كان وليم فوريس مهندسا معماريا امريكيا قرر ان يعرف اليابانيين بالمسيح ولم يذهب مع اى هيئة كرازية بل سافر وحده لليابان عام 1905 واختار مكانا بعيدا معزولا فى اطراف اليابان لم يذهب إليه أى كارز من قبل وعمل كمدرس للغة الانجليزية هناك
ومن خلال عمله كان يتعرف بالشبان اليابا نيين ويكلمهم عن السيد المسيح وكان يواظب على دراسة الكتاب المقدس معهم
وبالفعلامن على يديه بعض الشبان ولكن اهلهم طردوهم من البيت نتيجة لرفضهم بوذا وقبولهم السيد المسيح فأخذهم المهندس فوريس للحياة معه ف المنزل
ومع الوقت زاد عدد هؤلاء الشبان ولم يعد المنزل الصغير يسعهم فجمع تبرعات وبنى منزلا أكبر ولم يعد الكهنه البوذيين يحتملونه أكثر من ذلك
فأثاروا بعض الاشرار الذين قاموا بمهاجمة الشبان المسيحين وضربوهم بالعصى
وكتبوا فى الصحف يهاجمون فيها الايمان المسيحلى ويهاجمون فوريس شخصيا
حتى قامت المدرسة بفصله من العمل بعد عامين فوجد نفسه وحيدا بلا عمل ولا مال وفى نفس الوقت قد اصبح مسئولا عن مجموعة من الشبان يتطلعون أليه ليقودهم
لم يكن لديه أى حل اخر غير ان يلجأ لله ف الصلاة وبالفعل أرشده الله ان يفتح شركة معمارية رغم انه كان يعيش فى بلد صغيرة نائية وبدأ فى تعليم الشبان مهنة الهندسة والمعمار وبدأت الشركة فى العمل بأمانة وجدية فزادت شهرتها يوما بعد يوما
واهتم المهندس فوريس بحل مشكلة كبيرة ف اليابان فهى تشتهر بالزلازل المدمرة لذلك بذل مجهود كبير حتى نجح فى تصميم مبانى مقاومة للزلازل مما زاد من شهرته ونجاح شركته فى كل أنحاء اليابان وكان نتيجة النجاح الباهر الذى حققته الشركة أن زادت الارباح
ولكن المهندس فوريس والمسيحيون من تلاميذه كانوا يعيشون فى زهد حقيقى وحياة شركة ومحبة حقيقية فكانوا ينفقون النقود فى بناء الكنائس والمراكز الكرازية وفى دفع مصاريف تدريب الكارزين وطلبه المعاهد اللاهوتية
كما أنشأوا مستشفى صغير لمعالجة ورعاية مرضى السل وبنوا العديد من المدارس
ولم يكونوا يهتمون بالمدن الكبيرة فقط بل كانوا يسلفرون ويكرزون بالمسيح فى القرى فى العطلات الاسبوعية ويؤسسون مدارس أحد وفصول دراسة كتاب مقدس وكانوا يكرزون بالمسيح أيضا لكل البوذيين عن طريق ارسال كروت بالبريد وعليها رسالة من الانجيل
[b]الحقيقة وقفت مع نفسى امام هذا الرجل العظيم الذى لم يكن كاهنا ولا اسقفا ولا بطركنا ولا يعتبر ف اى رتبة كنسية او يقود اى خدمة ولكن استطاع بمحبته ان يجذب شعبا غفيرا لقد غير فى حياة كثيرين والان هو يقف امام الله فيعطيه حساب وكالته وانا اؤكد انه حساب كبير بيقدمه لربنا واكيد سمع نعما ايها العبد الصالح والامين
فماذا عنا نحن ايضا هل سنقف امام الله ونعطيه الحساب ؟هل سنقف امامه ونقول له لقد احضرت معى فلان او فلانة كما كنا نفعل ف مدارس الاحد عندما نذهب ونقول للخادم انا جايب معايا زميلى ف الفصل وناخد الهدية واحنا فرحانين فما بالكم هديه الله العظيم المحب
يارب ادينا النعمة التى اعطيتها لفوريس
