طبعا اتعرفت عليه حديثا ولكنه صار حبيبى طبعا عارفين ليه والجميل ان غدا ذكرى نياحته فأردت ان تشاركونى الأعجاب بعالم اللاهوت الشجاع وتتعرفوا عليه وان تصلوا من اجل يوساب امجد
[size=21]
[size=21]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]
[size=21]عاش قبل [size=21]نشأته:
وُلد
الطفل يوسف سنة 1735م في قرية النخيلة بمحافظة أسيوط من أبوين بارين أمام
الله. وكان والده من أغنياء القرية ومشهود لهما بالتقوى والعطف على
المساكين والفقراء، وكانت الأسرة تلقب بأسرة "الأبَحّ". يظن البعض أنه دعي
الأبَحّ لأنه كانا مصابًا ببَحَّة في صوته. لكن كثيرين يرفضون ذلك، لأنه لو
كان كذلك لما استطاع رثاء المعلم إبراهيم الجوهري يوم نياحته في 31 مايو
1795م بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم أمام ألوف من وُجهاء البلاد
والأراخنة، وعلى رأسهم حاكم مصر إبراهيم بك. كذلك قام الأنبا يوساب بتأبين
البابا يوأنس الثالث في يوم نياحته. تعلم الطفل مبادئ القراءة والكتابة
واللغة القبطية وحفظ المزامير، وصار يتلوها في كل وقت في خشوع وهيبة، كما
درس الكتاب المقدس. بالإضافة إلى التعليم، كان يوسف يساعد والده في أعمال
الزراعة، وكان يتصف بالمحبة والبساطة والتواضع. وكان مواظبًا على حضور
الكنيسة والتناول من الأسرار المقدسة، حتى امتلأ قلبه بمحبة التكريس وزهد
العالم. ثم أخذ يجاهد في الأصوام وأحب النسك، وكان يقوم في الليل مصليًا
وساهرًا على خلاص نفسه. ولما بلغ الخامسة والعشرين من عمره أراد والداه أن
يزوّجاه، لكنه رفض إذ كان يشتاق لحياة الرهبنة، ففرح أبواه وباركا اختياره
الصالح.
رهبنته:
اتجه إلى
دير الأنبا أنطونيوس وذهب إلى الأب إبراهيم الأنطوني رئيس الدير الذي رحب
به وباركه ثم طلب من الآباء الشيوخ أن يختبروه فترة من الزمن. بعدها زكاه
كل الشيوخ بفرحٍ. عاش يوسف بينهم في ابتهاج قلبٍ فاكتسب محبتهم وثقتهم.
وكان يخدم الرهبان بحبٍ، فصلوا عليه وألبسوه ثياب الرهبنة باسم يوسف
الأنطوني. عكف على دراسة المخطوطات الموجودة بالدير والبحث في علوم الكنيسة
واللاهوت حتى نال قدرًا وافرًا من الثقافة الدينية والعلم الغزير
والمعلومات العامة. وبجانب جهاده الروحي من أصوام وصلوات ونسكيات كان يخدم
جميع الآباء الشيوخ بالدير بكل حبٍ وبذلٍ حتى زكّوه لنعمة الكهنوت، فرُسِم
قسًا ثم قمصًا، ومن ثَم أخذ يقوم بخدمة المذبح وتقديس الأسرار بكل تواضعٍ
وانسحاق قلب، فامتلأ من النعمة الإلهية وذاع صيته.
علاقاته بباباوات الإسكندرية:
عاصر الأنبا يوساب خمسة بطاركة جلسوا على كرسي مار مرقس.
1. ولد في عهد البابا يوأنس السابع عشر 105 (1727-1745م).
2. دخل الدير في عهد البابا مرقس السابع 106 (1745-1769م).
3. قام بسيامته أسقفًا البابا يوأنس الثامن عشر 107 ( 1769-1796م).
4. اشترك
في اختيار البابا مرقس الثامن 108 (1796-1809م) وسيامته. وكان على رأس
الأساقفة الذين اشتركوا في تجنيزه، وقدّم مرثاة عدّد فيها فضائل البابا.
