تقدم إلى المحكمة اثنان من الرعاة؛ كل واحد يتهم الآخربأنه سرق خروفًا من خرافه، ولم يستطع القاضي أن يجزم مَنْ هو اللص. ولما علم أنالخروف لا زال حيًا، أمر أن يُحضر إلى قاعة المحكمة، وطلب من الراعي الأول أن يتركقاعة المحكمة وينادي على الخروف ليتبعه. فعل الراعي ذلك مرات عديدة، لكن الخروف لميتحرك. قال القاضي: لا شك أن هذا ليس خروفه. لكن لما نادى الراعي الثاني على الخروفباسمه، سمعه الخروف بسرعة وتبعه بسرور، فأزال كل شك.
ولاحظ أحد السياح أن ثلاثةمن الرعاة كانوا يسقون قطعانهم من أحد الآبار، وتصوّر السائح أن كل هذه الخراف قطيعواحد. لكنه عرف أنها ثلاثة قطعان. وسأل نفسه: كيف سيستدل كل راعٍ على قطيعه. وتصوَّر أن الأمر سيحتاج إلى كثير من الجهد لإتمام ذلك. لكن في الحقيقة لم تكن هناكحاجة إلى أي جُهد. فبعد أن شربت الخراف وارتوت، سمع أحد الرعاة ينادي "من هنا"،وهذه الكلمة تعني "اتبعني". وفي الحال انفصلت مجموعة من الخراف عن باقي القطيعوتبعت راعيها.
وفعل الراعي الثاني نفس الشيء، ودون أي مجهود أو تعب، سمعتالخراف نداء راعيها وتبعته. والخراف الباقية كانت تخص الراعي الثالث.
صممالسائح أن يجري اختبارًا للمشهد الذي أدهشه. استعار قبعة الراعي وسُترته، وبعد أنلبسهما، نادى على الخراف "من هنا"، نظرت إليه بعض الخراف باستغراب ولكن ولا واحداستجاب لندائه وتحرك نحوه.
سأل السائح راعي الخراف: هل من عادة الخراف أن لاتتبع الغريب؟ أجاب الراعي: إنها تتبعه فقط، إذا كانت مريضة: أما الخراف التي فيحالة صحية جيدة فلا تتبع الغريب إطلاقًا. قال الرب له المجد: «الخراف تتبعه لأنهاتعرف صوته. وأما الغريب فلا تتبعه .. لأنها لا تعرف صوت الغرباء» (يو 10: 4 ، 5).
أيها الأحباء، ليسأل كل واحد منا نفسه: هل أنا واحد من خراف المسيح؟ هلأميز صوته من صوت الغريب؟ هل أتبعه عندما أسمع صوته من خلال كلماته في الكتابالمقدس؟
+++
__________________
احْفَظْ نَفْسِي وَأَنْقِذْنِي. لاَ أُخْزَى لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلت يَحْفَظُنِي الْكَمَالُ وَالاِسْتِقَامَةُ لأَنِّي انْتظرتك
ولاحظ أحد السياح أن ثلاثةمن الرعاة كانوا يسقون قطعانهم من أحد الآبار، وتصوّر السائح أن كل هذه الخراف قطيعواحد. لكنه عرف أنها ثلاثة قطعان. وسأل نفسه: كيف سيستدل كل راعٍ على قطيعه. وتصوَّر أن الأمر سيحتاج إلى كثير من الجهد لإتمام ذلك. لكن في الحقيقة لم تكن هناكحاجة إلى أي جُهد. فبعد أن شربت الخراف وارتوت، سمع أحد الرعاة ينادي "من هنا"،وهذه الكلمة تعني "اتبعني". وفي الحال انفصلت مجموعة من الخراف عن باقي القطيعوتبعت راعيها.
وفعل الراعي الثاني نفس الشيء، ودون أي مجهود أو تعب، سمعتالخراف نداء راعيها وتبعته. والخراف الباقية كانت تخص الراعي الثالث.
صممالسائح أن يجري اختبارًا للمشهد الذي أدهشه. استعار قبعة الراعي وسُترته، وبعد أنلبسهما، نادى على الخراف "من هنا"، نظرت إليه بعض الخراف باستغراب ولكن ولا واحداستجاب لندائه وتحرك نحوه.
سأل السائح راعي الخراف: هل من عادة الخراف أن لاتتبع الغريب؟ أجاب الراعي: إنها تتبعه فقط، إذا كانت مريضة: أما الخراف التي فيحالة صحية جيدة فلا تتبع الغريب إطلاقًا. قال الرب له المجد: «الخراف تتبعه لأنهاتعرف صوته. وأما الغريب فلا تتبعه .. لأنها لا تعرف صوت الغرباء» (يو 10: 4 ، 5).
أيها الأحباء، ليسأل كل واحد منا نفسه: هل أنا واحد من خراف المسيح؟ هلأميز صوته من صوت الغريب؟ هل أتبعه عندما أسمع صوته من خلال كلماته في الكتابالمقدس؟
+++
__________________
احْفَظْ نَفْسِي وَأَنْقِذْنِي. لاَ أُخْزَى لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلت يَحْفَظُنِي الْكَمَالُ وَالاِسْتِقَامَةُ لأَنِّي انْتظرتك