عاش القمص أثناسيوس السرياني
متشبهآ بالقديسين والسواح في صلواتهم وجهادتهم وامانتهم في العبادة مع الله
ولهذا انعم عليه الرب الحبيب بكثير من المشاهد الروحية
- فقد كان يذكر القديسين كثيرآ جدا ويقدم لهم التمجيدات في اعيادهم وفي الذكصولوجيات التي لم يترك منها ولا واحد.
- وكان يتحدث عن الاباء السواح ويذكر تفاصيل لايعرفها أحد عن دير الاباء السواح
الموجود بالبحر الاحمر وايضآ كنيسة اتريب ويصف تفاصيل وكأنه يحيا معهم وعندما يلتفت لما قال يحاول تغيير مجري الحديث.
سأله بعض احبائه عن علاقتنا بالقديسين وهل حقآ يشعرون بنا وأجاب: بالطبع
وربنا من محبته ساعات بيسمح لنا نشوفهم علشان نعرف اني الكنيسة المجاهدة
مرتبطة بالكنيسة المنتصرة.
وسألوه هل قدسك شفتهم أجاب ببساطة: مش كلهم ولما سألوه: طب ايه شكلهم: أجاب: زي الصور لكن الست العدرا مافيش صورة زي جمالها.
اثناء القداسات كان يري ملاك الزبيحة والقديسين في المجمع وعندما كان يصلي
علي مذبح له فترة لم يصلي عليه كان يري شفيع المذبح واقف متهلل أثناء
القداس
تروي إحدي الامهات أن أبونا كان ينام أثناء سفره بالسيارة إلي الدير وعندما
رأته طلبت منه بإلحاح أن يجعل أحدآ يقود له السيارة اثناء سفره وامام
الحاحها قال لها: أنا هقولك علي حاجة بس اوعي تحكيها لحد طول مانا عايش انا
مرة وانا مسافر في الطريق السريع نمت خالص وصحيت وانا في الجيزة لقيت
مارجرجس قاعد جنبي ماسك الدركسيون بأيد وبأيده التانية بيقولي اصحي يا
ابونا وصلنا الجيزة.