أحدثك اليوم عن قصة حقيقية حدثت بالفعل
القصة أن هناك زوجين ربطت بينهما
علاقة الحب والصداقة
فكل منهما لا يجد سعادته وراحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما على الرغم من ذلك مختلفين تماماً
فى الطباع والمزاج
فالرجل هادىء الطبع جداً لا يثار و لا يغضب
حتى فى أصعب الظروف
وعلى العكس تماماً فزوجته حادة الطبع تثور
وتغضب وتضطرب لأقل الأمور
وذات يوم قضت الظروف أن يسافرا
معا فى رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام فى البحر وبعدها
ثارت عاصفة رهيبة
كادت العاصفة أن تودى بالسفينة
فالرياح مضادة والأمواج هائجة
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الزعر
والخوف بين كل الركاب
حتى قائد السفينة نفسه لم يخفى على الركاب
أنهم فى خطر حقيقى
وأن فرصة النجاة من الموت تحتاج إلى معجزة من الله
لم تتمالك الزوجة أعصابها حينما سمعت
تلك الكلمات وشعرت بالخطر الحقيقى
فأخذت تصرخ فى ذعر لا تعلم ماذا تصنع
وسط ثورتها ذهبت وهى تسرع بخطواتها نحو زوجها
لعلها تجد عنده فكرة أو حل للنجاة من هذا الموت المحقق
كان جميع الركاب فى حالة من الهياج الشديد
ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالسا
هادئا وكأن شيئا لم يحدث
فازدادت غضباً وسخطاً واتهمته بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج
نظرة ثاقبة وبوجه عابس وأعين غاضبة
استل خنجره المسنون ذو الحدين وأسرع
ليدفعه نحو صدرها
وحينما أصبح سلاح الخنجر ملامساً لجسدها
قال لها بكل جدية وبصوت حاد
ألا تخافين من هذا الخنجر ؟
نظرت إليه وقد ارتسمت الابتسامة
على وجهها وقالت
بالتأكيد لا
فقال لها لماذا ؟
فقالت .. لأن هذا الخنجر
ممسوك فى يد حبيبى
فابتسم هو الآخر وقال لها
وهكذا أنا أيضاً ..
كذلك هذا البحر وهذه الأمواج الهائجة
ممسوكة بيد حبيبى
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
صديقى
هل أتعبتك أمواج الحياة ؟
هل عصفت بك الرياح وصارت مضادة لك
لتحطم كل ما هو جميل فى حياتك ؟
هل توقعت أن نهايتك وشيكة بفعل هذه الرياح ؟
لا تخف
فالله يحبك ..
وهو الذى لديه القدرة والسلطان على كل ريح عاصفة
قد يتبادر إلى ذهنك الآن سؤال وتقول
ما دام الله يحبنى فلماذا يسمح لى بالألم ؟
لماذا يسمح للرياح أن تعصف بحياتى وتدمر
أجمل ما فيها ؟
لا تخف
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك
هو يكشف مستقبلك الذى لا تعلم أنت عنه شىء
هو يرتب لك الأفضل رغم أنك لن تدرك ذلك الآن
أريد أن أسألك فقط سؤال واحد يا عزيزى القارئ ..
هل تحب الله ؟
إن كنت تحبه .. فثق تماماً فيما وعدك به
الوعد لكل من يحب الرب يقول
كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الرب
كل الظروف .. كل الأحداث .. كل المواقف
كل المشاكل .. كل الصعوبات
تجتمع معاً .. وتمتزج بشكل عجيب
وتنتج شيئاً جديداً
شىء لن تتوقعه على الإطلاق
إنها خطة الله الرائعة لحياتك
فهل تشكر الرب عليها
هل تخضع ليده القوية التى تمسك بزمام
الأمور لتعد لك مستقبل أفضل ؟
القصة أن هناك زوجين ربطت بينهما
علاقة الحب والصداقة
فكل منهما لا يجد سعادته وراحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما على الرغم من ذلك مختلفين تماماً
فى الطباع والمزاج
فالرجل هادىء الطبع جداً لا يثار و لا يغضب
حتى فى أصعب الظروف
وعلى العكس تماماً فزوجته حادة الطبع تثور
وتغضب وتضطرب لأقل الأمور
وذات يوم قضت الظروف أن يسافرا
معا فى رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام فى البحر وبعدها
ثارت عاصفة رهيبة
كادت العاصفة أن تودى بالسفينة
فالرياح مضادة والأمواج هائجة
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الزعر
والخوف بين كل الركاب
حتى قائد السفينة نفسه لم يخفى على الركاب
أنهم فى خطر حقيقى
وأن فرصة النجاة من الموت تحتاج إلى معجزة من الله
لم تتمالك الزوجة أعصابها حينما سمعت
تلك الكلمات وشعرت بالخطر الحقيقى
فأخذت تصرخ فى ذعر لا تعلم ماذا تصنع
وسط ثورتها ذهبت وهى تسرع بخطواتها نحو زوجها
لعلها تجد عنده فكرة أو حل للنجاة من هذا الموت المحقق
كان جميع الركاب فى حالة من الهياج الشديد
ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالسا
هادئا وكأن شيئا لم يحدث
فازدادت غضباً وسخطاً واتهمته بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج
نظرة ثاقبة وبوجه عابس وأعين غاضبة
استل خنجره المسنون ذو الحدين وأسرع
ليدفعه نحو صدرها
وحينما أصبح سلاح الخنجر ملامساً لجسدها
قال لها بكل جدية وبصوت حاد
ألا تخافين من هذا الخنجر ؟
نظرت إليه وقد ارتسمت الابتسامة
على وجهها وقالت
بالتأكيد لا
فقال لها لماذا ؟
فقالت .. لأن هذا الخنجر
ممسوك فى يد حبيبى
فابتسم هو الآخر وقال لها
وهكذا أنا أيضاً ..
كذلك هذا البحر وهذه الأمواج الهائجة
ممسوكة بيد حبيبى
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
صديقى
هل أتعبتك أمواج الحياة ؟
هل عصفت بك الرياح وصارت مضادة لك
لتحطم كل ما هو جميل فى حياتك ؟
هل توقعت أن نهايتك وشيكة بفعل هذه الرياح ؟
لا تخف
فالله يحبك ..
وهو الذى لديه القدرة والسلطان على كل ريح عاصفة
قد يتبادر إلى ذهنك الآن سؤال وتقول
ما دام الله يحبنى فلماذا يسمح لى بالألم ؟
لماذا يسمح للرياح أن تعصف بحياتى وتدمر
أجمل ما فيها ؟
لا تخف
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك
هو يكشف مستقبلك الذى لا تعلم أنت عنه شىء
هو يرتب لك الأفضل رغم أنك لن تدرك ذلك الآن
أريد أن أسألك فقط سؤال واحد يا عزيزى القارئ ..
هل تحب الله ؟
إن كنت تحبه .. فثق تماماً فيما وعدك به
الوعد لكل من يحب الرب يقول
كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الرب
كل الظروف .. كل الأحداث .. كل المواقف
كل المشاكل .. كل الصعوبات
تجتمع معاً .. وتمتزج بشكل عجيب
وتنتج شيئاً جديداً
شىء لن تتوقعه على الإطلاق
إنها خطة الله الرائعة لحياتك
فهل تشكر الرب عليها
هل تخضع ليده القوية التى تمسك بزمام
الأمور لتعد لك مستقبل أفضل ؟