الاخوة الاحباء لقد وقفت متحيرا بل ومنبهرا بخلاص الرب الذى خصنا نحن فيه فى سفر اشعيا ص 19 لما تداول بيننا نحن اولاد المسيح فى رجاؤنا فى الخلاص من الضيقات و لثقتنا الكاملة فى خلاص الرب لشعب مصر الى حرية مجد اولاد الله و حتى لا تكثر الشائعات بيننا وجدت انه يتوجب الدخول الى عمق التاريخ لتدارك هذه النبوة
اشعيا 19 : وحي من جهة مصر هوذا الرب راكب على سحابة سريعة و قادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه و يذوب قلب مصر داخلها* 2 و اهيج مصريين على مصريين فيحاربون كل واحد اخاه و كل واحد صاحبه مدينة مدينة و مملكة مملكة* 3 و تهراق روح مصر داخلها و افني مشورتها فيسالون الاوثان و العازفين و اصحاب التوابع و العرافين* 4 و اغلق على المصريين في يد مولى قاس فيتسلط عليهم ملك عزيز يقول السيد رب الجنود* 5 و تنشف المياه من البحر و يجف النهر و ييبس* 6 و تنتن الانهار و تضعف و تجف سواقي مصر و يتلف القصب و الاسل* 7 و الرياض على النيل على حافة النيل و كل مزرعة على النيل تيبس و تتبدد و لا تكون* 8 و الصيادون يئنون و كل الذين يلقون شصا في النيل ينوحون و الذين يبسطون شبكة على وجه المياه يحزنون* 9 و يخزى الذين يعملون الكتان الممشط و الذين يحيكون الانسجة البيضاء* 10 و تكون عمدها مسحوقة و كل العاملين بالاجرة مكتئبي النفس* 11 ان رؤساء صوعن اغبياء حكماء مشيري فرعون مشورتهم بهيمية كيف تقولون لفرعون انا ابن حكماء ابن ملوك قدماء* 12 فاين هم حكماؤك فليخبروك ليعرفوا ماذا قضى به رب الجنود على مصر* 13 رؤساء صوعن صاروا اغبياء رؤساء نوف انخدعوا و اضل مصر وجوه اسباطها* 14 مزج الرب في وسطها روح غي فاضلوا مصر في كل عملها كترنح السكران في قيئه* 15 فلا يكون لمصر عمل يعمله راس او ذنب نخلة او اسلة* 16 في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء فترتعد و ترجف من هزة يد رب الجنود التي يهزها عليها* 17 و تكون ارض يهوذا رعبا لمصر كل من تذكرها يرتعب من امام قضاء رب الجنود الذي يقضي به عليها* 18 في ذلك اليوم يكون في ارض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان و تحلف لرب الجنود يقال لاحداها مدينة الشمس* 19 في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر و عمود للرب عند تخمها* 20 فيكون علامة و شهادة لرب الجنود في ارض مصر لانهم يصرخون الى الرب بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصا و محاميا و ينقذهم* 21 فيعرف الرب في مصر و يعرف المصريون الرب في ذلك اليوم و يقدمون ذبيحة و تقدمة و ينذرون للرب نذرا و يوفون به* 22 و يضرب الرب مصر ضاربا فشافيا فيرجعون الى الرب فيستجيب لهم و يشفيهم
ولنقسم تلك النبوة الى احداث
اولا افتقاد مصر عن طريق قدوم الرب اليها مسرعا
ثانيا اهتزاز الاوثان او العبادات الغير الهية
ثالثا اختلاف شعبى و انفات فى الاراء
رابعا استبداد حاكم او صاحب قرار
خامسا تدهور فى الاقتصاد
سادسا ضرب شافى وخلاص ومذبح للرب
و السؤال الذى يطرح نفسه هل ما يحدث الان هل كل هذه الاحداث هى تطبيق حرفى للنبوة وللاجابة اقول
لا استطيع ان اقول نعم ام لا ولكن المتامل فى تاريخ مصر و ارتباطها بالرب يستطيع ان ييقن انه اسلوب ومنهج الهى فى معالجة مصر على مر العصور لينقسم هذا المنهج الى منهجان عام وخاص