5. اشترك في اختيار البابا بطرس الجاولي السابع 109 (1809-1852م) وتنصيبه بطريركًا.
مع البابا يوأنس الثامن عشر:
سمع
بسيرته وصفاته البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك المائة والسابع ورغب في
مقابلته، فاستدعاه ودار بينهما حديث في مواضيع شتى. وقف فيها الأب البطريرك
على عقليته وبصيرته فأحبه، وأسنَد إليه بعض أمور البطريركية، فقام بها خير
قيام. كانت علاقته بالبابا قوية تتسم بالحب، فكلاهما كانا يحبان الذهاب
إلى دير الأنبا أنطونيوس ويهتمان برهبان الدير، وعاشا ناسكين. اتسم الأنبا
يوساب الأبَحّ بالفضائل الروحية مع العلم الغزير والعمق اللاهوتي والغيرة
على الإيمان الأرثوذكسي، فكان البابا معجبًا به جدًا، لذا ركن إليه الكثير
من شئون الكنيسة، خاصة التعليم وتثبيت المؤمنين في إيمانهم الأرثوذكسي.
وكان البابا هادئًا وديعًا متواضع القلب فأُعجب به الأنبا يوساب. جاء في
مرثاته للبابا: "جلس البابا يوأنس فوق الكرسي خجلاً ويستحي من الشيخ، ويخجل
أن يكلم الصبي. يخشى الفقير ويستحي من الغنى. ويخاف أن يكلم أحدًا، قائلاً
في نفسه: أنت تعرف يا رب إني إنسان حقير، ولست مستحقًا أن أُدعى لأحقر
الناس عبدًا، فكيف أسمع من كافة الناس إني أب وسيد لهم؟... ومع هذا القول
كان يختفي من الجموع، ويستعمل النوح والبكاء، قائلاً: يا رب أنت جعلتني
رئيسًا على هذا الشعب، ولست أنا بمستحقٍ أن أكون راعيًا، لكن أنت يا رب
ارعهم وسسهم، لأنهم شعبك وغنم رعيتك... كان هذا البار متواضعًا للغاية،
ولما رأى الإله الرؤوف تواضعه ووداعته أرسل إليه نعمة الباراقليط، وملأه من
الفضائل حتى أنه صار مترجمًا لكل الكتب المقدسة، مفسرًا لكامل ألفاظها،
متشبهًا بنوح البار، بالسهر في أيام عمل السفينة. وهكذا صار البابا منذرًا
لنا في كل أيام رئاسته".
سيامته أسقفًا على كرسي جرجا وأخميم:
بعد
نياحة أسقف كرسي جرجا وأخميم استدعاه البابا وأبلغه برغبته في سيامته
أسقفًا، فاعتذر لكثرة أعبائه وزهده في المناصب، إلا أن البابا قام برسامته
رغمًا عن إرادته باسم الأنبا يوساب وذلك في سنة 1791م. وعندما وصل إلى مقر
كرسيه في مدينة جرجا قام بافتقاد شعبه وأخذ يطوف البلاد شرقًا وغربًا،
لمعالجة بلبلة أفكار الكثيرين من البسطاء، نتيجة عمل الإرساليات البابوية
الرومانية. وكان يدخل القرى والنجوع ليشرح حقائق الإيمان الأرثوذكسي وتثبيت
الشعب على الإيمان السليم. فاستقرت الأرثوذكسية في قلوب المؤمنين، وتمكن
من إبطال بعض العادات الرديئة خاصة أثناء الصلاة، فأحبه الجميع وصار سبب
بركة للكثيرين. كان رحومًا بالفقراء، وما كان يفضل منه يرسله إلى دير
الأنبا أنطونيوس من أجل تعميره، ولم يكن هذا البار يملك إلا ما يستر به
جسمه وما يحتاج إليه ليومه. قام أنبا يوساب بتشييد كنيسة كبيرة في كرسيه،
إلى جانب رسامته لعدد من الآباء الكهنة المباركين لرعاية الشعب والسهر على
خدمته.
