 ) .
+ وفى مثل الابن الضال ، يقول الأب للخُدام : " قدموا العجل المُسمن ( المعلوف ) واذبحوه ، فنأكل ونفرح ، لأن ابنى هذا كان ميتاً فعاش ، وكان ضالاً فوجد " ( لو 15 : 23 ) .
+ وتذكُر الأمثال الثلاثة – ثلاث حالات – عن نوعية سبب الضياع ( الروحى ) ، وهى كما يلى :
+ فالخروف الضال ، قد ضل عن جهل وعدم معرفة بأخطار الهرب من الراعى الصالح .
+ والابن الضال ، قد ضل بسبب عدم الحكمة فى استخدامه الحرية التى أعطاها له أبوه .
+ وأما الدرهم المفقود ، فلم يضل بذاته ، وإنما أضاعه غيره !! .
+ وقد أختلف الامر فى نسبة الضياع ، كما يلى :
+ ففى مثل الخروف الضال ، كانت نسبة الضياع 1% ( خروف واحد ضل من وسط مائة ) .
+ وفى مثل الدرهم المفقود ، كانت النسبة 10 % ( درهم واحد فقد من بين عشرة ).
+ وفى مثل الابن الضال ، كانت النسبة 50 % ( واحد من اثنين ) .
+ وأياً كانت نسبة الضياع ، فالمهم هو الرجوع ، فالرب يسوع يهتم جداً ، بخلاص النفس ، كما يهتم بخلاص المجموع الضائع ، ويوضح قيمة النفس عند فاديها .
+ والدرهم عليه صورة الملك أو الحاكم ، وهو رمز للإنسان الذى عليه صورة الله ( تك 1 : 26 – 27 ) . ومع أنه درهم واحد ، لكنه لم يفقد قيمته ، بل يحتاج الأمر لسرعة البحث عنه ، فى البيت ( داخل الكنيسة ) ، ولو فقد فى الشارع ، لكان الأمر ضعيفاً ، فى العثور عليه .
+ والحاجة لكم ( يا أخوتى / وأخواتى ) الآن للتكريس ( للخدمة ) للبحث عن النفوس الضالة ، من اجل خلاصها . فهل نفعل ؟! .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم