يبهرنى فكر اجدادنا الأقباط المصريون الروحييون حتى فى احتفالتهم الدينية كانو يمزجون ما هو أرضى بما هو روحى فكما تكلمنا عن اكلات عيد النيروز من البلح والجوافة والرموز الدالة على الدم والنقاوة وصلابة الأيمان ها هو عيد اخر بالأضافة الى عظمة مناسبته شدنى كذلك روعة جدى المصرى القديم فى ذكائه الروحى فكانوا يأكلون القلقاس وهذه العادى مازالت مستمرة فى عيد الغطاس وهى واضحة فى بحرى وتقل كلما انحدرنا جنوبا ونحن هنا نحب قصب السكر المنتشر بوفرة فى بلادنا ويشاركنا الأحتفال بعيد الغطاس بشكل واضح
اما عن القلقاس
اما عن القلقاس
- يحتوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على مادة هُلامية سامة تؤذى حنجرة الإنسان، هذه المادة المُخاطية يمكن
التخلص منها بالماء، وهكذا الإنسان أيضاً يتخلص من سموم خطية آدم الجدية
عن طريق مياه المعمودية، التى فيها يخلغ الإنسان العتيق ليلبس الجديد.
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يُدفن ليصير نباتاً، ويصعد فيصبح طعاماً، والمعمودية هى دفن مع المسيح
وصعود معه ولهذا يقول معلمنا القديس بولس الرسول: " مدْفُونِينَ مَعَهُ
فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أيْضاً مَعَهُ
بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ الَّذِي اقَامَهُ منَ الأَمْوَاتِ " (كو2: 12)،
وقد قيل عن رب المجد يسوع بعد عماده: " فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ
لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَـهُ
فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ " (مت3
: 16).
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يُغمر فى الأرض، ولكن أفرعه الخضراء تُعلن عنه، والمسيح عندما اعتمد من
يوحنا المعمدان فى نهر الأردن، حل عليه الروح القدس فى صورة حمامة،
وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاء قَائِلاً: " هَـذَا هُوَ إبْنِي الْحَبِيبُ
الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ " (مت3 : 17) ليُعلن للجميع لاهوته.
- لكى يؤكل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يجب أولاً تعريته من قشرته الخارجية، وفى المعمودية نخلع ثيابنا، وفى
هذا إشارة إلى خلع الإنسان العتيق، والطبيعة القديمة الفاسدة، وأعمال
الظلمة غير المثمرة، وكل ما ورثناه من آدم الأول.. وذلك لكى يلبس ما أنعم
به له آدم الثانى، أعنى المسيح ابن الله.. (كو2 :11) (أف4 :22) (رو13 :12)
.