[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأحد الثاني من شهر بؤونه المبارك
)
19
يونيو 2011
12 بؤونه
1727
السنكسار
اليوم الثاني عشر من شهر بؤونه
المبارك
1.نياحة
البابـا يســطس البطريــرك الـ ( 6 ).
2.جلوس البابا كيرلس الثاني
البطريرك الـ ( 67 ).
3.تذكار ميخائيل رئيس
الملائكة.
4.نياحة القديسة أوفيمية.
1 ـ فى مثل
هذا اليوم من سنة 135 م تنيح البابا القديس يسطس السادس من باباوات الكرازة
المرقسية. وكان هذا القديس قبل رسامته رجلاً فاضلاً عالماً. تعمَّد مع أبيه وأمه
وآخرين على يد القديس مرقس الرسول. وقد رسمه القديس أنيانوس شماساً فقساً، وعيَّنه
للوعظ، واُنتُخِبَ للرئاسة خلفاً للبابا أبريموس. فرعى شعبه أحسن رعاية مدة عشر
سنين. وتنيح فى شيخوخة صالحة مُرضِية.
صلاته تكون معنا. آمين.
2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً فى 12 بؤونه
سنة 808 ش ( 6 يونية سنة 1092م ) ، تنيح البابا العظيم القديس كيرلس الثانى
البطريرك الـ ( 67 ) من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ترهب بصومعة سنجار. ونظراً
لعلمه وتقواه انتخبوه بطريركاً خلفاً للقديس أخرسطوذولو البابا السادس والستين،
واعتلى الكرسي فى 22 برمهات سنة 794 ش ( 18 مارس سنة 1078 م ). غير أن بعض الأساقفة
شقوا عليه عصا الطاعة وقصدوا خلعه. وعقدوا مجمعـاً من سبعة وأربعين أســقفاً.
ولمَّا عَلِم الحاكـم الفاطمي بهذا الشقاق دعا الأساقفة إلى بستانه الكبير وخاطبهم
بكلام شديد أنطقه الله على لسانه.
ولكن خُولي البستان ( شيث ) انحاز لخصوم
البابا فعاتبه بطرس تلميذ البابا وحدثت مشادة بينهما أثناء خروج البابا. فقال
البابا للخولي: " إن كان للحاكم سلطان، فللمسيح سلطان السماء والأرض ". ونزل البابا
عن دابته وضرب له مطانية وكان ذلك يوم السبت 23 مسرى سنة 802 ش.
ولما كان
السبت التالي آخر مسرى حدث أن غضب الحاكم على الخولي وركب لوقته إلى البستان وأمر
بقطع عنقه. وقد تم ذلك فى نفس الموضع الذى ضرب له فيه البابا المطانية وفى نفس
الساعة.
وقال
الحاكم للأساقفة المُنشقين: " كونوا جميعاً شرعاً واحداً، وأطيعوا رئيسكم ". وهكذا
تم الصُّلح بين الجميع وذهبوا إلى كنيسة القديس مرقوريوس وقاموا بصلاة القداس يومي
السبت والأحد ورجعوا إلى كراسيهم فرحين.
وقضى هذا البابا على الكرسي أربع عشرة
سنة وشهرين وثلاثة عشر يوماً. ثم تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين.
3 ـ وفيه أيضاً تذكار الملاك ميخائيل، رئيس الملائكة، الشفيع
فى جنس البشر، الذى ظهر ليشوع بن نون وقال له: " أنا رئيس جند الله ". وعضده وحطم
العمالقة، وأسقط مدينة أريحا فى يده، وأوقف له
الشمس.
شفاعته تكون معنا. آمين.
4 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً: تنيحت القديسة أوفيمية. وكانت
زوجة لرجل يتقـي اللـه ويعمل صدقـات كثيرة.
