نحتفل ككنيسة بعيد الغطاس عامية والظهور الالهى تسليما فعيد الظهور الالهى اول من وضع ضرورة الاحتفال به هم الاباء الرسل فى قوانينهم المتواترة تقليدا لنا ككنيسة رسولية لقد أمر الرسل بهذا الإحتفال قائلين " فليكن عندكم عيد الظهور الإلهى جليلاً لأن فيه ظهر لاهوته ( لاهوت الرب يسوع ) فى الأردن على يد يوحنا المعمدان" وعملوه فى اليوم السادس من الشهر العاشر للعبرانية الموافق الحادى عشر من الشهر الخامس للمصريين ( شهر طوبه)
ولنقراء تلك الايات سويا متى 3 : 16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء و اذا السماوات قد انفتحت له فراى روح الله نازلا مثل حمامة و اتيا عليه* 17 و صوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت مرقس 1 : 10 و للوقت و هو صاعد من الماء راى السماوات قد انشقت و الروح مثل حمامة نازلا عليه* 11 و كان صوت من السماوات انت ابني الحبيب الذي به سررت لوقا 3 : و لما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا و اذ كان يصلي انفتحت السماء* 22 و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت يوحنا 1 : 32 و شهد يوحنا قائلا اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه* 33 و انا لم اكن اعرفه لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس* 34 و انا قد رايت و شهدت ان هذا هو ابن الله
وبحسب الاناجيل فان يوحنا الصابغ والشهيد جاء معدا للطريق مدشنا الناس لملك المسيح بمعموديته حتى يعد طريق الرب كصوت صارخ فى قفر وبرية النفوس القافرة بالحرف البعيد عن حياة الروح فبداء يوحنا تدشين النفوس اللتى اتت خاضعة بالقلب للتدشين الاعدادى واذ بهيئة جبارة متقلد سيفه كلمة خدمته كجبار فسلم يوحنا باتمام بر معمودية الملك تدشين الانبياء بالاقوال النبوية فهو اعظم من نبى ممثلا لنبوات ورموز العهد القديم فى تدشين حمل الله الحامل خطية العالم فبنزول السيد الرب فى الماء دشن ومسح باقوال الانبياء وبانفتاح السماء وتهلل العزة الالهية اعلان ا لتسلم الخدمة من العهد القديم متمثلا فى صبغة يوحنا فقد تمم يوحنا بر الشهادات النبوية شاهدا بتمام النبوات قائلا هوذا حمل الله الذى يحمل خطية العالم كله وقد فتحت السماء ورئاها يوحنا وسمع صوت من السماء مصاحبة حلول روح الله على الحمل الكلمة المتجسد فلذلك هو الظهور الالهى الشاهد بلاهوت الكلمة ووجودة فى الذات الالهية الذى ينبثق منه الروح القدس
فسمع صوت من السماء يعبر عن سرور الاب بالكلمة المتجسد ولما كان الكلمة المتجسد مسيح الرب هو كلمة ومنطق وعقل الله الناطق فنستطيع ان نقول ان الاب او الوجود اراد بذاته وعبر بكلمته (يو 1 : 18 الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر ) مما يعطى ويجزم بان اتحاد الكلمة الابن بالاب اتحادا جوهريا لا ينطق به كما وضح انجيل يوحنا (ص 10 : 38 و 30 انا والاب واحد ان الاب في و انا فيه) ففى عيد الظهور الالهى هو تعبير عن اتحاد الابن بالاب ودلاله على لا محدودية الكلمة المتجسد فهو متحد بالجسد بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير غير منفصل عن جوهر الله بلاهوته ولما كان روح الله المنبثق من الاب مالىء الكل ولكن تميز برؤية جسمية على هيئة حمامة معبرا عن السرور الالهى ببداية الخدمة الالهية لاتمام النبوات فقد دشن الاب كلمته المتجسد بروحه لبداية الخدمة المنتهية بتمام النبوات ورفع الذبيحة فكما مسح حمل الله بالاقول النبوية ممن هو اظم من الانبياء مسح ودشن بسرو الاب بحلول الروح القدس لذلك
