الزائر الغريب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في أحد أيام الآحاد ذهب رجل إلى الكنيسة ليُصلِّي. ووصل هناك مبكِّراً،
وبدأ يركن سيارته أمام الكنيسة، وإذا بسيارة أخرى قد أتت بالقرب منه، فقال
له سائقها:
- ”أنا أركن سيارتي هنا دائماً. أنت أخذتَ مكاني!“
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ودخل الزائر إلى داخل الكنيسة، فوجد مقعداً خالياً، لذلك جلس عليه. ولكن سيدة شابة من سيدات الكنيسة اقتربت منه وقالت له:
- ”إن هذا مكاني المعتاد! أنت أخذتَ مكاني!“
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتضايق الزائر قليلاً بسبب هذا الاستقبال الجاف، لكنه لم يردَّ بشيء.
وحينما حان وقت التناول، دخل إلى خورس المتناولين وجلس منتظراً دوره. وإذا برجل يدخل ويقول له:
- ”هنا أنا أجلس دائماً في انتظار دوري لأتناول. أنت أخذتَ مكاني!“
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وارتبك الزائر أكثر بسبب هذه المعاملة، لكنه ظل ساكتاً لم يقل كلمة واحدة!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي نهاية القداس، وبينما الكل واقف لأَخْذ لقمة البركة، وقف الزائر في المؤخِّرة؛
وإذا بهيئته تتغيَّر؛
وإذا بالجروح الغائرة تظهر على يديه وعلى قدميه بطريقة مُلفتة للنظر.
وإذا بواحد من شعب الكنيسة يُلاحظ ذلك، فرفع صوته قائلاً:
- ”ما الذي حدث لك؟“
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وردَّ الزائر الغريب:
- ”أنا الذي أخذتُ مكانكم وفَدَيْتكم!“
وبعد أن قال هذا الكلام، اختفى!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
+ «لا تنسوا إضافة الغرباء، لأن بها أضاف أُناس ملائكة وهم لا يدرون» (عب 13: 2).
+ «(المسيح) الـذي حَمَلَ هـو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عـن الخطايا فنحيا للبر» (1بط 2: 24) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]