في سنة 1986 كنت اخدم في احد الاماكن البسيطة في القاهره وكنت ارنم واعظ عن انتظار الرب.
وبعد ان انتهي الاجتماع قابلني احد الاشخاص وعرفني بنفسه ووجه لى سؤال معين. وحكى معى عن ما سمعه فى الخدمه وقال هذا كلام جميل ولكنى لا استطيع ان اعيش منه شىء فأستغربت وقلت له لماذا؟ فأخبرنى انه يعمل في شادرسمك وقال لي ما ادراك ما هوشادر السمك انه مكان مليئ بكل الوان الخطية ويصعب علي اي انسان مؤمن ان يعمل في هذا المكان فأجبته بمنتهي البساطة اترك العمل في شادر السمك وانتظر الرب وبعد فترة في حدود شهر ونصف وانا في احدى الخدمات قابلني هذا الشخص مرة اخري فسألته ماذا فعلت في حياتك؟ فقال لي (بعد ان تحدثت معك قررت ان اترك شادر السمك وكنت احاول كل يوم ان ابحث عن عمل لمدة اسبوع ولم اجد اي عمل.
في الاسبوع الثاني بدأت امي تستدين من الجيران ولانها لم تختبر الرب في حياتها ولان عدد إخوتى 7 وهم لايعملون ويعتمدون على دخلى من شادر السمك وكانت امي تجرحني بألفاظ قاسية ولكنى كنت مصر ان انتظر الرب.
ولكن ما حدث فى الاسبوع الثالث ابكاني بشدة امام الله واحترقت من البكاء امامه عندما وجدت إخوتى الصغار يبحثون عن الخبز فى القمامه ليأكلوه ولكني انتظرت الرب اكثر.
في الاسبوع الرابع الله اعطاني عمل افضل بكثير من عملي في شادر السمك) وعندما سمعت هذه الكلمات شعرت كما لوانه سيف اخترق اعماقي وسمعت صوت قال لي ان هذا الشخص عامل بسيط لم يصل علي قدر كافي من التعليم ولم يكن خادم ولا واعظ لكنة أنتظر الرب فذهبت الي بيتي وانا احتاج ان اتعلم ان انتظر الرب ثم امسكت بالورقة والقلم وبدأت في كتابة علمني انتظرك يا رب وهذه الترنيمه بالذات أعطاني الرب كلماتها والحانها في وقت واحد وفي الثالثة صباحا في هذا اليوم كتبت يا رب افتح لي عيني يارب انر لي قلبي وشعرت أن هناك قشورتنزل من علي عيني ومن هذا الوقت وانا اصلي ان اتعلم الانتظار اكثر امام الله.
"انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب" (مز 27: 14)
"اليك صرخوا فنجوا. عليك اتكلوا فلم يخزوا" (مز 22: 5)
"تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري" (مز 37 : 4-5
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وبعد ان انتهي الاجتماع قابلني احد الاشخاص وعرفني بنفسه ووجه لى سؤال معين. وحكى معى عن ما سمعه فى الخدمه وقال هذا كلام جميل ولكنى لا استطيع ان اعيش منه شىء فأستغربت وقلت له لماذا؟ فأخبرنى انه يعمل في شادرسمك وقال لي ما ادراك ما هوشادر السمك انه مكان مليئ بكل الوان الخطية ويصعب علي اي انسان مؤمن ان يعمل في هذا المكان فأجبته بمنتهي البساطة اترك العمل في شادر السمك وانتظر الرب وبعد فترة في حدود شهر ونصف وانا في احدى الخدمات قابلني هذا الشخص مرة اخري فسألته ماذا فعلت في حياتك؟ فقال لي (بعد ان تحدثت معك قررت ان اترك شادر السمك وكنت احاول كل يوم ان ابحث عن عمل لمدة اسبوع ولم اجد اي عمل.
في الاسبوع الثاني بدأت امي تستدين من الجيران ولانها لم تختبر الرب في حياتها ولان عدد إخوتى 7 وهم لايعملون ويعتمدون على دخلى من شادر السمك وكانت امي تجرحني بألفاظ قاسية ولكنى كنت مصر ان انتظر الرب.
ولكن ما حدث فى الاسبوع الثالث ابكاني بشدة امام الله واحترقت من البكاء امامه عندما وجدت إخوتى الصغار يبحثون عن الخبز فى القمامه ليأكلوه ولكني انتظرت الرب اكثر.
في الاسبوع الرابع الله اعطاني عمل افضل بكثير من عملي في شادر السمك) وعندما سمعت هذه الكلمات شعرت كما لوانه سيف اخترق اعماقي وسمعت صوت قال لي ان هذا الشخص عامل بسيط لم يصل علي قدر كافي من التعليم ولم يكن خادم ولا واعظ لكنة أنتظر الرب فذهبت الي بيتي وانا احتاج ان اتعلم ان انتظر الرب ثم امسكت بالورقة والقلم وبدأت في كتابة علمني انتظرك يا رب وهذه الترنيمه بالذات أعطاني الرب كلماتها والحانها في وقت واحد وفي الثالثة صباحا في هذا اليوم كتبت يا رب افتح لي عيني يارب انر لي قلبي وشعرت أن هناك قشورتنزل من علي عيني ومن هذا الوقت وانا اصلي ان اتعلم الانتظار اكثر امام الله.
"انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب" (مز 27: 14)
"اليك صرخوا فنجوا. عليك اتكلوا فلم يخزوا" (مز 22: 5)
"تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري" (مز 37 : 4-5
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]