موضوع: انا الفاشل ام صورة لاخى؟؟؟ السبت 6 أكتوبر 2007 - 2:30
--------------------------------------------------------------------------------
أنا ولا داع لذكر أسماء ولدت وتربيت في أسرة تقدس النجاح فإما أن يكون الفرد ناجح أو لا ينتمي إلى هذه الاسرةو التي بلا فخر تمنى كل من قابلها أن ينضم لها فمجنون هذا الذي يتكاسل عن إظهار إبداعه في هذا المجال أو ذاك إما العلم آو الأخلاق أو الفن أو التدين فنحن أسرة متفوقة لا ترضى بإنصاف الحلول التميز فالتميز فالتميز ولان الحظ لم ينصفنى مثلما فعل مع جميع العائلة فلقد ابتلاني بجسد متكاسل وعقل خامل واخلاق لا اعرف كيف أصفها فلا هي بالمتزمتة ولا هي بالفاسدة إنما فقط لا أتصرف طبقا لمواصفات العائلة ولسانا ليس في طلاقة أخي الأكبر وذهنا ليس في اتقاد ذهن أخي الأوسط ودما ليس بالثقيل إنما ليس في خفة ظل أخي الأصغر وحتى تكتمل الكارثة التي حلت بي منذ الصغر فاختياري لملابسي ليس في أناقة الجميع ولان سوء الحظ عندما يلتصق بأحد لايتركه أبدا فلقد جئت إلى هذه الدنيا بعد الأخ الأعظم وإذا كنت لا تعرف من هو الأخ الأعظم فهو الذي وهبته الحياة كل الحظ الذي حرمت منه الكثيرين أمثالي فكان يجمع كل الصفات التي تتمتع بالقبول في منزلنا فكان مثال يحتذي به .
ولأني خشيت أن اتهم بالجنون قررت أن اقتدى به حتى اشق حياتي بمهارة حتى ولو كانت هذه المهارة مستقاة من مواقف أخي الهمام في الحياة وخبراته التي يجب أن تدرس في الكتب فقررت أن أقلده فبت أتكلم مثله والبس مثله و أفكر مثله حتى طموحي كان مرآة تعكس طموحه هو حتى أن في كثير من المواقف أصبحت أتسائل لو كان هنا ماذا كان سيفعل حتى لا أخطئ في الرد وحتى اضمن قبول أبي وأمي فإذا كنت اعرف ما الطراز الذي يفضلونه لما أغامر بان أكون طرازا مختلفا واحتمل الخسارة أمام الأخ الهمام……؟
فالان أنا سعيد فلست أنا الذي يفكر بل هو ولست أنا الذي أتكلم بل هو على لساني ناهيك عن ألوانه المفضلة و ألعابه المفضلة و أصدقائه المفضلين فلم اعد أنا أنا بل صورة لأخي. وكنت كلما زاد تقمصي لدور أخي زاد إتقاني للدور وزاد نسياني لنفسي فلم اعد اعرف من أنا .
اصبح الجميع سعداء بمثاليتي المزيفة والكل يشيد بي ولكن كان هناك جزءا منى ليس بالسعيد.هو هذا الجزء العميق في داخلي الذي دفنت فيه أنا الحقيقية سلوكي و ذوقي وتفكيري وطموحاتي ورغباتي وهواياتي وحتى ضعفاتى التي لم تستطع أن ترى النور خشية أن ترفض أو تصنف درجة ثانية بعد الأخ الهمام .
وبدأ هذا الجزء المدفون بداخلي يتمرد فهو كأي كائن يريد أن يرى النور ويستنشق الهواء من الجو حتى ولو كان ملوثا عن استنشاق هواء معقم من داخل أنابيب الاختبار
و أردت أن اظهر على حقيقتي دون تزييف وحلمت بيوم تولد داخلي الحرية فأمرح في الفضاء الفسيح واعبرعنى دون خوف أو تمثيل أو تزييف أه ما أحلى الحرية ولكــــن…. لقد فات الأوان .
