من طرف سيلفيا عادل الأحد مايو 15, 2011 9:52 pm25 وإذا ناموسي قام يجربه قائلا: يا معلم، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية
26 فقال له: ما هو مكتوب في الناموس. كيف تقرأ
27 فأجاب وقال: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك ، وقريبك مثل نفسك
28 فقال له: بالصواب أجبت. افعل هذا فتحيا
29 وأما هو فإذ أراد أن يبرر نفسه، قال ليسوع: ومن هو قريبي
30 فأجاب يسوع وقال: إنسان كان نازلا من أورشليم إلى أريحا، فوقع بين لصوص، فعروه وجرحوه، ومضوا وتركوه بين حي وميت
31 فعرض أن كاهنا نزل في تلك الطريق، فرآه وجاز مقابله
32 وكذلك لاوي أيضا، إذ صار عند المكان جاء ونظر وجاز مقابله
33 ولكن سامريا مسافرا جاء إليه، ولما رآه تحنن
34 فتقدم وضمد جراحاته ، وصب عليها زيتا وخمرا، وأركبه على دابته، وأتى به إلى فندق واعتنى به
35 وفي الغد لما مضى أخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق، وقال له: اعتن به، ومهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك
36 فأي هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبا للذي وقع بين اللصوص
37 فقال: الذي صنع معه الرحمة. فقال له يسوع: اذهب أنت أيضا واصنع هكذا
النهاردة كانت العظة عن انجيل معلمنا لوقا عن مثل السامرى الصالح ونبدأ بإسم الصليب
جاء هذا الناموسى ليجرب السيد المسيح وقال له يا معلم فهو شعر انه يفوق كل المعلمين رغم انه فريسى
وقال له ماذا اعمل لارث الحياة الابدية
فقال له الرب يسوع ما مكتوب ف الناموس فأجاب الوصية التى كلنا نعرفها
وكان رد الرب يسوع عليه جميل جدا
فقال له بالصواب اجبت
عجيب ياربى هذا الذى اتى ليجربك ترد عليه فى قمة الحب وكانك تشجعه وترفعه وتعلى من قدره كى يفهم قوة هاتين الوصيتين
وقال له افعل هذا فتحيا اى عيش بروح هذه الوصية وبجدية كى تحيا نفسك
لذلك حكى له مثل السامرى الصالح وهنا تاملنا الرائع فى هذا المثل
فقال له (انسان نازل من اورشليم الى اريحا)
اورشليم:دار السلام اى بيت السلام
اريحا:هى قرية صغيرة فيها حر وصيف وشعبها لصوص واشرار
فهذا الانسان ترك مكان الراحة والسلام ونزل لمكان متعب وكل لصوص مليان بالشقاء والتعب وهذا ما فعله ادم بالظبط ترك الجنة والسلام وقبل الخطية التى كان من نتائجها انه بعرق وجهك تأكل خبزا والارض تنبت لك شوكا وحسكا
وهذا الانسان الذى يترك الهه وينزل للاسلوب البشرى والعقلى كى يحل مشكلة يجد امامه التعب والشقاء
فماذا حدث لهذا الانسان وقع بين لصوص فعروه وجرحوه
اى عندما ترك الهه وقع بين الشياطين الذى بالنسبة لهم فريسة سهله فيتملكوا منه
عروه اى خلعوا ملابسه والملابس هنا رمز للايمان الذى نلبسه ف المعمودية فالشيطان عندما يجد الانسان ترك الهه يحاول بكل الطرق ان ينزع ايمانه منه عشان كده بولس الرسول بيقلنا تسلحوا بسلاح الايمان
والقديسين والشهدا مقدرش الشيطان عليهم لانهم كانوا متسلحين بالايمان العديم الرياء
جرحوه اى بداوا يضربوه بالخطايا والزلات و الشهوات
