[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اخبر احد رؤساء الاديره عن شيخ من الشيوخ القديسين انه سكن قريبا من الدير
وكان ذا نفس راجحه في الصلاه فجاوره اخ راهب وزامن في غيبه الشيخ ان طغي
الاخ وفتح قلايته ودخل واخذ زنابيله وكتبه فلما رجع الشيخ وفتح قلايته لم
يجد زنابيله ولا باقي حاجته فجاء الي الاخ ليخبره بما جري له وبدخوله
قلايه الاخ وجد زنابيله وكتبه في وسطها لان الاخ لم يكن بعد قد خبأها
فلمحبه الشيخ رأي الا يحرجه او يوبخه او يخجله فتظاهر بوجود الم في بطنه
ويحتاج الامر لزواله لقضاء الحاجه ودخل الي بيت الراحه وبطأ فيه وقتا
طويلا حتي اذ تأكد ان الاخ خبأها خرج الشيخ وبدأ يكلمه في امور اخري ولم
يوبخه وبعد ايام عثروا علي زنابيل الشيخ عند الاخ فأخذه قوم وطرحوه في
الحبس فلما سمع الشيخ انه في الحبس ولم يكن يعرف العله التي من اجلها حبس
قام وجاء الي رئيس الدير وقال اصنع محبه واعطيني بيضا وخبزا فقال له ذاك
من البين انه عندك اليوم ضيوف فقال له نعم واخذ الشيخ ما طلبه ومضي الي
الاخ في الحبس ليجد الاخ غذاء من الطعام فلما دخل ليفتقده خر الاخ علي
رجليه وقال يامعلم لقد جئت بي الي هنا لاني انا الذي سرقت زنابيلك وكتبك
تجدها عند فلان وثوبك تجده ايضا عند فلان فقال له الراهب الشيخ بالحقيقه
ياولدي اعلم تماما اني لست من اجل هذا الامر دخلت الي الحبس ولم اعلم بوجه
من الوجوه انك جئت من اجلي الي هنا لكني سمعت انك محبوس فأغتميت وجئت
مصلحا لك طعاما تتغذي به فأقبل الخبز والبيض من اجل محبتي ثم ان الراهب
الشيخ خرج الي اكابر البلد واعلمهمم ان هذا الاخ برئ وسألهم الا يجلبوا
علي انفسهم خطيه ولكونه معروفا بالفضل والخير سمعوا كلامه ولوقتهم اطلقوه
بقي هذا الاخ تلميذ عند ذلك الراهب الشيخ بقيه ايام حياته ولم يكلمه احد
بكلمه واحده قط ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اخبر احد رؤساء الاديره عن شيخ من الشيوخ القديسين انه سكن قريبا من الدير
وكان ذا نفس راجحه في الصلاه فجاوره اخ راهب وزامن في غيبه الشيخ ان طغي
الاخ وفتح قلايته ودخل واخذ زنابيله وكتبه فلما رجع الشيخ وفتح قلايته لم
يجد زنابيله ولا باقي حاجته فجاء الي الاخ ليخبره بما جري له وبدخوله
قلايه الاخ وجد زنابيله وكتبه في وسطها لان الاخ لم يكن بعد قد خبأها
فلمحبه الشيخ رأي الا يحرجه او يوبخه او يخجله فتظاهر بوجود الم في بطنه
ويحتاج الامر لزواله لقضاء الحاجه ودخل الي بيت الراحه وبطأ فيه وقتا
طويلا حتي اذ تأكد ان الاخ خبأها خرج الشيخ وبدأ يكلمه في امور اخري ولم
يوبخه وبعد ايام عثروا علي زنابيل الشيخ عند الاخ فأخذه قوم وطرحوه في
الحبس فلما سمع الشيخ انه في الحبس ولم يكن يعرف العله التي من اجلها حبس
قام وجاء الي رئيس الدير وقال اصنع محبه واعطيني بيضا وخبزا فقال له ذاك
من البين انه عندك اليوم ضيوف فقال له نعم واخذ الشيخ ما طلبه ومضي الي
الاخ في الحبس ليجد الاخ غذاء من الطعام فلما دخل ليفتقده خر الاخ علي
رجليه وقال يامعلم لقد جئت بي الي هنا لاني انا الذي سرقت زنابيلك وكتبك
تجدها عند فلان وثوبك تجده ايضا عند فلان فقال له الراهب الشيخ بالحقيقه
ياولدي اعلم تماما اني لست من اجل هذا الامر دخلت الي الحبس ولم اعلم بوجه
من الوجوه انك جئت من اجلي الي هنا لكني سمعت انك محبوس فأغتميت وجئت
مصلحا لك طعاما تتغذي به فأقبل الخبز والبيض من اجل محبتي ثم ان الراهب
الشيخ خرج الي اكابر البلد واعلمهمم ان هذا الاخ برئ وسألهم الا يجلبوا
علي انفسهم خطيه ولكونه معروفا بالفضل والخير سمعوا كلامه ولوقتهم اطلقوه
بقي هذا الاخ تلميذ عند ذلك الراهب الشيخ بقيه ايام حياته ولم يكلمه احد
بكلمه واحده قط ...