لو 19 : (29 و اذ قرب من بيت فاجي و بيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه* 30 قائلا اذهبا الى القرية التي امامكما و حين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط فحلاه و اتيا به* 31 و ان سالكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا ان الرب محتاج اليه* 32 فمضى المرسلان و وجدا كما قال لهما* 33 و فيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه لماذا تحلان الجحش* 34 فقالا الرب محتاج اليه* 35 و اتيا به الى يسوع و طرحا ثيابهما على الجحش و اركبا يسوع* 36 و فيما هو سائر فرشوا ثيابهم في الطريق* 37 و لما قرب عند منحدر جبل الزيتون ابتدا كل جمهور التلاميذ يفرحون و يسبحون الله بصوت عظيم لاجل جميع القوات التي نظروا* 38 قائلين مبارك الملك الاتي باسم الرب سلام في السماء و مجد في الاعالي*)
مت 21 : (و لما قربوا من اورشليم و جاءوا الى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ ارسل يسوع تلميذين* 2 قائلا لهما اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة و جحشا معها فحلاهما و اتياني بهما* 3 و ان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما فللوقت يرسلهما* 4 فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل* 5 قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان و جحش ابن اتان* 6 فذهب التلميذان و فعلا كما امرهما يسوع* 7 و اتيا بالاتان و الجحش و وضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما* 8 و الجمع الاكثر فرشوا ثيابهم في الطريق و اخرون قطعوا اغصانا من الشجر و فرشوها في الطريق* 9 و الجموع الذين تقدموا و الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين اوصنا لابن داود مبارك الاتي باسم الرب اوصنا في الاعالي
ينطق الروح بالاناجيل معلنا عيد دخول السيد مسيح الرب الكلمة المتجسد اوروشليم كملك متوج على اسرئيل ممسوح ملكا من الله على البشر و ممسوح ملكا على اسرائيل بهتافة و اقراره بملكة صائحين اوصنا يا ابن داود او صنا ملك اسرائيلفدخل السيد الرب منصورا منتصرا وديعا كالنسيم الى اورشليم كملك متوج راكبا على جحش ابن اتان فقد اعتاد الشعب الهتاف للملوك والقواد المعينين من قبل الرومان من ثقل العبودية ولكن احبائى مهلا فهذا الملك لم يدخل شامخا بل وديعا لم يدخل وجلال وجهه هو الكبرياء بل دخل بالجلال الذى له منذ الازل معطيى التواضع بهاء لم يدخل على فرس لكى يعطيه الفرس قوة الشخصية بل دخل بقوته كملك منتصرا وديع متواضع لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد فى الشوارع صوته لم يكن هناك بوق ينبه الشعب للهتاف بل ان من نبه الشعب هو اعماق الشعب الماسورة لجمال البهاء المصطبغ بالوداعة والتواضع لقد اختار الرب ان يدخل اوروشليم راكبا على اتان وجحش ابن اتان لقد ركب الاتان فى طريقة من بيت فاجى لاوروشليم لقوة بنيتها وامتطى الجحش فى دخوله اورشليم لانه حفل تجليس ملك اسرائيل فلا يصح ان يدخل راكبا اتان و لكن الجحش لانه لم يركبه احدا فهو منهج تفديسى فى اسرائيل حيث لا يصح مثلا تقديم ذبيحة اعتلاها نير فلا يقدم للرب الا الجديد لذلك كان تتويج الرب كملك لاسرائيل لا يصح ان يركب فى تتويجه من الشعب الا ما هو جديد وحتى يرى الجميع سلطان الرب على الخليقة كهذا الجحش التابع لامه الغير مدرب كى يصبح مطيعا لراكبه ناسيا امة اللتى ليست بعيدة عنه فهى معجزة ايضا مخفية فى دخول السيد الرب الى اوروشليم
لذلك اختار الرب الجحش لانه لم يركبة احد من قبل اختار الرب الجحش حتى يعطى المتواضعات بهاء من تواضعه
اختار الرب الجحش لكى يذكرنا بفترات الطمائنينة اللتى كانت تحل باسرائيل فكان يركبون هذه الحيوانات لان الخيل كانت تركب فى الحروب و فى فترات الاستعباد والذل كانت لا توجد حيوانات للركوب فنجد مثلا ان من القضاه الذين كانوا يركبون جحشا هم الذين لم يذكر الكتاب عن اوقاتهم اى حروب او استعباد قضاه 10 : 4 و 12 : 14 وكانه يطمئن الناس بعودة السلام كملك للسلام
اختار الرب الجحش لكى يذكر هؤلاء الكتبة ناسخى الكتب بنبؤة زكريا 9 : 10 (ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان*)
ليس كذلك فقط ولكن لكى يذكرهم والشعب بملك داود وسليمان كامتداد شرعى لهم لان سليمان عندما ملك اركبوة بغلة داود ابيه و البغلة هنا تعنى الاتان الكبيرة الحجم كالبغل لان البغل هو ذكر عقيم فالتعبير الكتابى بغلة انما هو معبر عن فخامة تلك الاتان انظر 1مل 1 : 38 ( فنزل صادوق الكاهن و ناثان النبي و بناياهو بن يهوياداع و الجلادون و السعاة و اركبوا سليمان على بغلة الملك داود و ذهبوا به الى جيحون ) لم يختار فرسا او عجلات كادونيا الذى خسر الملك وحياته ونجد ايضا ان من سار على درب داود ابشالوم فكان يركب بغلا لتقريب وجهات النظر مع الشعب و حتى يقلل المساحة بينه وبين ابيه فى نظر الشعب
