الندامه
لحظه ندم كامله
موضوع غايه فى الروعه
هي الخطوة الثانية التي يجب أن تسبق فعلياً الإقرار بالخطايا والاعتراف لربنا من قلبك انك اخطأت فى حقه وطبعا مينفعش ان تقولها بلسانك زى البغبغان، فالندامة ليست قولاً بل عملاً وموقفا حاسما لحياتك ً. الندامة ليست نظرة حسرة وبكاء على الماضي بل نظرة أمل وتطلع إلى المستقبل.
التحسر قاد يهوذا إلى حبل المشنقة.... بينما الندامة .... قادت بطرس إلى دموع التوبة.
في مثل الابن الشاطر زى ماقال عليه ابونا زكا فى كنيستنا عندنا بعد أن عرف واقع حياته الأليم تأسف على ماضي حياته بكونها إهانة لوالده وقرّر العودة "أقوم وأمضي إلى أبي" إن الندامة هي الإدراك بأننا قد أهنّا شخصاً يحبنا.
الندامة هي القصد الثابت على تغيير في العقلية وتبدّل في الفكر، خلق عقلية جديدة تتناسب مع عقلية الإنجيل... الندامة هي انتفاضة على الذات بكون الإنسان غير راض عن وضعه الداخلي وعن أسلوب حياته وتصرفاته.فلا مصالحة بدون الندامة أي التأسف على إهانة الله والقريب والعزم على عدم الرجوع إلى الخطيئة والعودة إلى الله. يقول بسكال: "ليست هي الحلّة وحدها ما يغفر الخطايا في سر التوبة، بل الندامة، وهي غير صادقة ما لم تلتمس السر" والندامة الصادقة تصدر من القلب لا من الشفاه فهي ليست تلاوة "فعل الندامة" غيباً، ويجب أن تشمل الندامة كل الخطايا دون استثناء، لا ندامة على خطيئة بدون الأخرى، أنا نادم لأني لم أصلِ يوم الأحد ولكني لا أطيق جاري وغير مستعد أن أصالحه!.
الندامة هي عدم الرجوع إلى الخطيئة وذلك يعني أننا نعد وعداً صادقاً أن تكون لدينا النية في التجدد وتنقيه قلبك وافكارك الملوثه بالخطايا الدنيئه هى رفض قاطع للخطيئة هي التفاعل مع الله زى ماقال : "اخلع من داخلكم قلب الحجر لأضع فيكم قلباً من لحم" (حز 26:36-27) من قلب متحجر ميت لا إحساس فيه ولا شعور إلى قلب ينبض حياة. الندامة هي الاقتراب من قداسة الله اكتشاف الإنسان حقيقته الباطنية الخاصة التي أقلقتها الخطيئة.
وتقسم الندامة إلى كاملة وغير كاملة:
** الندامة الكاملة:هي محبة الله لنا. يندم الخاطئ على الخطيئة لأنه أهان الله بها، بالندامة الكاملة تُغفر الخطايا وننال النعمة المبررة، إلا أن الكنيسة تطلب منّا اللجوء إلى سر التوبة وإقرار الخطايا المغفورة بالندامة الكاملة، في أول مناسبة.
** الندامة غير الكاملة:هي التي تكون المصلحة الشخصية سببها الأول. مثلاً من يندم لأنه خسر السعادة الأبدية، أو لأنه استوجب العقاب الأبدي. ولا تكفي هذه لمغفرة الخطايا، لكنها تهيئ القلب لقبول المغفرة بوساطة سر التوبة.
اصدقائى بعد قراءتك للموضوع اتلى فعل الندامهلكى يكون سراج ينير لك قلبك تجاه الله ليس بالقول لكن بمحبتك له وايمانك وثقتك فى انه غافر ذنوبنا وخطايا مهما طالت وكترت فينا فالخطايا اللى عملتها فى سنين ممكن فى ساعه واحده تقدر تمحيها من حياتك وتصبح انسان مولود تانى بشكل نقى طاهر من جواك.
صلوا جميعا من اجلى
h