[size=18][size=12]
قصة بيضة عيد القيامة الفارغة
اتولد جيمى بجسد معوق وعقل لا ينمو بلغ الثانية عشر من عمره وهو ما زال فى السنة الثانية من المرحلة الابتدائية
وجوده تسبب فى ضيق المدرسين والمدرسة المسئولة عن فصل جيمى والذى بلغ عدد التلاميذ فيع عشرون تلميذا فهو مخبول دائم الحركة ودائم الشغب وتصدر عنه من الآن للأخر اغرب الاصوات إلا أن ذلك لم يمنعه أن يتكلم بوضوح وبتركيز
فى بعض الاحيان وكان شعاعا من نور قد اخترق ظلمة افكاره
ولكنها كانت فترات قصيرة فى حياة كاملة اتسمت بالفوضى وعدم الادراك
ومن هنا قررت المدرسة استدعاء والدى جيمى للتشلور معهما وقالت لهما : ان ابنكما يحتاج الى مدرسة خاصة فمكانه ليس هنا فالفرق بينه وبين زملائه شاسع
انسابت الدموع الغزيرة من عينى الام بينما قال الاب فى الحقيقة انى لم اجد له مدرسة خاصة بالقرب من هنا ثم ان نقله من هذه المدرسة سيكون صدمة عظيمة له فهو حقا يحب هذه المدرسة ويحب زملاؤه فى الفصل ا
إذاً فهو باق معها سرت فى جسم المدرسة وروحها برودة شديدة لا تقارن ببرودة الجو
بالخارج والمطر المنهمر الذى يقرع بشدة على نوافذ الفصل فعلى الرغم من محاولتها لتفهم موقف الوالدين ألا أنها فشلت ف التكيف مع تصرفات ابنهما المعاق بل ولم تعد تحتمل وجوده معها فى الفصل
وفيما كانت تستعرض هذا الموقف الكئيب شعرت بتانيب ضميرها فأن كان معاقاً فلا ذنب له إنه طفل مسكين حرمته الحياة من صحتة الجسدية والعقليه هنا صرخت المدرسة يارب ساعدنى لأتحمل تصرفاته
ومن تلك اللحظة بذلت المدرسة كل جهدها لتتجاهل جيمى وتصرفاته المستفزة غير ان محاولاتها بائت بالفشل عندما فوجئت به ذات يوم يقترب من مكتبها وهو يجر خلفه رجله اليسرى ويقول لها باعلى صوته ( أنى أحبك) ذهل التلاميذ بينما كست الحمرة الشديدة وجه المدرسة وتلعثمت الكلمات فى فمها وهى تقول له أشكرك على محبتك يا جيمى والأن أرجع الى مكانك
ومع حلول الربيع أقترب عيد القيامة الذى تصدرت أخباره احاديث التلاميذ
فقد شرحت لهم المدرسة قصة هذا العيد وأعطت لكل منهم بيضة من البلاستيك وهى تقول فلياخذ كل منكم هذه البيضه الى منزله ويضع شيئا فى داخلها يمثل الحياة الجديدة ثم ياتى بها ف الغد..... هل فهمتم ؟ .... اجاب التلاميذ فى فرح بالطبع قد فهمنا
وبنظرة خاطفة نحو جيمى المعاق راته المدرسة ينظر اليها بتركيز شديد دون ان يتحرك وتساءلت فى نفسها ( ترى هل فهم قصتى؟) هل فهم القصة عن موت المسيح وقيامته؟....هل ادرك معناها؟ .....
وفى اليوم التاى جاء التلاميذ ... وفى فرح وضع كل منهم بيضته فى الصندوق الموضوع على مكتب المدرسة وبدات المدرسة تفتح كل بيضة وترى ما بداخلها .... فوجدت فى الاولى زهرة اشارة للحياة التى خرجت من البذرة المدفونة ...
وفى الثانية وجدت فراشة فخروج الفراشة من الشرنقة تمثل الحياة الجديدة ..
وفى بيضة اخرى وجدت قطعة من الصخر وقد نبت فيها بعض الاعشاب الخضراء كناية ايضا عن الحياة ....
فتحت المدرسة البيضة التالية .......
وعقدت الدهشة فمها..... لقد كانت البيضة فارغة .......لا بد انها له .... فهو كالعادة لم يفهم .......وحتى لا تتسبب فى احراجه وضعت البيضة جانبا ومضت تبحث عن اخرى لتفتحها .......وهنا نادها الصبى : " لماذا لم تشرحى المعنى الذى تتضمنه بيضتى ؟...
أجابت المدرسة : ولكنها فارغه يا جيمى ...."
فثبت نظره إليها وهو يقول : أنها تمثل قبر المسيح الفارغ ......
انعقد لسان المدرسة ...ولما استطاعت الكلام سالته : وهل تعرف لماذا كان القبر فارغاً ؟
اجابها فى ثقة : لان يسوع قد قتل ودفن ولكنه قام .........
وضرب جرس الفسحة ....وبينما تسابق التلاميذ الى الحوش ليلعبوا
تساقطت دموع المدرسة بغزارة بعد ان اذاب ايمان هذا التلميذ المعاق كتل الجليد التى حالت دون انفتاح قلبها لمحبته .........وبعد ثلاث شهور مات التلميذ ...
والذين ذهبوا لزيارة قبره فوجئوا برؤية 19 بيضة وقد رصت بعناية فائقة فوق قبره وكلها فارغة فى اشارة واضحه تقول : " لا بد انه قائم الان مع يسوع الذى قام وترك لنا قبره فارغا ......."