رسالة من بابا روما:
عندما
أرسل بابا روما رسالة إلى البابا يوأنس الثامن عشر رسالة يدعوه فيها
للاتحاد مع كنيسة روما تحت لواء بابا روما، استدعى البابا الأنبا يوساب
وطلب منه كتابة رد قوي على ادعاءات كنيسة روما وتفنيد دعواها بالأدلة
والبراهين، فقام الأنبا يوساب بكتابة رد مفصل ناقش فيه أهم القضايا
الإيمانية المختلف عليها. ثم طلب البابا منه أن يقوم بحملة تعليمية في
الأقاليم المصرية لتثبيت المؤمنين على الإيمان الأرثوذكسي القويم، فقام
بهذه الجولات في أغلب الإيبارشيات. وقد وضع كتابًا ثمينًا هو "سلاح
المؤمنين" يحتوي على مقالات تعالج القضايا الإيمانية المختلفة، كما وضع
كتابًا آخر هو "الدرج" نَسَبَه إلى البابا يوأنس تقديرًا للبابا وإنكارًا
لذاته.
نياحته: [center]إذ
قد تقدم في الأيام وأدركته متاعب الشيخوخة حاملاً على كتفيه واحد وتسعين
عامًا قضاها في خدمة الكنيسة التي أحبها، لزم دار البطريركية بالقاهرة في
ضيافة البابا بطرس. لكنه كان يشتهي أن ينطلق إلى السماء في دير الأنبا
أنطونيوس، فاتجه إلى الدير وبعد أن أقام فيه عدة أيام فاضت روحه الطاهرة في
يد الرب، في 17 طوبة سنة 1542ش الموافق 24 يناير 1826م، فقام الرهبان
بتجنيزه ودفنه. بعد عدة سنوات من دفنه وجدوا جسده سليمًا لم يرَ فسادًا
فقاموا بإخراجه من المقبرة ووضعوه في مقصورة في كنيسة الدير. وقد كرَّمت
الكنيسة هذا الأب الجليل والعالِم اللاهوتي البار، فجعلت يوم نياحته
تذكارًا سجلته في السنكسار.
[size=21]
[size=21]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]
[size=21]عاش قبل [size=21]نشأته:
وُلد
الطفل يوسف سنة 1735م في قرية النخيلة بمحافظة أسيوط من أبوين بارين أمام
الله. وكان والده من أغنياء القرية ومشهود لهما بالتقوى والعطف على
المساكين والفقراء، وكانت الأسرة تلقب بأسرة "الأبَحّ". يظن البعض أنه دعي
الأبَحّ لأنه كانا مصابًا ببَحَّة في صوته. لكن كثيرين يرفضون ذلك، لأنه لو
كان كذلك لما استطاع رثاء المعلم إبراهيم الجوهري يوم نياحته في 31 مايو
1795م بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم أمام ألوف من وُجهاء البلاد
والأراخنة، وعلى رأسهم حاكم مصر إبراهيم بك. كذلك قام الأنبا يوساب بتأبين
البابا يوأنس الثالث في يوم نياحته. تعلم الطفل مبادئ القراءة والكتابة
واللغة القبطية وحفظ المزامير، وصار يتلوها في كل وقت في خشوع وهيبة، كما
درس الكتاب المقدس. بالإضافة إلى التعليم، كان يوسف يساعد والده في أعمال
الزراعة، وكان يتصف بالمحبة والبساطة والتواضع. وكان مواظبًا على حضور
الكنيسة والتناول من الأسرار المقدسة، حتى امتلأ قلبه بمحبة التكريس وزهد
العالم. ثم أخذ يجاهد في الأصوام وأحب النسك، وكان يقوم في الليل مصليًا
وساهرًا على خلاص نفسه. ولما بلغ الخامسة والعشرين من عمره أراد والداه أن
يزوّجاه، لكنه رفض إذ كان يشتاق لحياة الرهبنة، ففرح أبواه وباركا اختياره
الصالح.
رهبنته:
اتجه إلى
دير الأنبا أنطونيوس وذهب إلى الأب إبراهيم الأنطوني رئيس الدير الذي رحب
به وباركه ثم طلب من الآباء الشيوخ أن يختبروه فترة من الزمن. بعدها زكاه
كل الشيوخ بفرحٍ. عاش يوسف بينهم في ابتهاج قلبٍ فاكتسب محبتهم وثقتهم.
