ها نحن عرائس صامتة 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ها نحن عرائس صامتة 829894
ادارة المنتدي ها نحن عرائس صامتة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ها نحن عرائس صامتة 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ها نحن عرائس صامتة 829894
ادارة المنتدي ها نحن عرائس صامتة 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


2 مشترك

    ها نحن عرائس صامتة

    avatar
    جرجس عبد المسيح المناهرى
    عضو فعال بالمنتدى
    عضو فعال بالمنتدى


    عدد المساهمات : 58
    تاريخ التسجيل : 07/09/2009
    العمر : 46

    جديد ها نحن عرائس صامتة

    مُساهمة من طرف جرجس عبد المسيح المناهرى الأحد مارس 13, 2011 6:52 pm

    لاحظ بيشوى على زوجته إنها قد غابت كثيرًا في
    حجرة ابنتها ماري وقد عادت متهللة جدًا. سألها: "لماذا تأخرتِ الليلة مع
    ماري؟" صمتت الأم قليلاً ثم بدأت دموعها تتسلل من عينيها وهي تقول: "إذ
    عدت من عملي فتحت الباب بهدوء شديد وتسللت إلى حجرة ماري لأقَّبلها كعادتي، وكانت
    المفاجأة. رأيتها تجلس في زاوية الحجرة وهي تبكي دون أن تُصدر صوتًا. جرت إليّ
    وعانقتني وقبّلتني، فقَّبلتها ولاطفتها، ثم سألتها: - لماذا تبكين؟ هل ضربك أحد ن
    أخوتك؟" - "لا" - فلماذا تبكين؟ - الدمية؟ - هل انكسرت؟ - لا! -
    ماذا حدث لها؟ - إني أحبها جدًا، ألاطفها وأتحدث معها، وأقبّل وجهها ويديها
    ورجليها. احتضنها حتى في نومي... لكنها لا تقَّبلني! إني أحبها جدًا وهي لا
    تبادلني الحب. شعرت إنها تحتاج إلى حبنا واهتمامنا بها، كما تحتاج إلى اكتشاف حب
    اللَّه الفائق لها. عندئذ سال بيشوي زوجته عن موضوع حديثها مع ماري في تلك الليلة،
    فأجابت: "تحدثت مع ماري عن حب اللَّه إلينا. نزل إلى أرضنا وتحدث معنا. أحب
    الأطفال وأحبوه. صعد إلى السماء يُعد لنا مكانًا. وأرسل لنا روحه القدوس ساكنًا في
    قلبنا. أخيرًا قلت لها: "هل تحزنين يا ماري لأن الدُمية لا تحتضنكِ ولا
    تقبلكِ؟" أجابت: "لقد حزنت يا أماه؟ قلت لها: ونحن حين لا نصلي إنما
    نكون كالدمية التي لا تقَّبل اللَّه الذي يحبها!" لقد ركعت ماري وصلت:
    "حبيبي يسوع... أنت تحبني، وأنا أحبك. أنت في قلبي، وأنا أريد أن أكون معك.
    أنت تقبلني، وأنا أريد أقبّلك! سامحني لأنني كثيرًا ما كنت كالدمية، كنت أنسى
    الصلاة، كنت لا أقبّلك يا من أنت تَّقبلني دائمًا."
    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    جديد رد: ها نحن عرائس صامتة

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الأحد مارس 13, 2011 11:45 pm

    الغريب اننا لا نمل الحديث للناس طول الوقت ولا نشتاق لكثرة خطايانا ان نحاور الذى احبنا ويحبنا رغم كل شيء

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 5:41 am