حضرت اجتماع الأحد لأبونا بيشوى امس و كان عن الاصحاح 11 من انجيل مرقس الرسول:
و بداية هذا الاصحاح دخول المسيح لاورشليم يوم الاحد ثم فى يوم الاثنين عند خروجهم من بيت عنيا جاع (رغم انهم كانوا فى الصباح و لكنه جاع لأن يجد من ابناء اورشليم من يجده حسب قلبه و مثمر) فنظر لشجرة التين و اذ بها عليها ورق (شجر التين ينتج الثمار قبل الاوراق فلذلك عند و جود الأوراق فهى اكيد مملوءة ثمار) و عندما اقترب منها لم يجد شيئا الا ورق فقط (مثل المرائين و المنافقين فهم يذهبون للكنيسة و يتعبدون و يصلون و لكن بدون ثمار ظاهريين فقط و رافضين لدخول النعمة لقلوبهم) فلعنها و كان تلاميذه يسمعون.
ثم دخل الى الهيكل و ابتدأ يطهره و يخرج الذين يبيعون و يشترن و سمع ذلك الكتبة و رؤساء الكهنة و طلبوا كيف يهلكوه.
و فى الصباح أى الثلاثاء كانت نتيجة احداث الاثنين ظهرت: عند اجتيازهم للهيكل رأوا التينة قد يبست من الأصول .
ثم وجه السيد المسيح للتلاميذ اهم شروط الصلاة و هى: الايمان و الغفران
فايماننا به اى ثقتنا فيه و فى قدرته و عظمته و يقول فى اشعياء"انا هو الاله العظيم سر أمامى و كن كاملا" فالله بنفسه و عظمته و جماله يقول لك انا الهك العظيم فى ظهرك احميك و سر امامى يا لجماله و رقته و اهتمامه العجيب بنا
ثم الغفران فيجب علينا ان نتعلم اعظم صفات الهنا العظيمة و الجميلة و هى الغفران فيجب ان اغفر لأخى من كل قلبى قبل ان اصلى فربنا لن يسائلنا كم مرة صلينا و كم مرة ذهبنا للكنيسة و لكن كم مرة صلينا من قلوبنا و بايمان و نقاوة قلب و محبة صافية .
و أخيرا ينهى الاصحاح بسؤاله عن سلطانه و عن حكمة المسيح فى رده رغم معرفة الاجابة.
ربنا يدينا نعمة و يفتح اعينا اننا نفهم و نعمل بهذه الكلمات المباركة
و أخيرا يا ريت نحاول مانكونش شجر تين مخادع و زائف بلا ثمار
اذكرونى فى صلاتكم
و بداية هذا الاصحاح دخول المسيح لاورشليم يوم الاحد ثم فى يوم الاثنين عند خروجهم من بيت عنيا جاع (رغم انهم كانوا فى الصباح و لكنه جاع لأن يجد من ابناء اورشليم من يجده حسب قلبه و مثمر) فنظر لشجرة التين و اذ بها عليها ورق (شجر التين ينتج الثمار قبل الاوراق فلذلك عند و جود الأوراق فهى اكيد مملوءة ثمار) و عندما اقترب منها لم يجد شيئا الا ورق فقط (مثل المرائين و المنافقين فهم يذهبون للكنيسة و يتعبدون و يصلون و لكن بدون ثمار ظاهريين فقط و رافضين لدخول النعمة لقلوبهم) فلعنها و كان تلاميذه يسمعون.
ثم دخل الى الهيكل و ابتدأ يطهره و يخرج الذين يبيعون و يشترن و سمع ذلك الكتبة و رؤساء الكهنة و طلبوا كيف يهلكوه.
و فى الصباح أى الثلاثاء كانت نتيجة احداث الاثنين ظهرت: عند اجتيازهم للهيكل رأوا التينة قد يبست من الأصول .
ثم وجه السيد المسيح للتلاميذ اهم شروط الصلاة و هى: الايمان و الغفران
فايماننا به اى ثقتنا فيه و فى قدرته و عظمته و يقول فى اشعياء"انا هو الاله العظيم سر أمامى و كن كاملا" فالله بنفسه و عظمته و جماله يقول لك انا الهك العظيم فى ظهرك احميك و سر امامى يا لجماله و رقته و اهتمامه العجيب بنا
ثم الغفران فيجب علينا ان نتعلم اعظم صفات الهنا العظيمة و الجميلة و هى الغفران فيجب ان اغفر لأخى من كل قلبى قبل ان اصلى فربنا لن يسائلنا كم مرة صلينا و كم مرة ذهبنا للكنيسة و لكن كم مرة صلينا من قلوبنا و بايمان و نقاوة قلب و محبة صافية .
و أخيرا ينهى الاصحاح بسؤاله عن سلطانه و عن حكمة المسيح فى رده رغم معرفة الاجابة.
ربنا يدينا نعمة و يفتح اعينا اننا نفهم و نعمل بهذه الكلمات المباركة
و أخيرا يا ريت نحاول مانكونش شجر تين مخادع و زائف بلا ثمار
اذكرونى فى صلاتكم