لذلك ركب المسيح جحشا مذكرا الشعب بداود و سليمان كوريث شرعى لهم بالرغم من ان مملكته ليست من هذا العالم ولكن لكى يذكر الشعب بملك داود مبشرا بمجد مملكة داود و قيام خيمته الساقطة وغصنه
الف شكر احبائى وكل عام وانتم طيبين
مت 21 : (و لما قربوا من اورشليم و جاءوا الى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ ارسل يسوع تلميذين* 2 قائلا لهما اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة و جحشا معها فحلاهما و اتياني بهما* 3 و ان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما فللوقت يرسلهما* 4 فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل* 5 قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان و جحش ابن اتان* 6 فذهب التلميذان و فعلا كما امرهما يسوع* 7 و اتيا بالاتان و الجحش و وضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما* 8 و الجمع الاكثر فرشوا ثيابهم في الطريق و اخرون قطعوا اغصانا من الشجر و فرشوها في الطريق* 9 و الجموع الذين تقدموا و الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين اوصنا لابن داود مبارك الاتي باسم الرب اوصنا في الاعالي
ينطق الروح بالاناجيل معلنا عيد دخول السيد مسيح الرب الكلمة المتجسد اوروشليم كملك متوج على اسرئيل ممسوح ملكا من الله على البشر و ممسوح ملكا على اسرائيل بهتافة و اقراره بملكة صائحين اوصنا يا ابن داود او صنا ملك اسرائيلفدخل السيد الرب منصورا منتصرا وديعا كالنسيم الى اورشليم كملك متوج راكبا على جحش ابن اتان فقد اعتاد الشعب الهتاف للملوك والقواد المعينين من قبل الرومان من ثقل العبودية ولكن احبائى مهلا فهذا الملك لم يدخل شامخا بل وديعا لم يدخل وجلال وجهه هو الكبرياء بل دخل بالجلال الذى له منذ الازل معطيى التواضع بهاء لم يدخل على فرس لكى يعطيه الفرس قوة الشخصية بل دخل بقوته كملك منتصرا وديع متواضع لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد فى الشوارع صوته لم يكن هناك بوق ينبه الشعب للهتاف بل ان من نبه الشعب هو اعماق الشعب الماسورة لجمال البهاء المصطبغ بالوداعة والتواضع لقد اختار الرب ان يدخل اوروشليم راكبا على اتان وجحش ابن اتان لقد ركب الاتان فى طريقة من بيت فاجى لاوروشليم لقوة بنيتها وامتطى الجحش فى دخوله اورشليم لانه حفل تجليس ملك اسرائيل فلا يصح ان يدخل راكبا اتان و لكن الجحش لانه لم يركبه احدا فهو منهج تفديسى فى اسرائيل حيث لا يصح مثلا تقديم ذبيحة اعتلاها نير فلا يقدم للرب الا الجديد لذلك كان تتويج الرب كملك لاسرائيل لا يصح ان يركب فى تتويجه من الشعب الا ما هو جديد وحتى يرى الجميع سلطان الرب على الخليقة كهذا الجحش التابع لامه الغير مدرب كى يصبح مطيعا لراكبه ناسيا امة اللتى ليست بعيدة عنه فهى معجزة ايضا مخفية فى دخول السيد الرب الى اوروشليم
لذلك اختار الرب الجحش لانه لم يركبة احد من قبل اختار الرب الجحش حتى يعطى المتواضعات بهاء من تواضعه
اختار الرب الجحش لكى يذكرنا بفترات الطمائنينة اللتى كانت تحل باسرائيل فكان يركبون هذه الحيوانات لان الخيل كانت تركب فى الحروب و فى فترات الاستعباد والذل كانت لا توجد حيوانات للركوب فنجد مثلا ان من القضاه الذين كانوا يركبون جحشا هم الذين لم يذكر الكتاب عن اوقاتهم اى حروب او استعباد قضاه 10 : 4 و 12 : 14 وكانه يطمئن الناس بعودة السلام كملك للسلام
اختار الرب الجحش لكى يذكر هؤلاء الكتبة ناسخى الكتب بنبؤة زكريا 9 : 10 (ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان*)
ليس كذلك فقط ولكن لكى يذكرهم والشعب بملك داود وسليمان كامتداد شرعى لهم لان سليمان عندما ملك اركبوة بغلة داود ابيه و البغلة هنا تعنى الاتان الكبيرة الحجم كالبغل لان البغل هو ذكر عقيم فالتعبير الكتابى بغلة انما هو معبر عن فخامة تلك الاتان انظر 1مل 1 : 38 ( فنزل صادوق الكاهن و ناثان النبي و بناياهو بن يهوياداع و الجلادون و السعاة و اركبوا سليمان على بغلة الملك داود و ذهبوا به الى جيحون ) لم يختار فرسا او عجلات كادونيا الذى خسر الملك وحياته ونجد ايضا ان من سار على درب داود ابشالوم فكان يركب بغلا لتقريب وجهات النظر مع الشعب و حتى يقلل المساحة بينه وبين ابيه فى نظر الشعب
لذلك ركب المسيح جحشا مذكرا الشعب بداود و سليمان كوريث شرعى لهم بالرغم من ان مملكته ليست من هذا العالم ولكن لكى يذكر الشعب بملك داود مبشرا بمجد مملكة داود و قيام خيمته الساقطة وغصنه
الف شكر احبائى وكل عام وانتم طيبين