--------------------------------------------------------------------------------
دماء على الباب
في أحد الحروب الدامية كان قائد أحد الجيوش المتحاربة يتصف بالشراسة والقسوة .أمر هذا القائد جنوده بقتل كل من يجدونهم فى مدينة كان قد غزاها وعلي الفور بدأ الجنود تنفيذ هذا الأمر ، وبدأت المذبحة ، فكان الجنود يدخلون البيوت ليقتلوا كلا من فيها . لاحظ أحد السكان وهو مرتعب أن الجنود كانوا بمجرد أن يفرغوا من قتل سكان بيت ، يرشون من دمهم على باب هذا البيت ، فيعرف باقى الجنود أن سكان هذا البيت قد قتلوا . فخطرت على باله فكرة ، سارع إلى تنفيذها أسرع إلى شاة صغيرة ، كانوا يربونها بالمنزل ، وذبحها ورش دمها على باب البيت وأغلقه ، وطلب من أهله وأصدقائه أن يبقوا بداخل البيت . أنتهي الجنود من قتل سكان البيت المجاور ، ولما أقتربوا من الباب المرشوش بالدم ، أنصرفوا بمجرد أن رأوا الدم علية وهكذا نجا المحتمون بالباب المرشوش بدم الشاة من هلاك محقق .
صديقي ،،
إذا كنت فى هذا الموقف ، ووجهت أليك الدعوة للأحتماء في هذا البيت ، أعتقد أنك ما كنت تتردد للحظة فى أن تحتمي خلف الباب المرشوش بالدم ، فمن يهدر فرصة للنجاة من الهلاك ؟! علي أن الكثيرون يفعلون ذلك اليوم !!
يقول الكتاب المقدس إن " أجرة الخطية هى موت (رومية 6 :23 ) "ونحن ، بسبب خطايانا ، تحت قصاص هذا الموت ، لا من يد قائد مقتدر ، بل من الله القدوس العادل . لكن الله فى رحمته أوجد لنا طريقآ للنجاة بدم الرب يسوع المسيح " الذى فية لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته (أفسس 1 :7 ) " .
قديمآ قال الرب لموسي " ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها ، فأرى الدم وأعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربه للهلاك (خروج 12 :13 ) " .
هل أحتميت بدم المسيح لتنجو من الهلاك الأبدي؟!
أنه الطريق الوحيد للخلاص .
فلا تضيع الفرصة !
دماء على الباب
في أحد الحروب الدامية كان قائد أحد الجيوش المتحاربة يتصف بالشراسة والقسوة .أمر هذا القائد جنوده بقتل كل من يجدونهم فى مدينة كان قد غزاها وعلي الفور بدأ الجنود تنفيذ هذا الأمر ، وبدأت المذبحة ، فكان الجنود يدخلون البيوت ليقتلوا كلا من فيها . لاحظ أحد السكان وهو مرتعب أن الجنود كانوا بمجرد أن يفرغوا من قتل سكان بيت ، يرشون من دمهم على باب هذا البيت ، فيعرف باقى الجنود أن سكان هذا البيت قد قتلوا . فخطرت على باله فكرة ، سارع إلى تنفيذها أسرع إلى شاة صغيرة ، كانوا يربونها بالمنزل ، وذبحها ورش دمها على باب البيت وأغلقه ، وطلب من أهله وأصدقائه أن يبقوا بداخل البيت . أنتهي الجنود من قتل سكان البيت المجاور ، ولما أقتربوا من الباب المرشوش بالدم ، أنصرفوا بمجرد أن رأوا الدم علية وهكذا نجا المحتمون بالباب المرشوش بدم الشاة من هلاك محقق .
صديقي ،،
إذا كنت فى هذا الموقف ، ووجهت أليك الدعوة للأحتماء في هذا البيت ، أعتقد أنك ما كنت تتردد للحظة فى أن تحتمي خلف الباب المرشوش بالدم ، فمن يهدر فرصة للنجاة من الهلاك ؟! علي أن الكثيرون يفعلون ذلك اليوم !!
يقول الكتاب المقدس إن " أجرة الخطية هى موت (رومية 6 :23 ) "ونحن ، بسبب خطايانا ، تحت قصاص هذا الموت ، لا من يد قائد مقتدر ، بل من الله القدوس العادل . لكن الله فى رحمته أوجد لنا طريقآ للنجاة بدم الرب يسوع المسيح " الذى فية لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته (أفسس 1 :7 ) " .
قديمآ قال الرب لموسي " ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها ، فأرى الدم وأعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربه للهلاك (خروج 12 :13 ) " .
هل أحتميت بدم المسيح لتنجو من الهلاك الأبدي؟!
أنه الطريق الوحيد للخلاص .
فلا تضيع الفرصة !