كى نكون نور للعالم وخاصة ف هذه الايام
واستنوا الموضوع اللى جاى عن المهندس فوريس
واقول ان المهندس اعظم من القمص[/b]
ومن خلال عمله كان يتعرف بالشبان اليابا نيين ويكلمهم عن السيد المسيح وكان يواظب على دراسة الكتاب المقدس معهم
وبالفعلامن على يديه بعض الشبان ولكن اهلهم طردوهم من البيت نتيجة لرفضهم بوذا وقبولهم السيد المسيح فأخذهم المهندس فوريس للحياة معه ف المنزل
ومع الوقت زاد عدد هؤلاء الشبان ولم يعد المنزل الصغير يسعهم فجمع تبرعات وبنى منزلا أكبر ولم يعد الكهنه البوذيين يحتملونه أكثر من ذلك
فأثاروا بعض الاشرار الذين قاموا بمهاجمة الشبان المسيحين وضربوهم بالعصى
وكتبوا فى الصحف يهاجمون فيها الايمان المسيحلى ويهاجمون فوريس شخصيا
حتى قامت المدرسة بفصله من العمل بعد عامين فوجد نفسه وحيدا بلا عمل ولا مال وفى نفس الوقت قد اصبح مسئولا عن مجموعة من الشبان يتطلعون أليه ليقودهم
لم يكن لديه أى حل اخر غير ان يلجأ لله ف الصلاة وبالفعل أرشده الله ان يفتح شركة معمارية رغم انه كان يعيش فى بلد صغيرة نائية وبدأ فى تعليم الشبان مهنة الهندسة والمعمار وبدأت الشركة فى العمل بأمانة وجدية فزادت شهرتها يوما بعد يوما
واهتم المهندس فوريس بحل مشكلة كبيرة ف اليابان فهى تشتهر بالزلازل المدمرة لذلك بذل مجهود كبير حتى نجح فى تصميم مبانى مقاومة للزلازل مما زاد من شهرته ونجاح شركته فى كل أنحاء اليابان وكان نتيجة النجاح الباهر الذى حققته الشركة أن زادت الارباح
ولكن المهندس فوريس والمسيحيون من تلاميذه كانوا يعيشون فى زهد حقيقى وحياة شركة ومحبة حقيقية فكانوا ينفقون النقود فى بناء الكنائس والمراكز الكرازية وفى دفع مصاريف تدريب الكارزين وطلبه المعاهد اللاهوتية
كما أنشأوا مستشفى صغير لمعالجة ورعاية مرضى السل وبنوا العديد من المدارس
ولم يكونوا يهتمون بالمدن الكبيرة فقط بل كانوا يسلفرون ويكرزون بالمسيح فى القرى فى العطلات الاسبوعية ويؤسسون مدارس أحد وفصول دراسة كتاب مقدس وكانوا يكرزون بالمسيح أيضا لكل البوذيين عن طريق ارسال كروت بالبريد وعليها رسالة من الانجيل
[b]الحقيقة وقفت مع نفسى امام هذا الرجل العظيم الذى لم يكن كاهنا ولا اسقفا ولا بطركنا ولا يعتبر ف اى رتبة كنسية او يقود اى خدمة ولكن استطاع بمحبته ان يجذب شعبا غفيرا لقد غير فى حياة كثيرين والان هو يقف امام الله فيعطيه حساب وكالته وانا اؤكد انه حساب كبير بيقدمه لربنا واكيد سمع نعما ايها العبد الصالح والامين
فماذا عنا نحن ايضا هل سنقف امام الله ونعطيه الحساب ؟هل سنقف امامه ونقول له لقد احضرت معى فلان او فلانة كما كنا نفعل ف مدارس الاحد عندما نذهب ونقول للخادم انا جايب معايا زميلى ف الفصل وناخد الهدية واحنا فرحانين فما بالكم هديه الله العظيم المحب
يارب ادينا النعمة التى اعطيتها لفوريس
كى نكون نور للعالم وخاصة ف هذه الايام
واستنوا الموضوع اللى جاى عن المهندس فوريس
واقول ان المهندس اعظم من القمص[/b]