فلو فكرت في هذا من قبل كان من الممكن تنفيذه أما الآن فإنني أخشى التجربة خشية الخطأ حيث إنني كبرت على الخطأ لو كنت سمحت لنفسي بالتجربة حين توافرت الفرصة لذلك لكنت الآن عرفت ما الصح وما الخطأ ولكنى كنت حين إذ مشغولا بالتمثيل و الآن لا ينفع التمثيل ولا يصح الخطأ فمن في مثل سني غير مسموحا لهم بالخطأ فبالله عليكم من أكون ؟؟؟؟؟؟
[b]أنا الفاشل أم صورة أخي ؟
--------------------------------------------------------------------------------
أنا ولا داع لذكر أسماء ولدت وتربيت في أسرة تقدس النجاح فإما أن يكون الفرد ناجح أو لا ينتمي إلى هذه الاسرةو التي بلا فخر تمنى كل من قابلها أن ينضم لها فمجنون هذا الذي يتكاسل عن إظهار إبداعه في هذا المجال أو ذاك إما العلم آو الأخلاق أو الفن أو التدين فنحن أسرة متفوقة لا ترضى بإنصاف الحلول التميز فالتميز فالتميز ولان الحظ لم ينصفنى مثلما فعل مع جميع العائلة فلقد ابتلاني بجسد متكاسل وعقل خامل واخلاق لا اعرف كيف أصفها فلا هي بالمتزمتة ولا هي بالفاسدة إنما فقط لا أتصرف طبقا لمواصفات العائلة ولسانا ليس في طلاقة أخي الأكبر وذهنا ليس في اتقاد ذهن أخي الأوسط ودما ليس بالثقيل إنما ليس في خفة ظل أخي الأصغر وحتى تكتمل الكارثة التي حلت بي منذ الصغر فاختياري لملابسي ليس في أناقة الجميع ولان سوء الحظ عندما يلتصق بأحد لايتركه أبدا فلقد جئت إلى هذه الدنيا بعد الأخ الأعظم وإذا كنت لا تعرف من هو الأخ الأعظم فهو الذي وهبته الحياة كل الحظ الذي حرمت منه الكثيرين أمثالي فكان يجمع كل الصفات التي تتمتع بالقبول في منزلنا فكان مثال يحتذي به .
ولأني خشيت أن اتهم بالجنون قررت أن اقتدى به حتى اشق حياتي بمهارة حتى ولو كانت هذه المهارة مستقاة من مواقف أخي الهمام في الحياة وخبراته التي يجب أن تدرس في الكتب فقررت أن أقلده فبت أتكلم مثله والبس مثله و أفكر مثله حتى طموحي كان مرآة تعكس طموحه هو حتى أن في كثير من المواقف أصبحت أتسائل لو كان هنا ماذا كان سيفعل حتى لا أخطئ في الرد وحتى اضمن قبول أبي وأمي فإذا كنت اعرف ما الطراز الذي يفضلونه لما أغامر بان أكون طرازا مختلفا واحتمل الخسارة أمام الأخ الهمام……؟
فالان أنا سعيد فلست أنا الذي يفكر بل هو ولست أنا الذي أتكلم بل هو على لساني ناهيك عن ألوانه المفضلة و ألعابه المفضلة و أصدقائه المفضلين فلم اعد أنا أنا بل صورة لأخي. وكنت كلما زاد تقمصي لدور أخي زاد إتقاني للدور وزاد نسياني لنفسي فلم اعد اعرف من أنا .
اصبح الجميع سعداء بمثاليتي المزيفة والكل يشيد بي ولكن كان هناك جزءا منى ليس بالسعيد.هو هذا الجزء العميق في داخلي الذي دفنت فيه أنا الحقيقية سلوكي و ذوقي وتفكيري وطموحاتي ورغباتي وهواياتي وحتى ضعفاتى التي لم تستطع أن ترى النور خشية أن ترفض أو تصنف درجة ثانية بعد الأخ الهمام .
وبدأ هذا الجزء المدفون بداخلي يتمرد فهو كأي كائن يريد أن يرى النور ويستنشق الهواء من الجو حتى ولو كان ملوثا عن استنشاق هواء معقم من داخل أنابيب الاختبار
و أردت أن اظهر على حقيقتي دون تزييف وحلمت بيوم تولد داخلي الحرية فأمرح في الفضاء الفسيح واعبرعنى دون خوف أو تمثيل أو تزييف أه ما أحلى الحرية ولكــــن…. لقد فات الأوان .
فلو فكرت في هذا من قبل كان من الممكن تنفيذه أما الآن فإنني أخشى التجربة خشية الخطأ حيث إنني كبرت على الخطأ لو كنت سمحت لنفسي بالتجربة حين توافرت الفرصة لذلك لكنت الآن عرفت ما الصح وما الخطأ ولكنى كنت حين إذ مشغولا بالتمثيل و الآن لا ينفع التمثيل ولا يصح الخطأ فمن في مثل سني غير مسموحا لهم بالخطأ فبالله عليكم من أكون ؟؟؟؟؟؟
[b]أنا الفاشل أم صورة أخي ؟