الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك....... 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك....... 829894
ادارة المنتدي الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك....... 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك....... 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك....... 829894
ادارة المنتدي الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك....... 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


3 مشترك

    الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك.......

    ماريان ايليا المناهرى
    ماريان ايليا المناهرى
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 1336
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 36

    منقول الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك.......

    مُساهمة من طرف ماريان ايليا المناهرى الإثنين فبراير 14, 2011 9:40 pm


    ذات يوم كنت نائماً فى حجرتى ما بين الحلم واليقظة..


    فتحت عينىّ فوجدت نفسى فى حجرة غريبة جداً!!. حجرة امتلأت بالملفات


    الضخمة على كل حوائطها من الأرض إلى السقف. وكانت الملفات كبيرة وقديمة


    مثل التى تُستخدم فى الشركات والمكتبات.


    اقتربت من الحائط لأدقق النظر، وكان أول ملف لفت نظرى كان بعنوان "أعز


    أصدقائي" فتحته لأتفحصه، ولكنى أغلقته بسرعة إذ صُدمت عندما تعرفت على


    الأسماء المكتوبة فيه وعندئذ عرفت أين أنا...... فى حجرة ملفات حياتى. هنا


    كُتبت كل أفعالى كبيرة وصغيرة.. كل ثانية فى حياتى مسجلة هنا!!


    انتابنى شعور برعب شديد ممزوج بحب الاستطلاع، وبدأت أستكشف باقى


    الملفات. بعضها آعاد لى الذكريات وبعضها ملأنى بالندم الشديد.... حتى أننى


    كنت أنظر حولى لأتأكد من عدم وجود أحد معى فى الحجرة. كانت المواضيع


    كثيرة ومتنوعة، منها "كتب قرأتها"، "أصدقاء خنتهم"، "أكاذيب قلتها"، "كلمات


    تعزية قلتها"، "نكت ضحكت عليها"..... والبعض كان شديد الدقة فى التبويب،


    مثل "المرات التى صحت فيها فى وجه أخى"، "أشياء فعلتها وأنا غضبان"،


    "شتائم قلتها فى سرى". كانت المحتويات عجيبة... بعضها أكثر مما أتوقع


    والبعض الآخر أقل مما كنت أتمنى.


    كنت أتعجب من كم الملفات التى كتبتها فى سنواتى العشرين، وهل كان


    عندى وقت لأكتب ما يقرب من المليون ورقة!! ولكنها الحقيقة. كانت الأوراق


    مكتوبة بخط يدى وتحمل إمضائى.


    فتحت ملف اسمه "أغانى استمعت إليها"... كان ممتلئاً عن اخره، لدرجة أنى لم


    أصل حتى نهايتة فأغلقته بسرعة.. ليس فقط خجلاً من نوعية الأغانى، بل خجلاً


    أيضاً من الوقت الذى أضعته وأنا أستمع إليها.


    عندئذ رأيت ملفاً أخر يحمل عنوان "أفكار شريرة".. سرت فى جسدى برودة، لم


    أرد أن أعرف حجم الملف فأخرجت ورقة واحدة فقط.. ولم أطق أن أتصور أن


    حتى هذه اللحظات سُجلت. فقررت عندئذ أن أُدمر هذه الحجرة بما فيها!! لا


    ينبغى أن يرى أحد هذه الحجرة ولا حتى أن يعلم بوجودها... أخرجت الملف


    الأخير، وحاولت تقطيعة ولكنى فزعت عندما لم يتقطع الورق وكأنه مصنوع من


    حديد.. أعدته إلى مكانه وأسندت رأسى على الحائط، بدأت أتنهد وأبكى.. ثم


    لاحظت ملفاً آخر بعنوان "الأشخاص الذين شهدت للمسيح أمامهم" كان الملف


    جديداً، وكأنه غير مستعمل... فتحته فوجدت عدد الأشخاص يُعد على أصابع اليد


    الواحدة. بدأت دموعى تنساب، ثم تحولت إلى بكاء مُر.. ركعت على ركبتى


    وأخذت أبكى من الخجل والندم، ونظرت إلى الحجرة بعيون مملوءة دموع.. لابد


    أن أغلقها بسرعة ثم أُخفى المفتاح.


    لا أدرى كم من الوقت قد مر قبل ان آراه آتياً.... لا... لا أريده أن يدخل هذه


    الحجرة!! يسوع المسيح دون الكل لا أريده أن يرى هذا.. تطلعت إليه عندما أخذ


    يفتح الملفات ويقرأ... وفى اللحظات التى أستطعت أن أنظر فيها فى وجهه


    رأيت حزناً أكثر من حزنى، ذهب لأسوأ الملفات.... لماذا يقرأ كل ورقة.. ؟! نظر


    إلىّ بشفقة... ووقتها أحنيت رأسى وبدأت أبكى بمرارة من جديد... جاء إلىّ


    وانحنى ليُحيطنى بيديه الحانيتين.. كان يمكن أن يقول لى أشياء كثيرة ولكنه لم


    يفعل.. بل بدأت دموعه تنساب وهو يُربت علىّ ثم نهض واتجه إلى ملفات


    أخرى، وأخرج ورقة تلو الأخرى، وبدأ يوقع أسمه على كل واحدة منها.. ولكنى


    صرخت: " لا... لا تفعل هذا، فهذه أعمالى النجسه" ولكن عندما نظرت إلى


    الورقة لم أجد سوى إمضاء: " يسوع" مكتوباً عليها بدم أحمر قانى.


    لم يعد يوجد كلام آخر على الورقة بل كانت ناصعة البياض. فعل هكذا بجميع


    الورق ثم أخذنى بين أحضانه فى حنان ليس له مثيل.. عندئذ سجدت أمامه وأنا


    أقول : " الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك
    باسم المناهرى
    باسم المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 576
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    العمر : 36

    منقول رد: الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك.......

    مُساهمة من طرف باسم المناهرى الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:27 am

    waw bagd kalm 7halw wa gamed
    lowkol wa7had ta5eal kada yaebaked fa amal nat3er
    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول رد: الآن يا سيدى أكتب أعمالى تبعاً لأقوالك.......

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الأربعاء فبراير 16, 2011 2:29 am

    طلبة اعشقها من قداس أعشقه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 11:56 am