تصادقت ديبي (دبورة) الفتاة الآمريكية مع شاب مصري، وكانا يعيشان معاً بعيداً عن الله. تعود هذا الشاب مع صديقته ديبي الحضور في أخر القداس في كنيسة مارمرقص بلوس انجلوس لمجرد مقابلة الزملاء المصريين و الضحك و... و في احد الآحاد دخلت ديبي الكنيسة فرأت الكنيسة مملوءة بعدد كبير من أولاد الله، رأت الشابات بملابس محتشمة،في وقفة خاشعة، رأت الدموع في أعين المصليات، رأت كثيرين من الشبان واقفين بخشوع و كل مشاعرهم متجهة لله،
في نهاية القداس انتظرت ديبي وطال انتظارها حتى انتهى الكاهن من كل اعماله، ثم تقدمت إليه قائلة: " أريد أن أكون مثل إحدى هؤلاء الشابات أعبد الله بروحى" فقال لها:" إن تكاليف الحياة المسيحية هى ترك كل نواحى الشر" ثم سألها :" ما سبب هذا التغيير المفاجىء؟!" فردت قائلة : " إن منظر النفوس الخاشعة المحتشمة الواقفة أثناء الصلاة أذاب قلبها شوقاً للحياة مع الله".
بعد حديث طويل أصرت ديبي على تغيير حياتها: ملابس محتشمة،ترك لصديقها، حياة عفة و بدأت تشتاق بقوة لسر العماد...!!
و عندما حدثها عن الولادة الجديدة كثمرة للتوبة و البنوة للآب التى ننالها من الله بالمعمودية..أجابت بإندهاش: " الآن للمرة الأولى أحس بمحبة الله و أنه أبى.. و الآن قد أدركت أعظم حدث في حياتى أننى ابنة لله". عندئذ مارست سر الإعتراف ثم سر العماد. و صارت ابنة مسيحية حقيقية عن طريق القدوة . لذلك يا إخوتى القدوة في البيت و الكنيسة و المدرسة بدون كلام قادرة على جذب النفوس لله.
"يربحون بسيرة النساء بدون كلمة" (1بط3: 1) وربنا يسوع يوصينا قائلاً: " لكى يروا أعمالكم الحسنة و يمجدوا أباكم الذي في السموات" ( مت 5: 16).
أما القديس بولس الرسول فيوصى تيموثاوس الشاب قائلا: " لا يستهين أحد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام. ففي التصرف. في المحبة. في الروح. في الإيمان. في الطهارة" (1 تى 4: 12). فضع في قلبك أيها الشاب و أيتها الشابة : أن القدوة كرازة صامتة، كما أن العثرة في السلوك و الملبس و الطهارة و التصرف عثرة مُهلكة!!
القمص بيشوى كامل
في نهاية القداس انتظرت ديبي وطال انتظارها حتى انتهى الكاهن من كل اعماله، ثم تقدمت إليه قائلة: " أريد أن أكون مثل إحدى هؤلاء الشابات أعبد الله بروحى" فقال لها:" إن تكاليف الحياة المسيحية هى ترك كل نواحى الشر" ثم سألها :" ما سبب هذا التغيير المفاجىء؟!" فردت قائلة : " إن منظر النفوس الخاشعة المحتشمة الواقفة أثناء الصلاة أذاب قلبها شوقاً للحياة مع الله".
بعد حديث طويل أصرت ديبي على تغيير حياتها: ملابس محتشمة،ترك لصديقها، حياة عفة و بدأت تشتاق بقوة لسر العماد...!!
و عندما حدثها عن الولادة الجديدة كثمرة للتوبة و البنوة للآب التى ننالها من الله بالمعمودية..أجابت بإندهاش: " الآن للمرة الأولى أحس بمحبة الله و أنه أبى.. و الآن قد أدركت أعظم حدث في حياتى أننى ابنة لله". عندئذ مارست سر الإعتراف ثم سر العماد. و صارت ابنة مسيحية حقيقية عن طريق القدوة . لذلك يا إخوتى القدوة في البيت و الكنيسة و المدرسة بدون كلام قادرة على جذب النفوس لله.
"يربحون بسيرة النساء بدون كلمة" (1بط3: 1) وربنا يسوع يوصينا قائلاً: " لكى يروا أعمالكم الحسنة و يمجدوا أباكم الذي في السموات" ( مت 5: 16).
أما القديس بولس الرسول فيوصى تيموثاوس الشاب قائلا: " لا يستهين أحد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام. ففي التصرف. في المحبة. في الروح. في الإيمان. في الطهارة" (1 تى 4: 12). فضع في قلبك أيها الشاب و أيتها الشابة : أن القدوة كرازة صامتة، كما أن العثرة في السلوك و الملبس و الطهارة و التصرف عثرة مُهلكة!!
القمص بيشوى كامل