فضيلة اللُطف
" كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض " ( أفسس 4 : 32 )
+ فضيلة " اللُطف " نابعة من إمتلاء النفس بالروح القدس ( غل 5 : 22 – 23 ) . أما الصفاقة والسماجة ( الغلاسة ) ، فهى من طبع الأشرار .
+ وبتلك الفضيلة يتمثل المؤمن بشخص الرب يسوع ، الذى كان لطيفاً ورقيقاً فى معاملاته مع الجميع لاسيما مرضى الخطية ( مثل زكا ، السامرية ، بطرس ، المرأة الخاطئة ، واللص اليمين ويهوذا ، وشاول الطرسوسى ...... الخ ) .
+ ولأن الرب يسوع كان لطيفاً جداً ، قد تلطف علينا بما قام به من فداء لخلاصنا ( أف 2 : 7 ) رغم عدم استحقاقنا : " ظهر لُطف مخلصنا الله وإحسانه ، لا بأعمالٍ فى برٍ عملناها نحن ، بل بمقتضى رحمته خلصنا " ( تى 3 : 6 ) .
+ وفى لُطفه يرعانا ( مز 40 : 11 ) ويُعزينا ( مز 119 : 76 ) ويحفظنا ، رغم عدم استحقاقنا لعطاياه أبداً .
+ ولذلك نشكر الله من أجل لُطفه الدائم وحنانه العظيم ( مز 92 : 2 ) ، ( مز 138 : 2 ) . وندعو الآخرين للتأمل فى لطف الله ( مز 40 : 10 ) .
+ ويحثنا القديس بولس الرسول ، إلى ضرورة الأرتباط بكل وسائط النعمة ، لكى يشتعل الروح القدس فينا ، ويفيض علينا بثماره ومنها " اللُطف " .
+ والإنسان اللطيف ( من الجنسين ) ملاك هادئ ، مُبتسم دائماً ، وهو لا يدين ولا يذم ، ولا ينتقد أحد ، ويلتمس العُذر للمُخطئ ، كما كان يفعل الرب يسوع ، ولا يجرح ولا يفضح ، بل يستر الخاطئ ، كما فعل القديس أبو مقار الكبير ، عندما جلس على الماجور ، الذى أخفى تحته السيدة التى كانت عند راهب ، ولم يوبخه أو يعاتبه ، مع أنه كان من سلطانه محاكمته وطرده من الدير !! .
+ ويمتاز الشخص اللطيف بالمحبة والحنان والعطف ، ومساعدة الضعيف ، وفى إتضاعه ووداعته ، يعمل بدلاً من الشخص المريض ، ويحتمل الغضوب ، والظلم من أجل الله ، فيكون محبوباً من القريب والغريب ، وحتى من الأعداء أيضاً ، ويصلى من أجل الكل ، لكى يُخلص الله كل الخطاة ، ويتحنن على التعابى والذين فى الضيقات .
+ والشخص اللطيف لا يشكو من عدم نوال حقوقاً مقابل عطاءه أوخدماته ، لأنه يدرك أن ربح النفوس أفضل جداً من ربح الفلوس ، وتراه يقتنع بالقليل ويخضع لتدبير الله ، ويشكره باستمرار ، وفى كل حال ومن أجل كل حال .
+ وامتاز القديس بولس الرسول " باللطف " الكبير ، فى كلماته وحكمته وتصرفاته ، وقال لنا :
· " ألبسوا كمختارى الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات ، ولطفاً ، وتواضعاً ووداعة وطول أناة ، محتملين بعضكم بعضاً ، ومسامحين بعضكم بعضاً " ( كو 3 : 12 – 13 ) .
· " وكونوا لُطفاء بعضكم نحو بعض ، شفوقين مُتسامحين ، كما سامحكم الله أيضاً فى المسيح " ( أف 4 : 32 ) .
+ فهل تستجيب ؟! .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
" كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض " ( أفسس 4 : 32 )
+ فضيلة " اللُطف " نابعة من إمتلاء النفس بالروح القدس ( غل 5 : 22 – 23 ) . أما الصفاقة والسماجة ( الغلاسة ) ، فهى من طبع الأشرار .
+ وبتلك الفضيلة يتمثل المؤمن بشخص الرب يسوع ، الذى كان لطيفاً ورقيقاً فى معاملاته مع الجميع لاسيما مرضى الخطية ( مثل زكا ، السامرية ، بطرس ، المرأة الخاطئة ، واللص اليمين ويهوذا ، وشاول الطرسوسى ...... الخ ) .
+ ولأن الرب يسوع كان لطيفاً جداً ، قد تلطف علينا بما قام به من فداء لخلاصنا ( أف 2 : 7 ) رغم عدم استحقاقنا : " ظهر لُطف مخلصنا الله وإحسانه ، لا بأعمالٍ فى برٍ عملناها نحن ، بل بمقتضى رحمته خلصنا " ( تى 3 : 6 ) .
+ وفى لُطفه يرعانا ( مز 40 : 11 ) ويُعزينا ( مز 119 : 76 ) ويحفظنا ، رغم عدم استحقاقنا لعطاياه أبداً .
+ ولذلك نشكر الله من أجل لُطفه الدائم وحنانه العظيم ( مز 92 : 2 ) ، ( مز 138 : 2 ) . وندعو الآخرين للتأمل فى لطف الله ( مز 40 : 10 ) .
+ ويحثنا القديس بولس الرسول ، إلى ضرورة الأرتباط بكل وسائط النعمة ، لكى يشتعل الروح القدس فينا ، ويفيض علينا بثماره ومنها " اللُطف " .
+ والإنسان اللطيف ( من الجنسين ) ملاك هادئ ، مُبتسم دائماً ، وهو لا يدين ولا يذم ، ولا ينتقد أحد ، ويلتمس العُذر للمُخطئ ، كما كان يفعل الرب يسوع ، ولا يجرح ولا يفضح ، بل يستر الخاطئ ، كما فعل القديس أبو مقار الكبير ، عندما جلس على الماجور ، الذى أخفى تحته السيدة التى كانت عند راهب ، ولم يوبخه أو يعاتبه ، مع أنه كان من سلطانه محاكمته وطرده من الدير !! .
+ ويمتاز الشخص اللطيف بالمحبة والحنان والعطف ، ومساعدة الضعيف ، وفى إتضاعه ووداعته ، يعمل بدلاً من الشخص المريض ، ويحتمل الغضوب ، والظلم من أجل الله ، فيكون محبوباً من القريب والغريب ، وحتى من الأعداء أيضاً ، ويصلى من أجل الكل ، لكى يُخلص الله كل الخطاة ، ويتحنن على التعابى والذين فى الضيقات .
+ والشخص اللطيف لا يشكو من عدم نوال حقوقاً مقابل عطاءه أوخدماته ، لأنه يدرك أن ربح النفوس أفضل جداً من ربح الفلوس ، وتراه يقتنع بالقليل ويخضع لتدبير الله ، ويشكره باستمرار ، وفى كل حال ومن أجل كل حال .
+ وامتاز القديس بولس الرسول " باللطف " الكبير ، فى كلماته وحكمته وتصرفاته ، وقال لنا :
· " ألبسوا كمختارى الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات ، ولطفاً ، وتواضعاً ووداعة وطول أناة ، محتملين بعضكم بعضاً ، ومسامحين بعضكم بعضاً " ( كو 3 : 12 – 13 ) .
· " وكونوا لُطفاء بعضكم نحو بعض ، شفوقين مُتسامحين ، كما سامحكم الله أيضاً فى المسيح " ( أف 4 : 32 ) .
+ فهل تستجيب ؟! .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم