قد تتداخل مفاهيم كثيرة لدى البسطاء فى وجود السيد المسيح فى الليتورجية الخاصة بسر الافخارستيا وهو السر الذى تؤمن فيه الكنيسة بانه ناخذ فيه جسد المسيح ونشرب دمه للثبات فى العهد المقدس وتجديد للنفس و الجسد والروح وتتم فى الليتورجية اعداد للنفس عن طريق رفع ذبيحة الشكر من خلال رفع بخور باكر مصليين من اجل المرضى و القرابين والمسافرين طالبين رحمة الرب مصليين مزامير الانسحاق و التسبيح قبل تقديم القربان رافعين قلوبنا بالشكر بعد رشم القربان اخذين الحل من فم الكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الرسوليه مصغيين الى الكلمة الالهية فى الرسائل و الاناجيل مصلين من اجل الكنيسة و الاباء مفصلين الكلمة ومن اجل بركة اجتماعتنا رافعين ذبيحة الصلح مسبحين الرب لكى يتم حلول الروح القدس علينا وعلى القرابين الموضوعة لتتحول قدسات للقديسين هذا مجمل حياة الليتورجية اللتى تربط ارواحنا واجسادنا بالسماويات وقد يتداخل على كثيرون منا حول وجود السيد المسيح فى الكنيسة هل هو قبل التقديس ام انه بعد التقديس فنقول ان السيد المسيح بايمان الكنيسة موجود من خلال 3 محاور
اولا انه مالىء الكل وكنز الصالحات اى انه الوجود الالهى الطبيعى المدبر للخليقة الذى بدونة لا يوجد موجود ولا يوجد مصطلح يسمى الوجود
ثانيا موجود كشفيع قابل الصلوات فى اعماق الاب لان الاجتماع على اسمه كما قال ان اجتمع اثنان او ثلاثة باسمى اكون فى وسطهم مت 18 (20 لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم*)
ثالثا وجود تحولى فى القربان بفعل الروح القدس ليصيرا الجسد والدم المقدسين لمغفرة الخطايا ولتجديد الحواس
وهى النظرة الكنسية لوجود السيد المسيح فى الكنيسة
لذلك احبائى يجب ان نصحح كل فكر ينادى بان المسيح ياتى اثناء طلبة تقديس القربان و اللتى يصير فيها القربان جسد ودم المسيح لان المسيح موجود دائما
الف الف شكر