المنهج العام وهو ما يخص خلاص مصر كلها على مرحلتين اولهما مرحلة انتشار كلمة الرب فى ارجاء مصر كلها وللقارىء التارخ الكنسى يعلم مدى دقة تلك النبوة حتى صارت مصر كلها للمسيح وقد يحدث سبى عظيم لمصر وفى افتقاد الرب لها ستعود الى احضانه بنفس المنهج وقد تكون تلك هى المرحلتان الرئيسيتان فى تطبيق المنهج الالهى قبل السبى وبعده
المنهج الخاص وهو منهج اتخذته السماء لحل الامور الوقتية فى نشر كلمة الرب عند وقوع الكنيسة فى الضيقات نجد انه منهج تكرر مئات المرات لحل مئات المشاكل و الاضطهدات التى حلت بالكنيسة على مر العصور فكل مرة فى افتقاد الرب خصوصا اثناء السبى الحالى يحدث فى تغيير سياسات الحكام ويحدث تهييج شعبى ما بين مؤيد ومعارض و خلل ومجاعات ثم ضربة شافية تعيد للكنيسة سلامها
لذلك اقول لكل اخوتى لا تتعجلوا فما ابعد افكاره عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء فلسنا نعلم ان كان ذلك منهج عام ام خاص لان ذلك حدث كثيرا وفى كل مرة تقوم الكنيسة شامخة متعزية
و اعلموا احبائى انتهاء تلك المرحلة العامة يعتمد على ايمانكم انتم واخلاصكم للرب فابناء المسيح فى مصر كالروح داخل الجسد فان انطفائت الروح صارت النفس جسدانية لن ياتى الرب على سحابة سوى سحابة شهود هى انتم اكرر هى انتم
فهل انتم سحابة ام انكم بخار مضمحل بشهواته لا تتوقعوا خلاص مصر دون احياء للروح الذى هو انتم فان صرتم سحابة حاملة للرب بكم يحدث الخلاص انظروا ملكوت الرب لا ياتى بترقب ولكن كونوا مستعدين و شهود فان صرتم شهودا صرتم سحابة الرب
اخوتى فلترجعوا الى الرب غير مبالين ببركة المضايقات لاجل اسم الرب ليفحص كل منكم نفسه حتى يقوى روح مصر على الجسد فيصير الجسد روحانى
احيوا روح مصر بتوبتكم تكونون سحابة شهود ياتى بها الرب مسرعا و اقول مرة اخرى مسرعا بكم احبائى
الرب يجعل هذه الكلمات سبب بركة للتوبة
اشعيا 19 : وحي من جهة مصر هوذا الرب راكب على سحابة سريعة و قادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه و يذوب قلب مصر داخلها* 2 و اهيج مصريين على مصريين فيحاربون كل واحد اخاه و كل واحد صاحبه مدينة مدينة و مملكة مملكة* 3 و تهراق روح مصر داخلها و افني مشورتها فيسالون الاوثان و العازفين و اصحاب التوابع و العرافين* 4 و اغلق على المصريين في يد مولى قاس فيتسلط عليهم ملك عزيز يقول السيد رب الجنود* 5 و تنشف المياه من البحر و يجف النهر و ييبس* 6 و تنتن الانهار و تضعف و تجف سواقي مصر و يتلف القصب و الاسل* 7 و الرياض على النيل على حافة النيل و كل مزرعة على النيل تيبس و تتبدد و لا تكون* 8 و الصيادون يئنون و كل الذين يلقون شصا في النيل ينوحون و الذين يبسطون شبكة على وجه المياه يحزنون* 9 و يخزى الذين يعملون الكتان الممشط و الذين يحيكون الانسجة البيضاء* 10 و تكون عمدها مسحوقة و كل العاملين بالاجرة مكتئبي النفس* 11 ان رؤساء صوعن اغبياء حكماء مشيري فرعون مشورتهم بهيمية كيف تقولون لفرعون انا ابن حكماء ابن ملوك قدماء* 12 فاين هم حكماؤك فليخبروك ليعرفوا ماذا قضى به رب الجنود على مصر* 13 رؤساء صوعن صاروا اغبياء رؤساء نوف انخدعوا و اضل مصر وجوه اسباطها* 14 مزج الرب في وسطها روح غي فاضلوا مصر في كل عملها كترنح السكران في قيئه* 15 فلا يكون لمصر عمل يعمله راس او ذنب نخلة او اسلة* 16 في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء