انتبه من السم القاتل!!!
"ولكن شكرا لله الذّي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" (1 كونثوس
57:15). إن الخطية هي عمل خطير وقتّال مهما كان مصدرها وشكلها ونوعها.
يتهاون الناس في فهم موضوع الخطيّة ويقللون من شأنها. فالكتاب المقدس
يقدّم لنا أنواع من الخطية بشكلها الخارجي ولكن مضمونها هو سما واحد يخرج
من فم الحية القديمة لتوقع بالفريسة، فهناك خطايا الجهل وخطايا الضلال،
وخطايا العصيان،
وخطايا إخطاء الهدف، وخطايا التعدي، وخطايا التمرّد وخطايا الخيانة
والخطايا الأثيمة وأيضا خطايا الرجاسة المحرمّة. وسوف نتكلم عن ثلاث
منهم:
1- خطايا الخيانة :"لكن إن أقروا بذنوبهم وذنوب آبائهم في خيانتهم التي
خانوني بها وسلوكهم معي الذي سلكوا بالخلاف" (لاويين 40:26). إن الخيانة
هي عكس الأمانة التي يجب أن يتميّز بها المؤمن نحو إلهه. وكما تخون الزوجة
زوجها أيضا يخون الإنسان المسيح وهنا الخيانة عمل إرادي فيه يصمم أن
يبتعد عن خالقه ليحيا لشهواته الخاصة. فالله يحزن جدا عندما ننقض العهد
الذي بيننا بالخيانة. فلنتحذّر من هذا السم القاتل!!!
2- خطايا الرجاسة المحرمّة: "ولا تضاجع ذكرا مضاجعة امرأة. إنه رجس.
ولا تجعل مع بهيمة مضجعك فتتنجس بها ولا تقف امرأة أمام بهيمة لنزائها
إنه فاحشة" (لاويين 22:18). وهذه الخطية بالذات تصيب ذوق الله إذ تتعارض
مباشرة مع طبيعته ونظرته للطبيعة فيكرهها ويحرمّها. وأيضا بالنسبة لعبادة
الأوثان وتقديم الأولاد ذبائح للآلهة والسحر هذه كلها مكرهة مرفوضة لدى
الرب ولا يقبل النقاش بها. لهذا انتبه من السم القاتل!!!
3- خطايا التمرد: "ولا يكونون مثل آبائهم جيلا زائغا وماردا جيلا لم
يثبت قلبه ولم تكن روحه أمينة لله" (مزمور 8:78). يستخدم كلا العهدين
القديم والجديد كلمة "التعدي" مثات المرات ليصف الخطية. فالتعدي هو تجاوز
الحدود المرسومة عنوة. فالمؤمن الحقيقي الثابت لا يجوز بتاتا أن يتعدى
الرب ووصاياه، كما فعل الفريسيون فهذا يسبب إهانة للرب بخطيته هذه وأما
المسيح فقد مات لفداء التمرد الإنساني على الله. استعد للمواجهة ضد هذا
السم القاتل!!!
نصيحة أخوية: أود من خلال هذه الرسالة أن اشجعكم لكي نكون دائما في
كامل الإستعداد للوقوف في مواجهة هذا السم الخارج من فم الحية القديمة
التي هدفها إبعاد الخاطيء عن معرفة المسيح وتخريب العلاقة بين المؤمن
المسيحي القوي والرب يسوع لإسقاطه وإذلاله، لهذا علينا جميعا أن ننتبه من
هذا السم القاتل!!!
"ولكن شكرا لله الذّي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" (1 كونثوس
57:15). إن الخطية هي عمل خطير وقتّال مهما كان مصدرها وشكلها ونوعها.
يتهاون الناس في فهم موضوع الخطيّة ويقللون من شأنها. فالكتاب المقدس
يقدّم لنا أنواع من الخطية بشكلها الخارجي ولكن مضمونها هو سما واحد يخرج
من فم الحية القديمة لتوقع بالفريسة، فهناك خطايا الجهل وخطايا الضلال،
وخطايا العصيان،
وخطايا إخطاء الهدف، وخطايا التعدي، وخطايا التمرّد وخطايا الخيانة
والخطايا الأثيمة وأيضا خطايا الرجاسة المحرمّة. وسوف نتكلم عن ثلاث
منهم:
1- خطايا الخيانة :"لكن إن أقروا بذنوبهم وذنوب آبائهم في خيانتهم التي
خانوني بها وسلوكهم معي الذي سلكوا بالخلاف" (لاويين 40:26). إن الخيانة
هي عكس الأمانة التي يجب أن يتميّز بها المؤمن نحو إلهه. وكما تخون الزوجة
زوجها أيضا يخون الإنسان المسيح وهنا الخيانة عمل إرادي فيه يصمم أن
يبتعد عن خالقه ليحيا لشهواته الخاصة. فالله يحزن جدا عندما ننقض العهد
الذي بيننا بالخيانة. فلنتحذّر من هذا السم القاتل!!!
2- خطايا الرجاسة المحرمّة: "ولا تضاجع ذكرا مضاجعة امرأة. إنه رجس.
ولا تجعل مع بهيمة مضجعك فتتنجس بها ولا تقف امرأة أمام بهيمة لنزائها
إنه فاحشة" (لاويين 22:18). وهذه الخطية بالذات تصيب ذوق الله إذ تتعارض
مباشرة مع طبيعته ونظرته للطبيعة فيكرهها ويحرمّها. وأيضا بالنسبة لعبادة
الأوثان وتقديم الأولاد ذبائح للآلهة والسحر هذه كلها مكرهة مرفوضة لدى
الرب ولا يقبل النقاش بها. لهذا انتبه من السم القاتل!!!
3- خطايا التمرد: "ولا يكونون مثل آبائهم جيلا زائغا وماردا جيلا لم
يثبت قلبه ولم تكن روحه أمينة لله" (مزمور 8:78). يستخدم كلا العهدين
القديم والجديد كلمة "التعدي" مثات المرات ليصف الخطية. فالتعدي هو تجاوز
الحدود المرسومة عنوة. فالمؤمن الحقيقي الثابت لا يجوز بتاتا أن يتعدى
الرب ووصاياه، كما فعل الفريسيون فهذا يسبب إهانة للرب بخطيته هذه وأما
المسيح فقد مات لفداء التمرد الإنساني على الله. استعد للمواجهة ضد هذا
السم القاتل!!!
نصيحة أخوية: أود من خلال هذه الرسالة أن اشجعكم لكي نكون دائما في
كامل الإستعداد للوقوف في مواجهة هذا السم الخارج من فم الحية القديمة
التي هدفها إبعاد الخاطيء عن معرفة المسيح وتخريب العلاقة بين المؤمن
المسيحي القوي والرب يسوع لإسقاطه وإذلاله، لهذا علينا جميعا أن ننتبه من
هذا السم القاتل!!!