كان يوجد فلاح بسيط وبرى في طباعه أكثر من كافه باقى الناس (أسمه بولا) وكانت له زوجه جميله ولكنها شريره وخبيثه في أعمالها وسلوكها وكانت قد زاغت من ورائه مده طويله وهى عائشه في الخطيه
وفي ذات يوم عاد بولا من الحقل فوجدها مع انسان في ذات الفعل ،وكان هذا بمثابه ترحيك من النعمه الألهيه لكى يسلك طريق افضل
فلما دخل عليهما سخر منهما ، وأنما برازنه وعفه قائلا( طيب طيب ، صحيح ما هياش لي وانا كمان مش لها وحياه يسوع من الوقت ده ما هاعرفها تانى قم خذها لك هى وعيالها ، اما انا فها روح اترهبن)
وانطلق مسافرا في الصحراء حتي بلغ قلايه مار انطونيوس الكبير فلما دق الباب خرج اليه أنطونيوس قائلا
ماذا تريد
فاجاب : اريد أن اصير راهبا
فرد عليه
انت رجل عجوز وعمرك ثمانون سنه ويستحيل عليك ان تصير راهبا هنا أذهب الى الريف واشتغل هناك لمعيشتك واشكر الله انك غير كفاء لتحمل أتعاب الصحراء
وبعد عناد طويل فقد الاب انطوانيوس الامل في ان يجعل بولا يغادر من امام قليته وبولا مصمم على ان يكون راهبا حتى انه في نهايه الأمر دخل الأب انطونيوس قاليته ومكث 3 أيام لم يخرج خلالها لانه يعلم ان بولا بالخارج
وفي اليوم الرابع خرج الأب أنطونيوس وقال له لماذا تضايقنى أيها العجوز ؟
مستحيل أن اجعلك تسكن هنا فقال له وان مستحيل أن اموت في مكان غير هنا
فخاف الأنبا انطونيوس ان يصيبه الموت فبذلك تكون مصيبه عله فادخله الى القلايه وابيتدى النبا أنطونيوس يمارس اعمالا نسكيه شديده وصارمه لم سيمارسها أيام شبابه ونقع بعض الخوص في الماء واعطاه لبولا قائلا (خذ هذا البوص واعمله حصيره كما اععمل انا تماما ) فاخذ العجوز الخوص وابتداء يعمل وصنع حصيره طوالها 15 زراعا
فلما رجع الأنبا انطونيوس ووجد ما قد عمله بولا غضب عليه وانتهره قائلا(شغلك مفكوك من بعضه مش ينفع حله كله واهعمله تانى)
فحل بولا الحصير وابتدا عملها من جديد ولكن طالعت مفكوكه اكثر من الأول لان البوص كان قد جف وتلف من الربط والخحل
كل هذا وبولا صائم طول هذه الأيام والأنبا انطونيوس يزيد عليه في المشقات
ولكن لما راى النبا اتنطونيوس ان بولا لم يغضب ولم يتمتم تحنن عليه وفاضت شفقته
ثم قاله له الأنبا انطونيوس أتريد ان تاكل لقمه خبز ؟؟؟
اجابه حسب مسرتك يا أبى
وهذا أخجل الأنبا أنطونيوس لانه جعل كل رغباته رهن أشارته
فوضع أنطونيوس 4 خبزات مبللين بالماء جاعلا واحده امامه و3 امام بولا ثم بدا يريتل المزتمير والصلوات وبعد ما انتهى انطونيوس من الرغيف كان بولا لا يزال ياكل متمهلا في رغيفه فظل انطونيوس ينتظره فلما فرغ بادره قالئلا ايها الأب الصغير ان الأ تريد ان تاكل رغيفا أخر ؟؟
فاجابه ( ان شئت أن تاكل انت رغيفا اخر شئت انا ايضا وان لم تشا فانا ايضا لا أشاء)
فرد عليه قائلا (لقد أكلت كفايتى لانى راهب)
فقال بولا (وانا ايضا قد اكلت كفايتى لانى اريد ان اكون راهبا))
ثم قام ليرتلا المزامير والصلوات وبعد عده ايام قاله له انطوانيوس قد صرت راهبا
وبعده بعده اشهر راى انطونيوس محبه الله الكبيره لبولا فقال له( هوذا قد صرت راهبا وينبغى عليك ان تسكن وحدك حتى تتحنك بتجارب الشياطين
وبعدها بمده عام وهب الله الراهب بولا موهبه الشفاء واخراج الشياطين
وبعده في أحدى المرات جاء أنسان ألى الأنبا انطونيوس به روح شريره قويه وشرسه فقال لهم انى لا اقدر ان أخرجه فاخذهم الى بولا فوعندما وجده قال له يا أبا بولا أخرج الشيطان من هذا الأنسان حتى يعود صحيحا ألى بيته )
