جلس طفل صغير بجانب الطاولة في المطبخ حيث كانت أمه تُعدّ له الكعكة التي يحبها، وبسبب فضوله ابتدأ يتذوق المواد الموضوعة على الطاولة. فابتدأ بالطحين فلم يعجبه طعمه، ثم وضع في فمه قليلاً من خميرة العجين وتفاجأ بطعمها اللاذع، وتوجّه نحو أمه قائلا: “يبدو أنك لن تصنعي كعكة لذيذة هذه المرة، لأن المواد التي تستعملي...نها ليست لذيذة أ...بدا؟”. فقالت له أمّه: “لن أجيبك الآن على سؤالك، عليك أن تنتظر إلى أن تنضج الكعكة، فتبدي عندها رأيك”.
وبعد أن خبزت الأم الكعكة في الفرن، ناولت صغيرها قطعة منها وابتدأ يأكل بحذر ولكنه اكتشف بعد لقمتين أن الكعكة لذيذة كالعادة وطلب قطعة أخرى، وعندها سألته أمه: “ما رأيك بهذه الكعكة الآن؟”. قال لها: “من المستحيل أن تكون المواد التي تذوقتها لوحدها تعطي هذا الطعم اللذيذ!”. فقالت له الأم: “إن الأشياء المجتمعة معًا وبدقة هي التي تعطي النتائج الجيدة في النهاية”.
وهذه هي حياتنا مزيج من المرارة والحموضة والسعادة والمرض والبعد والقرب ولكن “كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله” فـالأمـور التـي تـبـدو لـنا صعبة ومحزنة هي التي تبني شخصيتنا ومشاعرنا وتساعدنا على الشعور مع الآخرين عندما يَعبُرون بنفس المواقف سواء أكانت محزنة أم مفرحة، وهكذا يستخدم الله معنا هذا الخليط لكي يخرج إنسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح ديما عملك للخير يا رب خلينا نقبلك يا رب ونقبل عمل يديك
وبعد أن خبزت الأم الكعكة في الفرن، ناولت صغيرها قطعة منها وابتدأ يأكل بحذر ولكنه اكتشف بعد لقمتين أن الكعكة لذيذة كالعادة وطلب قطعة أخرى، وعندها سألته أمه: “ما رأيك بهذه الكعكة الآن؟”. قال لها: “من المستحيل أن تكون المواد التي تذوقتها لوحدها تعطي هذا الطعم اللذيذ!”. فقالت له الأم: “إن الأشياء المجتمعة معًا وبدقة هي التي تعطي النتائج الجيدة في النهاية”.
وهذه هي حياتنا مزيج من المرارة والحموضة والسعادة والمرض والبعد والقرب ولكن “كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله” فـالأمـور التـي تـبـدو لـنا صعبة ومحزنة هي التي تبني شخصيتنا ومشاعرنا وتساعدنا على الشعور مع الآخرين عندما يَعبُرون بنفس المواقف سواء أكانت محزنة أم مفرحة، وهكذا يستخدم الله معنا هذا الخليط لكي يخرج إنسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح ديما عملك للخير يا رب خلينا نقبلك يا رب ونقبل عمل يديك