وكان يخدم الرهبان بحبٍ، فصلوا عليه وألبسوه ثياب الرهبنة باسم يوسف
الأنطوني. عكف على دراسة المخطوطات الموجودة بالدير والبحث في علوم الكنيسة
واللاهوت حتى نال قدرًا وافرًا من الثقافة الدينية والعلم الغزير
والمعلومات العامة. وبجانب جهاده الروحي من أصوام وصلوات ونسكيات كان يخدم
جميع الآباء الشيوخ بالدير بكل حبٍ وبذلٍ حتى زكّوه لنعمة الكهنوت، فرُسِم
قسًا ثم قمصًا، ومن ثَم أخذ يقوم بخدمة المذبح وتقديس الأسرار بكل تواضعٍ
وانسحاق قلب، فامتلأ من النعمة الإلهية وذاع صيته.
علاقاته بباباوات الإسكندرية:
عاصر الأنبا يوساب خمسة بطاركة جلسوا على كرسي مار مرقس.
1. ولد في عهد البابا يوأنس السابع عشر 105 (1727-1745م).
2. دخل الدير في عهد البابا مرقس السابع 106 (1745-1769م).
3. قام بسيامته أسقفًا البابا يوأنس الثامن عشر 107 ( 1769-1796م).
4. اشترك
في اختيار البابا مرقس الثامن 108 (1796-1809م) وسيامته. وكان على رأس
الأساقفة الذين اشتركوا في تجنيزه، وقدّم مرثاة عدّد فيها فضائل البابا.
5. اشترك في اختيار البابا بطرس الجاولي السابع 109 (1809-1852م) وتنصيبه بطريركًا.
مع البابا يوأنس الثامن عشر:
سمع
بسيرته وصفاته البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك المائة والسابع ورغب في
مقابلته، فاستدعاه ودار بينهما حديث في مواضيع شتى. وقف فيها الأب البطريرك
على عقليته وبصيرته فأحبه، وأسنَد إليه بعض أمور البطريركية، فقام بها خير
قيام. كانت علاقته بالبابا قوية تتسم بالحب، فكلاهما كانا يحبان الذهاب
إلى دير الأنبا أنطونيوس ويهتمان برهبان الدير، وعاشا ناسكين. اتسم الأنبا
يوساب الأبَحّ بالفضائل الروحية مع العلم الغزير والعمق اللاهوتي والغيرة
على الإيمان الأرثوذكسي، فكان البابا معجبًا به جدًا، لذا ركن إليه الكثير
من شئون الكنيسة، خاصة التعليم وتثبيت المؤمنين في إيمانهم الأرثوذكسي.
وكان البابا هادئًا وديعًا متواضع القلب فأُعجب به الأنبا يوساب. جاء في
مرثاته للبابا: "جلس البابا يوأنس فوق الكرسي خجلاً ويستحي من الشيخ، ويخجل
أن يكلم الصبي. يخشى الفقير ويستحي من الغنى. ويخاف أن يكلم أحدًا، قائلاً
في نفسه: أنت تعرف يا رب إني إنسان حقير، ولست مستحقًا أن أُدعى لأحقر
الناس عبدًا، فكيف أسمع من كافة الناس إني أب وسيد لهم؟... ومع هذا القول
كان يختفي من الجموع، ويستعمل النوح والبكاء، قائلاً: يا رب أنت جعلتني
رئيسًا على هذا الشعب، ولست أنا بمستحقٍ أن أكون راعيًا، لكن أنت يا رب
ارعهم وسسهم، لأنهم شعبك وغنم رعيتك... كان هذا البار متواضعًا للغاية،
ولما رأى الإله الرؤوف تواضعه ووداعته أرسل إليه نعمة الباراقليط، وملأه من
الفضائل حتى أنه صار مترجمًا لكل الكتب المقدسة، مفسرًا لكامل ألفاظها،
متشبهًا بنوح البار، بالسهر في أيام عمل السفينة. وهكذا صار البابا منذرًا
لنا في كل أيام رئاسته".