وكان يهتم بثلاثة أعياد كـل شـهر وهى:
تذكار الملاك ميخائيل فى الثانى عشر،
وتذكار والدة الإله فى الحادي والعشرين، وتذكار البشارة والميلاد والقيامة فى
التاسع والعشرين. ولما دنت ساعة وفاته أوصى زوجته بحفظ هذه العادة، وأن لا تقطع عمل
الصدقات، خصوصاً فى الأعياد الثلاثة. فأحضرت صورة الملاك ميخائيل. وبعد وفاة زوجها
ثابرت على تنفيذ وصيته. فحسدها الشيطان وأتاها فى شكل راهب، وجعل يحدثها ويؤكد لها
أنه مشفق عليها. ثم أشار عليها أن تتزوج لتُرزق أولاداً، وأن تكف عن عمل الصدقات
لئلا ينفذ مالها. وقال لها: إن زوجك قد نال الملكوت فلا يحتاج إلى صدقة. فأجابته
قائلة: إنني قطعت مع نفسي عهداً بأن لا ألتصق برجل بعد زوجي، وزادت بقولها: إذا
كانت الطيور كاليمام والغربان لا تعرف ذكراً آخر بعد الأول. فأولى بالبشر الذين
خُلِقوا فى صورة الله ومثاله أن يكونوا هكذا. فتركها الشيطان
غاضباً.
ولما
أتى يوم عيد الملاك وقد جهزت كل ما يلزم كعادتها ظهر لها الشيطان فى زي ملاك
وأعطاها السلام قائلاً: أن الملاك ميخائيل، أرسله إليها يأمرها أن تترك الصدقات،
وتتزوج برجل مؤمن. ثم قال لها: إن امرأة بدون رجل كسفينة بغير رئيس. وصار يورد لها
من الكتاب المقدس أدلة عن إبراهيم وإسحق ويعقوب وداود وغيرهم ممن تزوجوا وأرضوا
الله. فأجابته قائلة: إن كنت ملاك الله، فأين الصليب علامة جنديتك، لأن جندي الملك
لا يخرج إلى مكان إلا ومعه هذه العلامة. فلما سمع منها هذا الكلام عاد إلى شكله
الأول ووثب عليها يريد خنقها. فاستغاثت بالملاك ميخائيل صاحب العيد، فخلَّصها فى
الحال. ثم قال لها: هيا رتبي أمورك لأنك فى هذا اليوم تنتقلين من هذا العالم، وقد
أعد لكِ الرب ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولم يخطر على قلب بشر. وأعطاها السلام
وصعد إلى السماء. أما القديسة فإنها بعد انتهاء العيد، استدعت إليها الأب الأسقف
والكهنة وسلَّمت لهم أموالها لتوزيعها على المحتاجين، ثم تنيحت
بسلام.
صلاتها تكون معنا. آمين.
وكان الوثنيون بالإسكندرية، يعبدون الصنم
زُحَل، صاحب التمثال الذى بَنَته كليوباترا فى اليوم الثانى عشر من شهر
بؤونه.
وفى
أيام الملك قسطنطين، وعهد البابا الكسندروس، أخذ فى وعظ الجميع مُظهراً لهم خطأ
عبادة الأوثان التى لا تعقل ولا تتحرك وخطأ تقديم الذبائح لها. ثم حول هيكل هذا
الصنم إلى كنيسة بِاسم الملاك ميخائيل بعد أن حطم التمثال، وطلب منهم أن يذبحوا
الذبائح لله الحيِّ ويوزعوها على الفقراء الذين دعاهم إخوته، حتى يكسبوا بذلك شفاعة
الملاك ميخائيل. وكانت هذه الكنيسة تُسمى وقتئذ بكنيسة
القيسارية
.
وقد قيل أن
هذا العيد أيضاً أُخِذَ عن المصريين القدماء الذين كانوا يعتقدون أن زيادة النيل
تبتدئ فى الليلة الثانية عشرة من شهر بؤونه ( نزول النقطة )، أى دمعة إيزيس آلهة
الخصب والنماء. وهى الدمعة التى أراقتها حزناً على زوجها " أوزيريس " إله الخير
الذى قتله " تيفون " إله الشرّ.
وقد اُستُبدِلَ هذا العيد فى المسيحية بعيد
رئيس الملائكة ميخائيل
شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً.
آمين.