فقال له وماذا تعمل انت؟
فقال له (انا لا أستطيع أن أخرجه ولى عمل اخر اعمله ) وترك الرجل مع بولا وذهب
فقام الأنبا بولا وصلي بحراره ثم نظر ألى الرجل الذى به الروح النجس وقال له (ابى أنطوانيوس قال أخرج من هذا الأنسان)
فاجابه الشيطان بتجديف وشتيمه (انا لن أخرج يا من تاكل الخبز الأبيض)
فخلع بولا منطقته وضربه بها وقال له ( ابا أنطوانيوس قال اخرج منه)
فابتدى الشيطان يلعن ويشتم ابا انطونيوس وبولا
فقال له( هتخرج والا أروح للمسيح يسوع واقواله وانا اذا قالتاله حتصيبك مصيبه كبيره
فاستمر الشيطان بالتجديف وقال لن اخرج
فخرج ابا بولا ألى الخارج ووقف على صخره وقال( أنظر يا يسوع المسيح يا من صلبت على يدى بيلاطس البنطى انا لن أنزل عن هذه الصخره والن أكل ولن أشرب حتى أموت أذا لم تخرج هذا الروح النجس من هذا الأنسان وتخلصه منه)
وبينما بولا يتكلم واذا صرخ الشيطان صراخ عظيم ( وحياه هركيولس الذى يحكمنى وحياه هركيولس أنا مرغم بالقوه لان بساطه بولا تعتسفنى وتطاردنى ألى أين اذهب؟؟
فقال بولا الى أعماق الجحيم
فخرج الشيطان للوقت من الرجل واذا به على هيئه تنين ضخم سبعين زراعا او يزيد واخذ يتلوى حتى غطس في البحر الأحمر فتم القول _( الأيمان بينقل الجبال)
* أخيرا حياه بولا مبكته
1- للرجال الذين تصدمهم الدنيا ويرتدون الى الخلف
2- للشباب الذين تقعدهم خشونه الطريق عن السعى المقدس
3- للرهبان الذين أستوطنوا الأسوار والفوا الطعام المطهى والثياب الناعمه والنوم المريح
لقب بولا هذا بالرجل البسيط مغتصب الملكوت
1- أكتسب ثقه الأنبا أنطونيوس بعد 3 أيام
2- أستحق الرهبنه بعده بايام قليله
3- أكتسب حق الوحده بعد عده شهور
4- أكتسب رضى المسيح بعد سنه واحده فحلت عليه موهبهخ الشفاء وطرد الارواح الشريره
وفي ذات يوم عاد بولا من الحقل فوجدها مع انسان في ذات الفعل ،وكان هذا بمثابه ترحيك من النعمه الألهيه لكى يسلك طريق افضل
فلما دخل عليهما سخر منهما ، وأنما برازنه وعفه قائلا( طيب طيب ، صحيح ما هياش لي وانا كمان مش لها وحياه يسوع من الوقت ده ما هاعرفها تانى قم خذها لك هى وعيالها ، اما انا فها روح اترهبن)
وانطلق مسافرا في الصحراء حتي بلغ قلايه مار انطونيوس الكبير فلما دق الباب خرج اليه أنطونيوس قائلا
ماذا تريد
فاجاب : اريد أن اصير راهبا
فرد عليه
انت رجل عجوز وعمرك ثمانون سنه ويستحيل عليك ان تصير راهبا هنا أذهب الى الريف واشتغل هناك لمعيشتك واشكر الله انك غير كفاء لتحمل أتعاب الصحراء
وبعد عناد طويل فقد الاب انطوانيوس الامل في ان يجعل بولا يغادر من امام قليته وبولا مصمم على ان يكون راهبا حتى انه في نهايه الأمر دخل الأب انطونيوس قاليته ومكث 3 أيام لم يخرج خلالها لانه يعلم ان بولا بالخارج
وفي اليوم الرابع خرج الأب أنطونيوس وقال له لماذا تضايقنى أيها العجوز ؟
مستحيل أن اجعلك تسكن هنا فقال له وان مستحيل أن اموت في مكان غير هنا
فخاف الأنبا انطونيوس ان يصيبه الموت فبذلك تكون مصيبه عله فادخله الى القلايه وابيتدى النبا أنطونيوس يمارس اعمالا نسكيه شديده وصارمه لم سيمارسها أيام شبابه ونقع بعض الخوص في الماء واعطاه لبولا قائلا (خذ هذا البوص واعمله حصيره كما اععمل انا تماما ) فاخذ العجوز الخوص وابتداء يعمل وصنع حصيره طوالها 15 زراعا
فلما رجع الأنبا انطونيوس ووجد ما قد عمله بولا غضب عليه وانتهره قائلا(شغلك مفكوك من بعضه مش ينفع حله كله واهعمله تانى)