فدلائل الاتحاد الاقنومى واضحة فى عيد الظهور الالهى المعبر عن الله الاب والابن والروح القدس الاله الواحد الاب اراد فعبر بكلمته مدشنا بروحه
ولنقراء تلك الايات سويا متى 3 : 16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء و اذا السماوات قد انفتحت له فراى روح الله نازلا مثل حمامة و اتيا عليه* 17 و صوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت مرقس 1 : 10 و للوقت و هو صاعد من الماء راى السماوات قد انشقت و الروح مثل حمامة نازلا عليه* 11 و كان صوت من السماوات انت ابني الحبيب الذي به سررت لوقا 3 : و لما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا و اذ كان يصلي انفتحت السماء* 22 و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت يوحنا 1 : 32 و شهد يوحنا قائلا اني قد رايت الروح نازلا مثل حمامة من السماء فاستقر عليه* 33 و انا لم اكن اعرفه لكن الذي ارسلني لاعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلا و مستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس* 34 و انا قد رايت و شهدت ان هذا هو ابن الله
وبحسب الاناجيل فان يوحنا الصابغ والشهيد جاء معدا للطريق مدشنا الناس لملك المسيح بمعموديته حتى يعد طريق الرب كصوت صارخ فى قفر وبرية النفوس القافرة بالحرف البعيد عن حياة الروح فبداء يوحنا تدشين النفوس اللتى اتت خاضعة بالقلب للتدشين الاعدادى واذ بهيئة جبارة متقلد سيفه كلمة خدمته كجبار فسلم يوحنا باتمام بر معمودية الملك تدشين الانبياء بالاقوال النبوية فهو اعظم من نبى ممثلا لنبوات ورموز العهد القديم فى تدشين حمل الله الحامل خطية العالم فبنزول السيد الرب فى الماء دشن ومسح باقوال الانبياء وبانفتاح السماء وتهلل العزة الالهية اعلان ا لتسلم الخدمة من العهد القديم متمثلا فى صبغة يوحنا فقد تمم يوحنا بر الشهادات النبوية شاهدا بتمام النبوات قائلا هوذا حمل الله الذى يحمل خطية العالم كله وقد فتحت السماء ورئاها يوحنا وسمع صوت من السماء مصاحبة حلول روح الله على الحمل الكلمة المتجسد فلذلك هو الظهور الالهى الشاهد بلاهوت الكلمة ووجودة فى الذات الالهية الذى ينبثق منه الروح القدس
فسمع صوت من السماء يعبر عن سرور الاب بالكلمة المتجسد ولما كان الكلمة المتجسد مسيح الرب هو كلمة ومنطق وعقل الله الناطق فنستطيع ان نقول ان الاب او الوجود اراد بذاته وعبر بكلمته (يو 1 : 18 الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر ) مما يعطى ويجزم بان اتحاد الكلمة الابن بالاب اتحادا جوهريا لا ينطق به كما وضح انجيل يوحنا (ص 10 : 38 و 30 انا والاب واحد ان الاب في و انا فيه) ففى عيد الظهور الالهى هو تعبير عن اتحاد الابن بالاب ودلاله على لا محدودية الكلمة المتجسد فهو متحد بالجسد بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير غير منفصل عن جوهر الله بلاهوته ولما كان روح الله المنبثق من الاب مالىء الكل ولكن تميز برؤية جسمية على هيئة حمامة معبرا عن السرور الالهى ببداية الخدمة الالهية لاتمام النبوات فقد دشن الاب كلمته المتجسد بروحه لبداية الخدمة المنتهية بتمام النبوات ورفع الذبيحة فكما مسح حمل الله بالاقول النبوية ممن هو اظم من الانبياء مسح ودشن بسرو الاب بحلول الروح القدس لذلك
فدلائل الاتحاد الاقنومى واضحة فى عيد الظهور الالهى المعبر عن الله الاب والابن والروح القدس الاله الواحد الاب اراد فعبر بكلمته مدشنا بروحه