الأحد الثاني من شهر بؤونه المبارك
)
19
يونيو 2011
12 بؤونه
1727
السنكسار
اليوم الثاني عشر من شهر بؤونه
المبارك
1.نياحة
البابـا يســطس البطريــرك الـ ( 6 ).
2.جلوس البابا كيرلس الثاني
البطريرك الـ ( 67 ).
3.تذكار ميخائيل رئيس
الملائكة.
4.نياحة القديسة أوفيمية.
1 ـ فى مثل
هذا اليوم من سنة 135 م تنيح البابا القديس يسطس السادس من باباوات الكرازة
المرقسية. وكان هذا القديس قبل رسامته رجلاً فاضلاً عالماً. تعمَّد مع أبيه وأمه
وآخرين على يد القديس مرقس الرسول. وقد رسمه القديس أنيانوس شماساً فقساً، وعيَّنه
للوعظ، واُنتُخِبَ للرئاسة خلفاً للبابا أبريموس. فرعى شعبه أحسن رعاية مدة عشر
سنين. وتنيح فى شيخوخة صالحة مُرضِية.
صلاته تكون معنا. آمين.
2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً فى 12 بؤونه
سنة 808 ش ( 6 يونية سنة 1092م ) ، تنيح البابا العظيم القديس كيرلس الثانى
البطريرك الـ ( 67 ) من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ترهب بصومعة سنجار. ونظراً
لعلمه وتقواه انتخبوه بطريركاً خلفاً للقديس أخرسطوذولو البابا السادس والستين،
واعتلى الكرسي فى 22 برمهات سنة 794 ش ( 18 مارس سنة 1078 م ). غير أن بعض الأساقفة
شقوا عليه عصا الطاعة وقصدوا خلعه. وعقدوا مجمعـاً من سبعة وأربعين أســقفاً.
ولمَّا عَلِم الحاكـم الفاطمي بهذا الشقاق دعا الأساقفة إلى بستانه الكبير وخاطبهم
بكلام شديد أنطقه الله على لسانه.
ولكن خُولي البستان ( شيث ) انحاز لخصوم
البابا فعاتبه بطرس تلميذ البابا وحدثت مشادة بينهما أثناء خروج البابا. فقال
البابا للخولي: " إن كان للحاكم سلطان، فللمسيح سلطان السماء والأرض ". ونزل البابا
عن دابته وضرب له مطانية وكان ذلك يوم السبت 23 مسرى سنة 802 ش.
ولما كان
السبت التالي آخر مسرى حدث أن غضب الحاكم على الخولي وركب لوقته إلى البستان وأمر
بقطع عنقه. وقد تم ذلك فى نفس الموضع الذى ضرب له فيه البابا المطانية وفى نفس
الساعة.
وقال
الحاكم للأساقفة المُنشقين: " كونوا جميعاً شرعاً واحداً، وأطيعوا رئيسكم ". وهكذا
تم الصُّلح بين الجميع وذهبوا إلى كنيسة القديس مرقوريوس وقاموا بصلاة القداس يومي
السبت والأحد ورجعوا إلى كراسيهم فرحين.
وقضى هذا البابا على الكرسي أربع عشرة
سنة وشهرين وثلاثة عشر يوماً. ثم تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا. آمين.
3 ـ وفيه أيضاً تذكار الملاك ميخائيل، رئيس الملائكة، الشفيع
فى جنس البشر، الذى ظهر ليشوع بن نون وقال له: " أنا رئيس جند الله ". وعضده وحطم
العمالقة، وأسقط مدينة أريحا فى يده، وأوقف له
الشمس.
شفاعته تكون معنا. آمين.
4 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً: تنيحت القديسة أوفيمية. وكانت
زوجة لرجل يتقـي اللـه ويعمل صدقـات كثيرة.
