قصة صلاة السجدة و تأملها تمارس الكنيسة في أحد العنصرة صلاة السجدة تذكارا لحلول الروح القدس على الكنيسة في ذلك اليوم , و تكون ثلاث سجدات على مثال الثالوث. و لقد أطلق عليها الآباء اسم صلاة السجدة لأن الكنيسة تمارسها باحناء الرأس و كانت قديما بالسجود و السجود تعبير صادق عن الاتضاع و الانسحاق فالكنيسة تخضع و تنسحق في هذه الصلاة استمطارا للروح القدس و مواهبه. و في عهد الرسل كان يقرأ المصلون و هم وقوف و لكن بينما كان الاب مكاريوس البطريرك الأنطاكي يتلو الطلبات ...... هبت ريح شديدة كما حدث في علية صهيون يوم الخمسين, فخر المصلون ساجدين من الرعب و طلب الرحمة فهبت الريح ثم قاموا ليكملوا الصلاة, ثم حدث ثانية فسجدوا , و ثالثة فسجدوا أيضا, فعلموا ان مشيئة الله تريد أن تؤدى الصلاة في حالة شجود و خشوع. و رتبت الكنيسة أن تبدأ صلوات السجدة في الساعة التاسعة أي الثالثة الظهر, و ذلك لأنها الساعة التى أسلم فيها الرب يسوع روحه و كأننا بممارستنا للصلاة في هذا الوقت نتذكر موت المسيح و لولا الفداء لما حل الروح القدس على الكنيسة , و نتذكر العبور الذي حدث للبشرية كلها بالفداء و تكون صلاة السجدة مصحوبة ببخور كثير يشير الى الحضرة الالهية و الشركة بين السمائيين و الأرضيين في العبادة. |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
2 مشترك
قصة صلاة السجدة و تأملها
جون المناهرى- عضو متوسط الخبرة بالمنتدى
- عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 52
- مساهمة رقم 1
قصة صلاة السجدة و تأملها
سيلفيا عادل- خادمة مشرفة
- عدد المساهمات : 765
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
العمر : 35
- مساهمة رقم 2
رد: قصة صلاة السجدة و تأملها
قصة جميلة واول مرة اعرف قصة الاب مكاريوس البطريرك الانطاكى