تقع كوريا فى قارة اسيا بالقرب من الصين والهند لذلك كانت ممتلئة بالعيادات البوذية وغيرها ولم تكن ترحب بالكرازة بالمسيح وقتلوا كثير من الكارزين الذين ذهبوا إليهم ولكن هؤلاء الكارزين تمكنوا من تأسيس الكنيسة فى كوريا ف القرن 18 ولكن البلاد شنت اضطهاد عنيف على المسيحين عام 1866 وقتلوا عشرة الاف مسيحى ف يوم واحد وظن الكثيرون إن المسيحية انتهت من كوريا
ولكنالله كان له ترتيب اخر عجيب إذ من حوالى 400 سنة أى قبل أن تدخل المسيحية كوريا كان هناك ملك اسمه ساجونج اخترع طريقة كتابة مبسطة أسماها (هانكول) بدلا من الكتابة بالحروف الصينية الصعبة
ولكنها لم تنتشر لان الكتبة فى ذلك الوقت خافوا على مصدر رزقهم فقاوموا هذه الطريقة وظل معظم الشعب جاهل
ولكن المسيحين عندما فكروا فى محو امية الشعب هناك وتعليمه القراءة والكتابة وجدوا ان طريقة هانكول أبسط بكثير فعلموها للشعب وترجموا الكتاب المقدس بلغة الهنكول ونجحت الفكرة جدا وانتشر الانجيل بسرعة بين كل طبقات الشعب
وفى بداية القرن العشرين كانت كوريا دولة شيوعية فقيرة تضطهد المسيحين وتقتلهم
وفى مرة احتجز الجنود رجال ونساء واطفال مسيحين داخل كنيسة واغلقوا الابواب ثم اشعلوا النيران بها ولكنهم فوجئوا بالمسيحين يسبحون الله
بترانيم جميلة وهم يحتضرون
ودائما الاضطهاد يفيد الكنيسة من داخلها فينقيها من المنافقين ويقوى المخلصين والاضطهاد يفيد الكنيسة من الخارج لان دماء الشهداء هى بذار الايمان
فكلما زاد الاضطهاد زاد انضمام مؤمنين جدد للكنيسة ذلك لان الكرازة بالمسيح ليست عمل بشرى بل هى عمل إلهى فى القلوب
وفى الوقت الحالى نصف الشعب الكورى مسيحيون والعاصمة (سول )ممتلئة بالكنائس وترسل كوريا 12000 كارز لبلاد كثيرة فى العالم حتى البلاد التى لا ترحب بالكرازة بالمسيح رغم إن هذا يعرض الكارزين للالم والضيق
فى كل صباح فى الساعة الخامسة صباحا يتوجه الاف المسيحيون للكنائس للصلاة وقراءة الكتاب المقدس لمدة ساعتين قبل التوجه لعملهم
وانتشرت اجتماعات الصلاة والخلوات الروحية ويوجد هناك جبل اسمه (اوسانرى)يذهب اليه الكوريون للصلاة فى هدوء بعيدا عن ضوضاء المدن خاصة فى العطلة الاسبوعية يومى السبت والاحد
عرف شعب كوريا المسيح وتعلموا الامانة والاجتهاد فى العمل فنجحوا وصارت كوريا فى سنوات قليلة تلقب بإنها احد النمور الاسيوية وجزءا مما اطلق عليه(المعجزة الاسيوية)واشتهرت بصناعة السيارات والبتروكيماويات وبناء السفن وصناعة النسيج ومنتجات الصلب والثلاجات والغسالات واجهزة التكييف والاليكترونيات
وقبل حلول عيد الميلاد الماضى اتفق 2000 شخص أن يرتدوا ثياب بابا نويل يوم 11_12_2010
ويقودوا دراجاتهم فى حملة كبيرة لجمع التبرعات للشراءمستلزمات عيد الميلاد للفقراء ليفرح الجميع بميلاد السيد المسيح
فعلا كانت كلمة الله تنمو وتزداد هى دى الايه اللى ممكن تتقال بعد الكلام عن اى كرازة ومعاها اضطهاد لان لو مفيش اضطهاد يبقى مفيش كرازة
ولكنالله كان له ترتيب اخر عجيب إذ من حوالى 400 سنة أى قبل أن تدخل المسيحية كوريا كان هناك ملك اسمه ساجونج اخترع طريقة كتابة مبسطة أسماها (هانكول) بدلا من الكتابة بالحروف الصينية الصعبة
ولكنها لم تنتشر لان الكتبة فى ذلك الوقت خافوا على مصدر رزقهم فقاوموا هذه الطريقة وظل معظم الشعب جاهل
ولكن المسيحين عندما فكروا فى محو امية الشعب هناك وتعليمه القراءة والكتابة وجدوا ان طريقة هانكول أبسط بكثير فعلموها للشعب وترجموا الكتاب المقدس بلغة الهنكول ونجحت الفكرة جدا وانتشر الانجيل بسرعة بين كل طبقات الشعب
وفى بداية القرن العشرين كانت كوريا دولة شيوعية فقيرة تضطهد المسيحين وتقتلهم
وفى مرة احتجز الجنود رجال ونساء واطفال مسيحين داخل كنيسة واغلقوا الابواب ثم اشعلوا النيران بها ولكنهم فوجئوا بالمسيحين يسبحون الله
بترانيم جميلة وهم يحتضرون
ودائما الاضطهاد يفيد الكنيسة من داخلها فينقيها من المنافقين ويقوى المخلصين والاضطهاد يفيد الكنيسة من الخارج لان دماء الشهداء هى بذار الايمان
فكلما زاد الاضطهاد زاد انضمام مؤمنين جدد للكنيسة ذلك لان الكرازة بالمسيح ليست عمل بشرى بل هى عمل إلهى فى القلوب
وفى الوقت الحالى نصف الشعب الكورى مسيحيون والعاصمة (سول )ممتلئة بالكنائس وترسل كوريا 12000 كارز لبلاد كثيرة فى العالم حتى البلاد التى لا ترحب بالكرازة بالمسيح رغم إن هذا يعرض الكارزين للالم والضيق
فى كل صباح فى الساعة الخامسة صباحا يتوجه الاف المسيحيون للكنائس للصلاة وقراءة الكتاب المقدس لمدة ساعتين قبل التوجه لعملهم
وانتشرت اجتماعات الصلاة والخلوات الروحية ويوجد هناك جبل اسمه (اوسانرى)يذهب اليه الكوريون للصلاة فى هدوء بعيدا عن ضوضاء المدن خاصة فى العطلة الاسبوعية يومى السبت والاحد
عرف شعب كوريا المسيح وتعلموا الامانة والاجتهاد فى العمل فنجحوا وصارت كوريا فى سنوات قليلة تلقب بإنها احد النمور الاسيوية وجزءا مما اطلق عليه(المعجزة الاسيوية)واشتهرت بصناعة السيارات والبتروكيماويات وبناء السفن وصناعة النسيج ومنتجات الصلب والثلاجات والغسالات واجهزة التكييف والاليكترونيات
وقبل حلول عيد الميلاد الماضى اتفق 2000 شخص أن يرتدوا ثياب بابا نويل يوم 11_12_2010
ويقودوا دراجاتهم فى حملة كبيرة لجمع التبرعات للشراءمستلزمات عيد الميلاد للفقراء ليفرح الجميع بميلاد السيد المسيح
فعلا كانت كلمة الله تنمو وتزداد هى دى الايه اللى ممكن تتقال بعد الكلام عن اى كرازة ومعاها اضطهاد لان لو مفيش اضطهاد يبقى مفيش كرازة