تركوه بين حى وميت اى تركوه وسط المشكله وهكذا يفعل كل البشر عندما تتعرض لمشكلة تتوقع ان البشر قادرين على حلها ولكن الاتكال على الله خير من الاتكال على البشر
وداود النبى يقول اقع ف يد الله ولا اقع فى يد انسان لان مراحم الله واسعه
فأتى الكاهن ونظر اليه وجاز مقابله:الكاهن رمز للناموس الذى لم يعرف يخلص الانسان حتى موسى الذى كتبه بل طرح كل الانيباء ف الجحيم
وكذلك اللاوى:رمز لشريعة العهد القديمالذى فعلا لم تستطع ان تخلص الانسان وجاز مقابله مثلما فعل الكاهن
ولكن سامريا كان مسافرا هذا السامرى يرمز للسيد المسيح الذى ترك المجد والراحةكى يخلصنا
فجاء اليه:هكذا جاء المسيح كى يعين البشر فالذى مات مجربا يقدر ان يعين المجربين
فالله اتى واختار شعبا وامما جديدة رغم انه اتى من اليهود لكنه اتى لكل البشر وقال عنا لا اعود اسميكم عبيد بل احباء
ولما رأه تحنن:فهذا طبع الله الحنين الذى يشعر بنا ف الضيقة
وضمد جراحاته:غفر خطيته التى فعلها الشيطان
صب عليها زيتا وخمرا فالزيت رمز للشفاء
والخمر رمز للفرح
واركبه على دابته:اعطاه حياته اى جسده ودمه
واتى به الى فندق:اتى به الى الكنيسة التى يضع فيها كل انسان تعبان
اعتنى به:اهتم بنا ف التعليم والدراسات
ف الغد لما مضى اخرج دينارين واعطاهم
لصاحب الفندق:الدينارين رمزللاب والابن
عند رجوعى رمز لمجىء المسيح التانى الذى سيفى كل دين عنا وسيعطينا على قد مجااهدتنا ضد الخطية
فقال الفريسى للرب يسوع(الذى صنع معه الرحمة)فقال له يسوع اذهب انت واصنع هكذا
اى انه قدم الرحمة والخير لكل من يحتاج حتى عدوك
هكذا نصلى من اجل اعدائنا الذين بحاربونا ف كل وقت ونكون مثلما فعل السامرى
ونتشبه بشخص السيد المسيح
26 فقال له: ما هو مكتوب في الناموس. كيف تقرأ
27 فأجاب وقال: تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك ، وقريبك مثل نفسك
28 فقال له: بالصواب أجبت. افعل هذا فتحيا
29 وأما هو فإذ أراد أن يبرر نفسه، قال ليسوع: ومن هو قريبي
30 فأجاب يسوع وقال: إنسان كان نازلا من أورشليم إلى أريحا، فوقع بين لصوص، فعروه وجرحوه، ومضوا وتركوه بين حي وميت
31 فعرض أن كاهنا نزل في تلك الطريق، فرآه وجاز مقابله
32 وكذلك لاوي أيضا، إذ صار عند المكان جاء ونظر وجاز مقابله
33 ولكن سامريا مسافرا جاء إليه، ولما رآه تحنن
34 فتقدم وضمد جراحاته ، وصب عليها زيتا وخمرا، وأركبه على دابته، وأتى به إلى فندق واعتنى به
35 وفي الغد لما مضى أخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق، وقال له: اعتن به، ومهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك
36 فأي هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبا للذي وقع بين اللصوص
37 فقال: الذي صنع معه الرحمة. فقال له يسوع: اذهب أنت أيضا واصنع هكذا
النهاردة كانت العظة عن انجيل معلمنا لوقا عن مثل السامرى الصالح ونبدأ بإسم الصليب
جاء هذا الناموسى ليجرب السيد المسيح وقال له يا معلم فهو شعر انه يفوق كل المعلمين رغم انه فريسى
وقال له ماذا اعمل لارث الحياة الابدية
فقال له الرب يسوع ما مكتوب ف الناموس فأجاب الوصية التى كلنا نعرفها
وكان رد الرب يسوع عليه جميل جدا
