اعتاد الأب أن يدعو إبنه بـ"الإبن المحبوب" مثل صباح الخير أو مساء الخير يا إبني المحبوب... كيف كان يومك يا إبني المحبوب.... هل استطعت أن تجد حلا لمشكلتك مع المدرس يا إبني المحبوب... وهل وفقت في اختيار ملابس لك يا إبني المحبوب.... وهكذا.. إلخ.
وفي هذا الجو الذي يفيض حبا، كبُر الولد بين أب وأم تربطهما مشاعر المودة والحب والاحترام.... ولما مرض الأب كان الإبن بجواره يسمع منه كلمة "يا إبني المحبوب" بنظره عين... بلمسة يد.... بابتسامة هادئة... أو بقبلة..
ومات الأب وافتقد الإبن حب والده وحنان والدته وسط تدفق المعزين... ورنين التلفون... وكلمات الأسى والحزن... ودموع الفراق والوداع... وتمنى الإبن أن يرى والده في حلم... أو في رؤيا..
وفي يوم... كان الإبن جالسا يتساءل "ترى لماذا لم يرى والده حتى الآن؟!... وفيما هو مستغرق في أفكاره المظلمة شعر بذراعي أمه تعانقاه... وصدرها يحتضنه... بينما آتاه صوتها الحنون: "فيما تفكر هكذا باستغراق يا إبني المحبوب".... هنا فقط عرف الإبن أن أباه لم يمت... لقد استطاع أن يرى والده أخيرا... ويشعر بحبه... من خلال محبة أمه... حقا إنه مازال "الابن المحبوب
وفي هذا الجو الذي يفيض حبا، كبُر الولد بين أب وأم تربطهما مشاعر المودة والحب والاحترام.... ولما مرض الأب كان الإبن بجواره يسمع منه كلمة "يا إبني المحبوب" بنظره عين... بلمسة يد.... بابتسامة هادئة... أو بقبلة..
ومات الأب وافتقد الإبن حب والده وحنان والدته وسط تدفق المعزين... ورنين التلفون... وكلمات الأسى والحزن... ودموع الفراق والوداع... وتمنى الإبن أن يرى والده في حلم... أو في رؤيا..
وفي يوم... كان الإبن جالسا يتساءل "ترى لماذا لم يرى والده حتى الآن؟!... وفيما هو مستغرق في أفكاره المظلمة شعر بذراعي أمه تعانقاه... وصدرها يحتضنه... بينما آتاه صوتها الحنون: "فيما تفكر هكذا باستغراق يا إبني المحبوب".... هنا فقط عرف الإبن أن أباه لم يمت... لقد استطاع أن يرى والده أخيرا... ويشعر بحبه... من خلال محبة أمه... حقا إنه مازال "الابن المحبوب