فحل بولا الحصير وابتدا عملها من جديد ولكن طالعت مفكوكه اكثر من الأول لان البوص كان قد جف وتلف من الربط والخحل
كل هذا وبولا صائم طول هذه الأيام والأنبا انطونيوس يزيد عليه في المشقات
ولكن لما راى النبا اتنطونيوس ان بولا لم يغضب ولم يتمتم تحنن عليه وفاضت شفقته
ثم قاله له الأنبا انطونيوس أتريد ان تاكل لقمه خبز ؟؟؟
اجابه حسب مسرتك يا أبى
وهذا أخجل الأنبا أنطونيوس لانه جعل كل رغباته رهن أشارته
فوضع أنطونيوس 4 خبزات مبللين بالماء جاعلا واحده امامه و3 امام بولا ثم بدا يريتل المزتمير والصلوات وبعد ما انتهى انطونيوس من الرغيف كان بولا لا يزال ياكل متمهلا في رغيفه فظل انطونيوس ينتظره فلما فرغ بادره قالئلا ايها الأب الصغير ان الأ تريد ان تاكل رغيفا أخر ؟؟
فاجابه ( ان شئت أن تاكل انت رغيفا اخر شئت انا ايضا وان لم تشا فانا ايضا لا أشاء)
فرد عليه قائلا (لقد أكلت كفايتى لانى راهب)
فقال بولا (وانا ايضا قد اكلت كفايتى لانى اريد ان اكون راهبا))
ثم قام ليرتلا المزامير والصلوات وبعد عده ايام قاله له انطوانيوس قد صرت راهبا
وبعده بعده اشهر راى انطونيوس محبه الله الكبيره لبولا فقال له( هوذا قد صرت راهبا وينبغى عليك ان تسكن وحدك حتى تتحنك بتجارب الشياطين
وبعدها بمده عام وهب الله الراهب بولا موهبه الشفاء واخراج الشياطين
وبعده في أحدى المرات جاء أنسان ألى الأنبا انطونيوس به روح شريره قويه وشرسه فقال لهم انى لا اقدر ان أخرجه فاخذهم الى بولا فوعندما وجده قال له يا أبا بولا أخرج الشيطان من هذا الأنسان حتى يعود صحيحا ألى بيته )
فقال له وماذا تعمل انت؟
فقال له (انا لا أستطيع أن أخرجه ولى عمل اخر اعمله ) وترك الرجل مع بولا وذهب
فقام الأنبا بولا وصلي بحراره ثم نظر ألى الرجل الذى به الروح النجس وقال له (ابى أنطوانيوس قال أخرج من هذا الأنسان)
فاجابه الشيطان بتجديف وشتيمه (انا لن أخرج يا من تاكل الخبز الأبيض)
فخلع بولا منطقته وضربه بها وقال له ( ابا أنطوانيوس قال اخرج منه)
فابتدى الشيطان يلعن ويشتم ابا انطونيوس وبولا
فقال له( هتخرج والا أروح للمسيح يسوع واقواله وانا اذا قالتاله حتصيبك مصيبه كبيره
فاستمر الشيطان بالتجديف وقال لن اخرج
فخرج ابا بولا ألى الخارج ووقف على صخره وقال( أنظر يا يسوع المسيح يا من صلبت على يدى بيلاطس البنطى انا لن أنزل عن هذه الصخره والن أكل ولن أشرب حتى أموت أذا لم تخرج هذا الروح النجس من هذا الأنسان وتخلصه منه)
وبينما بولا يتكلم واذا صرخ الشيطان صراخ عظيم ( وحياه هركيولس الذى يحكمنى وحياه هركيولس أنا مرغم بالقوه لان بساطه بولا تعتسفنى وتطاردنى ألى أين اذهب؟؟
فقال بولا الى أعماق الجحيم
فخرج الشيطان للوقت من الرجل واذا به على هيئه تنين ضخم سبعين زراعا او يزيد واخذ يتلوى حتى غطس في البحر الأحمر فتم القول _( الأيمان بينقل الجبال)
* أخيرا حياه بولا مبكته
1- للرجال الذين تصدمهم الدنيا ويرتدون الى الخلف
2- للشباب الذين تقعدهم خشونه الطريق عن السعى المقدس
3- للرهبان الذين أستوطنوا الأسوار والفوا الطعام المطهى والثياب الناعمه والنوم المريح
لقب بولا هذا بالرجل البسيط مغتصب الملكوت
1- أكتسب ثقه الأنبا أنطونيوس بعد 3 أيام
2- أستحق الرهبنه بعده بايام قليله
3- أكتسب حق الوحده بعد عده شهور
4- أكتسب رضى المسيح بعد سنه واحده فحلت عليه موهبهخ الشفاء وطرد الارواح الشريره