بنت عايشة لربنا وكانت بتحب ربنا اوى اوى
وكانت بترفض اى عريس يتقدم ليها بدون سبب
واهلها كانوا بيكلموها وراحو لأب اعترافها علشان يتكلم معاها
...وكان ردها واحد وكانت تقول انا مش هاخد واحد غير من ايد ربنا
حتى ابونا كان بيقولها يعنى ربنا هيظهر ليكى ويقولك هو ده عريسك
تقول انا مليش دعوه لازم اتجوز واحد من ايد ربنا
وفى يوم وهى نايمه ظهر ليها رب المجد يسوع المسيح
وقالها عريسك هيكون عندك بعد 3 ايام
وصحيت من النوم وحكت لأهلها ولأب اعترافها
ومحدش صدق كلامها وقالوا نستنى ونشوف
وبعد 3 أيام جالها واحد واتقدم ليها
وهى من غير ما تشوفه وافقت وقالت ده من ايد ربنا
تخيلوا بقى يطلع ايه
يطلع بيلعب قمار وبيشرب خمر وكان بيضربها ويعزبها ومطلع عينها
وهى كانت بتحتمل كل حاجة بفرح
وفضلت كده طول عمرها
وفى اخر ايامها جالها هى مرض وتعب وفى يوم أنتقالها
كانت موجودة على السرير مع ابونا وجوزها واولادها
وندهت على جوزها وباست ايده وقالتله اشكرك على كل حاجة
فجوزها عيط وقالها انتى بتشكرينى وانا مورتكيش يوم حلو طول حياتك
قالتله لكن ربنا ورانى الأكليل الى ليا فى السما علشان احتملتك طول عمرى
وانتقلت للأمجاد السمائية بسلام عجيب
قصة جميلة تعلمنا ان نحيا الأية الرائعة التى تقول
"امينة هي جروح المحب وغاشة هي قبلات العدو" أمثال 27 : 6
ما أجمل واطيب جروحك لنا ايها الحبيب
ما أهمها لحياتنا الروحية
نشكرك الهنا الحنون على الجروح التى تساعدنا على تنقية نفوسنا
فعلاً امينة هى جروح المحب وغاشة هى قبلات العدو