وجوده تسبب فى ضيق المدرسين والمدرسة المسئولة عن فصل جيمى والذى بلغ عدد التلاميذ فيع عشرون تلميذا فهو مخبول دائم الحركة ودائم الشغب وتصدر عنه من الآن للأخر اغرب الاصوات إلا أن ذلك لم يمنعه أن يتكلم بوضوح وبتركيز
فى بعض الاحيان وكان شعاعا من نور قد اخترق ظلمة افكاره
ولكنها كانت فترات قصيرة فى حياة كاملة اتسمت بالفوضى وعدم الادراك
ومن هنا قررت المدرسة استدعاء والدى جيمى للتشلور معهما وقالت لهما : ان ابنكما يحتاج الى مدرسة خاصة فمكانه ليس هنا فالفرق بينه وبين زملائه شاسع
انسابت الدموع الغزيرة من عينى الام بينما قال الاب فى الحقيقة انى لم اجد له مدرسة خاصة بالقرب من هنا ثم ان نقله من هذه المدرسة سيكون صدمة عظيمة له فهو حقا يحب هذه المدرسة ويحب زملاؤه فى الفصل ا
إذاً فهو باق معها سرت فى جسم المدرسة وروحها برودة شديدة لا تقارن ببرودة الجو
بالخارج والمطر المنهمر الذى يقرع بشدة على نوافذ الفصل فعلى الرغم من محاولتها لتفهم موقف الوالدين ألا أنها فشلت ف التكيف مع تصرفات ابنهما المعاق بل ولم تعد تحتمل وجوده معها فى الفصل
وفيما كانت تستعرض هذا الموقف الكئيب شعرت بتانيب ضميرها فأن كان معاقاً فلا ذنب له إنه طفل مسكين حرمته الحياة من صحتة الجسدية والعقليه هنا صرخت المدرسة يارب ساعدنى لأتحمل تصرفاته
ومن تلك اللحظة بذلت المدرسة كل جهدها لتتجاهل جيمى وتصرفاته المستفزة غير ان محاولاتها بائت بالفشل عندما فوجئت به ذات يوم يقترب من مكتبها وهو يجر خلفه رجله اليسرى ويقول لها باعلى صوته ( أنى أحبك) ذهل التلاميذ بينما كست الحمرة الشديدة وجه المدرسة وتلعثمت الكلمات فى فمها وهى تقول له أشكرك على محبتك يا جيمى والأن أرجع الى مكانك
ومع حلول الربيع أقترب عيد القيامة الذى تصدرت أخباره احاديث التلاميذ
فقد شرحت لهم المدرسة قصة هذا العيد وأعطت لكل منهم بيضة من البلاستيك وهى تقول فلياخذ كل منكم هذه البيضه الى منزله ويضع شيئا فى داخلها يمثل الحياة الجديدة ثم ياتى بها ف الغد..... هل فهمتم ؟ .... اجاب التلاميذ فى فرح بالطبع قد فهمنا
وبنظرة خاطفة نحو جيمى المعاق راته المدرسة ينظر اليها بتركيز شديد دون ان يتحرك وتساءلت فى نفسها ( ترى هل فهم قصتى؟) هل فهم القصة عن موت المسيح وقيامته؟....هل ادرك معناها؟ .....
وفى اليوم التاى جاء التلاميذ ... وفى فرح وضع كل منهم بيضته فى الصندوق الموضوع على مكتب المدرسة وبدات المدرسة تفتح كل بيضة وترى ما بداخلها .... فوجدت فى الاولى زهرة اشارة للحياة التى خرجت من البذرة المدفونة ...
وفى الثانية وجدت فراشة فخروج الفراشة من الشرنقة تمثل الحياة الجديدة ..
وفى بيضة اخرى وجدت قطعة من الصخر وقد نبت فيها بعض الاعشاب الخضراء كناية ايضا عن الحياة ....
فتحت المدرسة البيضة التالية .......
وعقدت الدهشة فمها..... لقد كانت البيضة فارغة .......لا بد انها له .... فهو كالعادة لم يفهم .......وحتى لا تتسبب فى احراجه وضعت البيضة جانبا ومضت تبحث عن اخرى لتفتحها .......وهنا نادها الصبى : " لماذا لم تشرحى المعنى الذى تتضمنه بيضتى ؟...
أجابت المدرسة : ولكنها فارغه يا جيمى ...."
فثبت نظره إليها وهو يقول : أنها تمثل قبر المسيح الفارغ ......
انعقد لسان المدرسة ...ولما استطاعت الكلام سالته : وهل تعرف لماذا كان القبر فارغاً ؟
اجابها فى ثقة : لان يسوع قد قتل ودفن ولكنه قام .........
وضرب جرس الفسحة ....وبينما تسابق التلاميذ الى الحوش ليلعبوا
تساقطت دموع المدرسة بغزارة بعد ان اذاب ايمان هذا التلميذ المعاق كتل الجليد التى حالت دون انفتاح قلبها لمحبته .........وبعد ثلاث شهور مات التلميذ ...
والذين ذهبوا لزيارة قبره فوجئوا برؤية 19 بيضة وقد رصت بعناية فائقة فوق قبره وكلها فارغة فى اشارة واضحه تقول : " لا بد انه قائم الان مع يسوع الذى قام وترك لنا قبره فارغا ......."