سيامته أسقفًا على كرسي جرجا وأخميم:
بعد
نياحة أسقف كرسي جرجا وأخميم استدعاه البابا وأبلغه برغبته في سيامته
أسقفًا، فاعتذر لكثرة أعبائه وزهده في المناصب، إلا أن البابا قام برسامته
رغمًا عن إرادته باسم الأنبا يوساب وذلك في سنة 1791م. وعندما وصل إلى مقر
كرسيه في مدينة جرجا قام بافتقاد شعبه وأخذ يطوف البلاد شرقًا وغربًا،
لمعالجة بلبلة أفكار الكثيرين من البسطاء، نتيجة عمل الإرساليات البابوية
الرومانية. وكان يدخل القرى والنجوع ليشرح حقائق الإيمان الأرثوذكسي وتثبيت
الشعب على الإيمان السليم. فاستقرت الأرثوذكسية في قلوب المؤمنين، وتمكن
من إبطال بعض العادات الرديئة خاصة أثناء الصلاة، فأحبه الجميع وصار سبب
بركة للكثيرين. كان رحومًا بالفقراء، وما كان يفضل منه يرسله إلى دير
الأنبا أنطونيوس من أجل تعميره، ولم يكن هذا البار يملك إلا ما يستر به
جسمه وما يحتاج إليه ليومه. قام أنبا يوساب بتشييد كنيسة كبيرة في كرسيه،
إلى جانب رسامته لعدد من الآباء الكهنة المباركين لرعاية الشعب والسهر على
خدمته.
رسالة من بابا روما:
عندما
أرسل بابا روما رسالة إلى البابا يوأنس الثامن عشر رسالة يدعوه فيها
للاتحاد مع كنيسة روما تحت لواء بابا روما، استدعى البابا الأنبا يوساب
وطلب منه كتابة رد قوي على ادعاءات كنيسة روما وتفنيد دعواها بالأدلة
والبراهين، فقام الأنبا يوساب بكتابة رد مفصل ناقش فيه أهم القضايا
الإيمانية المختلف عليها. ثم طلب البابا منه أن يقوم بحملة تعليمية في
الأقاليم المصرية لتثبيت المؤمنين على الإيمان الأرثوذكسي القويم، فقام
بهذه الجولات في أغلب الإيبارشيات. وقد وضع كتابًا ثمينًا هو "سلاح
المؤمنين" يحتوي على مقالات تعالج القضايا الإيمانية المختلفة، كما وضع
كتابًا آخر هو "الدرج" نَسَبَه إلى البابا يوأنس تقديرًا للبابا وإنكارًا
لذاته.
نياحته: [center]إذ
قد تقدم في الأيام وأدركته متاعب الشيخوخة حاملاً على كتفيه واحد وتسعين
عامًا قضاها في خدمة الكنيسة التي أحبها، لزم دار البطريركية بالقاهرة في
ضيافة البابا بطرس. لكنه كان يشتهي أن ينطلق إلى السماء في دير الأنبا
أنطونيوس، فاتجه إلى الدير وبعد أن أقام فيه عدة أيام فاضت روحه الطاهرة في
يد الرب، في 17 طوبة سنة 1542ش الموافق 24 يناير 1826م، فقام الرهبان
بتجنيزه ودفنه. بعد عدة سنوات من دفنه وجدوا جسده سليمًا لم يرَ فسادًا
فقاموا بإخراجه من المقبرة ووضعوه في مقصورة في كنيسة الدير. وقد كرَّمت
الكنيسة هذا الأب الجليل والعالِم اللاهوتي البار، فجعلت يوم نياحته
تذكارًا سجلته في السنكسار.
من كلماته
إذ أفطرنا يا اخوتي والكنيسة صائمة نكون قد أفرزنا أنفسنا، وصرنا عثرة لغيرنا وسبب انحلال الضعفاء.
لا تصم بالخبز والملح، وأنت تأكل لحوم الناس بالإدانة والمذمة. ولا تقل أنا صائم صومًا نظيفًا
[size=21][size=21][size=21]
تنيح فى 17 طوبه 1542 للشهداء – 1826 ميلادية
[/center]
[/size][/size]