كيف تعيش ؟ ولمن تعيش ؟!
" كيف نعيش ؟! " ( رو 6 : 2 )
+ يقول أحد الخدام المباركين ، أنه سأل كثير من الناس ( مصريين وأجانب ) ، نفس هذا السؤال : " إنت عايش ليه ؟ " ( Why do you live ? )
+ وكانت الإجابة ، أن البعض قال : " أهى حياة ، وآخرتها الموت " ، والبعض الآخر قال : " ربنا خلقنا ليعذبنا فى الدنيا والآخرة " ، وآخرين قالوا : " ربنا خلقنا لنتمتع بلذات الدنيا ، ثم نموت كالحيوان " !! . فلا فرق بين الإنسان والحيوان فى خاتمة حياتهم فى نظرهم !!!! .
+ بالطبع إجابات غريبة وعجيبة ، وتكشف عن جهل الكثيرين ، عن الله وغايته من خلق الإنسان ، وعن رسالتهم وهدفهم فى الحياة ، وأيضاً علاقتهم بالله .
+ لقد خلقنا الله لنتمتع معه بحياة أبدية سعيدة ، وهى تبدأ من هنا ، فحياتنا على الأرض ترسم بدقة صورة واضحة لحياتنا فى السماء ( فمصيرنا الأبدى يتحدد بناء على كيف كانت حياتنا على الأرض ) ، وبعد عدد قليل من السنين أو الشهور أو الأيام ، يرحل الصالح لعالم المجد الأبدى ، أما الشرير فله طريق آخر ، صعب جداً !! .
+ ولقد أقر رجال الأيمان الحكماء ، أنهم " غرباء " ( عب 11 : 13 ) وأن أيامهم المحدودة جداً فى الدنيا ، سيتوقف عليها مصيرهم الأبدى المُبهج ، أو التعيس !!
+ " فاستعد للقاء إلهك " ( عا 4 : 12 ) ، واسرع للإلتصاق بالرب ، والتوبة واستخدم كل وسائط نعمته ، فتجد الراحة فى الأبدية ، وتخف عنك مشاكل كثيرة جداً فى الدنيا . فهل تقبل وتفعل ؟! .
· " هوذا الآن وقت مقبول ، هوذا الآن يوم خلاص " ( 2 كو 6 : 2 ) .
· " اليوم إن سمعتم صوته ، فلا تقسوا قلوبكم " ( مز 95 : 8 ) ، ( عب 4 : 7 )
+ فهل تطيع صوت الله ؟ أم صوت شيطان التأجيل ؟!.
+ ولنأخذ الدرس من معلمنا بولس الرسول ، الذى قال عن نفسه "
· " أيها الأخوة : إنى - بكل ضمير صالح - قد عشت لله " ( أع 3 : 1 ) ، فهل نعيش بضمير نقى لله طول الحياة ؟!
+ وقال المثل الفرنسى : " هناك من يعيش ليأكل ، ومن يأكل ليعيش " فاسأل نفسك : من أى نوع تكون ؟!
+ ودعانا القديس بولس لعدم الانشغال بالماديات أكثر من اللازم ( 1 كو 7 : 29 – 31 ) وأكد أن الذين يعيشون على حسب هوى الجسد ، لايستطيعون أن يرضوا الله ( رو 8 : 5 – 8 ) .
· " لأننا إن عشنا فللرب نعيش ، وإن متنا فللرب نموت ، فإن عشنا ، وإن متنا ، فللرب نحن " ( رو 14 : 7 – 8 ) .
+ والمؤمن الحقيقى له " رسالة هامة " فى العالم ، وهى ربح نفسه ، وربح النفوس للمسيح ( بالكلمة ، وبالقدوة ، وبالعمل الصالح ) فكم نفساً ربحتها هذا العام ( الذى على وشك الإنقضاء ) للمسيح ؟!
· " عيشوا كما يحق للإنجيل " ( فى 1 : 17 ) .
· " عيشوا بالسلام " ( 2 كو 13 : 11 ) .
· وهى نصيحة الرب لك اليوم .
+ ولتسلك ( يا أخى / يا أختى ) طريق السعادة عن طريق القناعة والطاعة والوداعة ، فتجد الراحة والفرح والسلام ، فى عِشرة الله ، لا سواه .
+ والأن إسأل نفسك : كيف أعيش ؟ ولمن أعيش ؟!