فقال له بالصواب اجبت
عجيب ياربى هذا الذى اتى ليجربك ترد عليه فى قمة الحب وكانك تشجعه وترفعه وتعلى من قدره كى يفهم قوة هاتين الوصيتين
وقال له افعل هذا فتحيا اى عيش بروح هذه الوصية وبجدية كى تحيا نفسك
لذلك حكى له مثل السامرى الصالح وهنا تاملنا الرائع فى هذا المثل
فقال له (انسان نازل من اورشليم الى اريحا)
اورشليم:دار السلام اى بيت السلام
اريحا:هى قرية صغيرة فيها حر وصيف وشعبها لصوص واشرار
فهذا الانسان ترك مكان الراحة والسلام ونزل لمكان متعب وكل لصوص مليان بالشقاء والتعب وهذا ما فعله ادم بالظبط ترك الجنة والسلام وقبل الخطية التى كان من نتائجها انه بعرق وجهك تأكل خبزا والارض تنبت لك شوكا وحسكا
وهذا الانسان الذى يترك الهه وينزل للاسلوب البشرى والعقلى كى يحل مشكلة يجد امامه التعب والشقاء
فماذا حدث لهذا الانسان وقع بين لصوص فعروه وجرحوه
اى عندما ترك الهه وقع بين الشياطين الذى بالنسبة لهم فريسة سهله فيتملكوا منه
عروه اى خلعوا ملابسه والملابس هنا رمز للايمان الذى نلبسه ف المعمودية فالشيطان عندما يجد الانسان ترك الهه يحاول بكل الطرق ان ينزع ايمانه منه عشان كده بولس الرسول بيقلنا تسلحوا بسلاح الايمان
والقديسين والشهدا مقدرش الشيطان عليهم لانهم كانوا متسلحين بالايمان العديم الرياء
جرحوه اى بداوا يضربوه بالخطايا والزلات و الشهوات
تركوه بين حى وميت اى تركوه وسط المشكله وهكذا يفعل كل البشر عندما تتعرض لمشكلة تتوقع ان البشر قادرين على حلها ولكن الاتكال على الله خير من الاتكال على البشر
وداود النبى يقول اقع ف يد الله ولا اقع فى يد انسان لان مراحم الله واسعه
فأتى الكاهن ونظر اليه وجاز مقابله:الكاهن رمز للناموس الذى لم يعرف يخلص الانسان حتى موسى الذى كتبه بل طرح كل الانيباء ف الجحيم
وكذلك اللاوى:رمز لشريعة العهد القديمالذى فعلا لم تستطع ان تخلص الانسان وجاز مقابله مثلما فعل الكاهن
ولكن سامريا كان مسافرا هذا السامرى يرمز للسيد المسيح الذى ترك المجد والراحةكى يخلصنا
فجاء اليه:هكذا جاء المسيح كى يعين البشر فالذى مات مجربا يقدر ان يعين المجربين
فالله اتى واختار شعبا وامما جديدة رغم انه اتى من اليهود لكنه اتى لكل البشر وقال عنا لا اعود اسميكم عبيد بل احباء
ولما رأه تحنن:فهذا طبع الله الحنين الذى يشعر بنا ف الضيقة
وضمد جراحاته:غفر خطيته التى فعلها الشيطان
صب عليها زيتا وخمرا فالزيت رمز للشفاء
والخمر رمز للفرح
واركبه على دابته:اعطاه حياته اى جسده ودمه
واتى به الى فندق:اتى به الى الكنيسة التى يضع فيها كل انسان تعبان
اعتنى به:اهتم بنا ف التعليم والدراسات
ف الغد لما مضى اخرج دينارين واعطاهم
لصاحب الفندق:الدينارين رمزللاب والابن
عند رجوعى رمز لمجىء المسيح التانى الذى سيفى كل دين عنا وسيعطينا على قد مجااهدتنا ضد الخطية
فقال الفريسى للرب يسوع(الذى صنع معه الرحمة)فقال له يسوع اذهب انت واصنع هكذا
اى انه قدم الرحمة والخير لكل من يحتاج حتى عدوك
هكذا نصلى من اجل اعدائنا الذين بحاربونا ف كل وقت ونكون مثلما فعل السامرى
ونتشبه بشخص السيد المسيح