فترتعد و ترجف من هزة يد رب الجنود التي يهزها عليها* 17 و تكون ارض يهوذا رعبا لمصر كل من تذكرها يرتعب من امام قضاء رب الجنود الذي يقضي به عليها* 18 في ذلك اليوم يكون في ارض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان و تحلف لرب الجنود يقال لاحداها مدينة الشمس* 19 في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر و عمود للرب عند تخمها* 20 فيكون علامة و شهادة لرب الجنود في ارض مصر لانهم يصرخون الى الرب بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصا و محاميا و ينقذهم* 21 فيعرف الرب في مصر و يعرف المصريون الرب في ذلك اليوم و يقدمون ذبيحة و تقدمة و ينذرون للرب نذرا و يوفون به* 22 و يضرب الرب مصر ضاربا فشافيا فيرجعون الى الرب فيستجيب لهم و يشفيهم
ولنقسم تلك النبوة الى احداث
اولا افتقاد مصر عن طريق قدوم الرب اليها مسرعا
ثانيا اهتزاز الاوثان او العبادات الغير الهية
ثالثا اختلاف شعبى و انفات فى الاراء
رابعا استبداد حاكم او صاحب قرار
خامسا تدهور فى الاقتصاد
سادسا ضرب شافى وخلاص ومذبح للرب
و السؤال الذى يطرح نفسه هل ما يحدث الان هل كل هذه الاحداث هى تطبيق حرفى للنبوة وللاجابة اقول
لا استطيع ان اقول نعم ام لا ولكن المتامل فى تاريخ مصر و ارتباطها بالرب يستطيع ان ييقن انه اسلوب ومنهج الهى فى معالجة مصر على مر العصور لينقسم هذا المنهج الى منهجان عام وخاص
المنهج العام وهو ما يخص خلاص مصر كلها على مرحلتين اولهما مرحلة انتشار كلمة الرب فى ارجاء مصر كلها وللقارىء التارخ الكنسى يعلم مدى دقة تلك النبوة حتى صارت مصر كلها للمسيح وقد يحدث سبى عظيم لمصر وفى افتقاد الرب لها ستعود الى احضانه بنفس المنهج وقد تكون تلك هى المرحلتان الرئيسيتان فى تطبيق المنهج الالهى قبل السبى وبعده
المنهج الخاص وهو منهج اتخذته السماء لحل الامور الوقتية فى نشر كلمة الرب عند وقوع الكنيسة فى الضيقات نجد انه منهج تكرر مئات المرات لحل مئات المشاكل و الاضطهدات التى حلت بالكنيسة على مر العصور فكل مرة فى افتقاد الرب خصوصا اثناء السبى الحالى يحدث فى تغيير سياسات الحكام ويحدث تهييج شعبى ما بين مؤيد ومعارض و خلل ومجاعات ثم ضربة شافية تعيد للكنيسة سلامها
لذلك اقول لكل اخوتى لا تتعجلوا فما ابعد افكاره عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء فلسنا نعلم ان كان ذلك منهج عام ام خاص لان ذلك حدث كثيرا وفى كل مرة تقوم الكنيسة شامخة متعزية
و اعلموا احبائى انتهاء تلك المرحلة العامة يعتمد على ايمانكم انتم واخلاصكم للرب فابناء المسيح فى مصر كالروح داخل الجسد فان انطفائت الروح صارت النفس جسدانية لن ياتى الرب على سحابة سوى سحابة شهود هى انتم اكرر هى انتم
فهل انتم سحابة ام انكم بخار مضمحل بشهواته لا تتوقعوا خلاص مصر دون احياء للروح الذى هو انتم فان صرتم سحابة حاملة للرب بكم يحدث الخلاص انظروا ملكوت الرب لا ياتى بترقب ولكن كونوا مستعدين و شهود فان صرتم شهودا صرتم سحابة الرب
اخوتى فلترجعوا الى الرب غير مبالين ببركة المضايقات لاجل اسم الرب ليفحص كل منكم نفسه حتى يقوى روح مصر على الجسد فيصير الجسد روحانى
احيوا روح مصر بتوبتكم تكونون سحابة شهود ياتى بها الرب مسرعا و اقول مرة اخرى مسرعا بكم احبائى
الرب يجعل هذه الكلمات سبب بركة للتوبة