وكان يهتم بثلاثة أعياد كـل شـهر وهى:
تذكار الملاك ميخائيل فى الثانى عشر،
وتذكار والدة الإله فى الحادي والعشرين، وتذكار البشارة والميلاد والقيامة فى
التاسع والعشرين. ولما دنت ساعة وفاته أوصى زوجته بحفظ هذه العادة، وأن لا تقطع عمل
الصدقات، خصوصاً فى الأعياد الثلاثة. فأحضرت صورة الملاك ميخائيل. وبعد وفاة زوجها
ثابرت على تنفيذ وصيته. فحسدها الشيطان وأتاها فى شكل راهب، وجعل يحدثها ويؤكد لها
أنه مشفق عليها. ثم أشار عليها أن تتزوج لتُرزق أولاداً، وأن تكف عن عمل الصدقات
لئلا ينفذ مالها. وقال لها: إن زوجك قد نال الملكوت فلا يحتاج إلى صدقة. فأجابته
قائلة: إنني قطعت مع نفسي عهداً بأن لا ألتصق برجل بعد زوجي، وزادت بقولها: إذا
كانت الطيور كاليمام والغربان لا تعرف ذكراً آخر بعد الأول. فأولى بالبشر الذين
خُلِقوا فى صورة الله ومثاله أن يكونوا هكذا. فتركها الشيطان
غاضباً.
ولما
أتى يوم عيد الملاك وقد جهزت كل ما يلزم كعادتها ظهر لها الشيطان فى زي ملاك
وأعطاها السلام قائلاً: أن الملاك ميخائيل، أرسله إليها يأمرها أن تترك الصدقات،
وتتزوج برجل مؤمن. ثم قال لها: إن امرأة بدون رجل كسفينة بغير رئيس. وصار يورد لها
من الكتاب المقدس أدلة عن إبراهيم وإسحق ويعقوب وداود وغيرهم ممن تزوجوا وأرضوا
الله. فأجابته قائلة: إن كنت ملاك الله، فأين الصليب علامة جنديتك، لأن جندي الملك
لا يخرج إلى مكان إلا ومعه هذه العلامة. فلما سمع منها هذا الكلام عاد إلى شكله
الأول ووثب عليها يريد خنقها. فاستغاثت بالملاك ميخائيل صاحب العيد، فخلَّصها فى
الحال. ثم قال لها: هيا رتبي أمورك لأنك فى هذا اليوم تنتقلين من هذا العالم، وقد
أعد لكِ الرب ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولم يخطر على قلب بشر. وأعطاها السلام
وصعد إلى السماء. أما القديسة فإنها بعد انتهاء العيد، استدعت إليها الأب الأسقف
والكهنة وسلَّمت لهم أموالها لتوزيعها على المحتاجين، ثم تنيحت
بسلام.
صلاتها تكون معنا. آمين.
وكان الوثنيون بالإسكندرية، يعبدون الصنم
زُحَل، صاحب التمثال الذى بَنَته كليوباترا فى اليوم الثانى عشر من شهر
بؤونه.
وفى
أيام الملك قسطنطين، وعهد البابا الكسندروس، أخذ فى وعظ الجميع مُظهراً لهم خطأ
عبادة الأوثان التى لا تعقل ولا تتحرك وخطأ تقديم الذبائح لها. ثم حول هيكل هذا
الصنم إلى كنيسة بِاسم الملاك ميخائيل بعد أن حطم التمثال، وطلب منهم أن يذبحوا
الذبائح لله الحيِّ ويوزعوها على الفقراء الذين دعاهم إخوته، حتى يكسبوا بذلك شفاعة
الملاك ميخائيل. وكانت هذه الكنيسة تُسمى وقتئذ بكنيسة
القيسارية
.
وقد قيل أن
هذا العيد أيضاً أُخِذَ عن المصريين القدماء الذين كانوا يعتقدون أن زيادة النيل
تبتدئ فى الليلة الثانية عشرة من شهر بؤونه ( نزول النقطة )، أى دمعة إيزيس آلهة
الخصب والنماء. وهى الدمعة التى أراقتها حزناً على زوجها " أوزيريس " إله الخير
الذى قتله " تيفون " إله الشرّ.
وقد اُستُبدِلَ هذا العيد فى المسيحية بعيد
رئيس الملائكة ميخائيل
شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً.
آمين.