+ وماذا سيكون مصيرى بعد تلك المعيشة المُؤقته ؟! .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
" كيف نعيش ؟! " ( رو 6 : 2 )
+ يقول أحد الخدام المباركين ، أنه سأل كثير من الناس ( مصريين وأجانب ) ، نفس هذا السؤال : " إنت عايش ليه ؟ " ( Why do you live ? )
+ وكانت الإجابة ، أن البعض قال : " أهى حياة ، وآخرتها الموت " ، والبعض الآخر قال : " ربنا خلقنا ليعذبنا فى الدنيا والآخرة " ، وآخرين قالوا : " ربنا خلقنا لنتمتع بلذات الدنيا ، ثم نموت كالحيوان " !! . فلا فرق بين الإنسان والحيوان فى خاتمة حياتهم فى نظرهم !!!! .
+ بالطبع إجابات غريبة وعجيبة ، وتكشف عن جهل الكثيرين ، عن الله وغايته من خلق الإنسان ، وعن رسالتهم وهدفهم فى الحياة ، وأيضاً علاقتهم بالله .
+ لقد خلقنا الله لنتمتع معه بحياة أبدية سعيدة ، وهى تبدأ من هنا ، فحياتنا على الأرض ترسم بدقة صورة واضحة لحياتنا فى السماء ( فمصيرنا الأبدى يتحدد بناء على كيف كانت حياتنا على الأرض ) ، وبعد عدد قليل من السنين أو الشهور أو الأيام ، يرحل الصالح لعالم المجد الأبدى ، أما الشرير فله طريق آخر ، صعب جداً !! .
+ ولقد أقر رجال الأيمان الحكماء ، أنهم " غرباء " ( عب 11 : 13 ) وأن أيامهم المحدودة جداً فى الدنيا ، سيتوقف عليها مصيرهم الأبدى المُبهج ، أو التعيس !!
+ " فاستعد للقاء إلهك " ( عا 4 : 12 ) ، واسرع للإلتصاق بالرب ، والتوبة واستخدم كل وسائط نعمته ، فتجد الراحة فى الأبدية ، وتخف عنك مشاكل كثيرة جداً فى الدنيا . فهل تقبل وتفعل ؟! .
· " هوذا الآن وقت مقبول ، هوذا الآن يوم خلاص " ( 2 كو 6 : 2 ) .
· " اليوم إن سمعتم صوته ، فلا تقسوا قلوبكم " ( مز 95 : 8 ) ، ( عب 4 : 7 )
+ فهل تطيع صوت الله ؟ أم صوت شيطان التأجيل ؟!.
+ ولنأخذ الدرس من معلمنا بولس الرسول ، الذى قال عن نفسه "
· " أيها الأخوة : إنى - بكل ضمير صالح - قد عشت لله " ( أع 3 : 1 ) ، فهل نعيش بضمير نقى لله طول الحياة ؟!
+ وقال المثل الفرنسى : " هناك من يعيش ليأكل ، ومن يأكل ليعيش " فاسأل نفسك : من أى نوع تكون ؟!
+ ودعانا القديس بولس لعدم الانشغال بالماديات أكثر من اللازم ( 1 كو 7 : 29 – 31 ) وأكد أن الذين يعيشون على حسب هوى الجسد ، لايستطيعون أن يرضوا الله ( رو 8 : 5 – 8 ) .
· " لأننا إن عشنا فللرب نعيش ، وإن متنا فللرب نموت ، فإن عشنا ، وإن متنا ، فللرب نحن " ( رو 14 : 7 – 8 ) .
+ والمؤمن الحقيقى له " رسالة هامة " فى العالم ، وهى ربح نفسه ، وربح النفوس للمسيح ( بالكلمة ، وبالقدوة ، وبالعمل الصالح ) فكم نفساً ربحتها هذا العام ( الذى على وشك الإنقضاء ) للمسيح ؟!
· " عيشوا كما يحق للإنجيل " ( فى 1 : 17 ) .
· " عيشوا بالسلام " ( 2 كو 13 : 11 ) .
· وهى نصيحة الرب لك اليوم .
+ ولتسلك ( يا أخى / يا أختى ) طريق السعادة عن طريق القناعة والطاعة والوداعة ، فتجد الراحة والفرح والسلام ، فى عِشرة الله ، لا سواه .
+ والأن إسأل نفسك : كيف أعيش ؟ ولمن أعيش ؟!
+ وماذا سيكون مصيرى بعد تلك المعيشة المُؤقته ؟! .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم