زيارة ! 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا زيارة ! 829894
ادارة المنتدي زيارة ! 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زيارة ! 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا زيارة ! 829894
ادارة المنتدي زيارة ! 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


2 مشترك

    زيارة !

    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    زيارة ! Empty زيارة !

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الأربعاء سبتمبر 09, 2009 3:12 am

    كانت الدنيا تغرق فى ظلام دامس، و أنا أرقد على سريرى، عندما سمعت الباب يطرق... حاولت أن أتجاهل الصوت، و لكنه أستمر يطرق بإلحاح. فقمت متثاقلاً أتحسس طريقى إلى الباب. أصطدمت بعده أشياء، وقع بعض منها على الأرض مُحدثاً ضجة. وصلت إلى الباب أخيراً المقبض فأدرته و فتحته.أغمضت عينى للحظات من شدة الضوء خارج الحجرة. و بعد ثوانى، نظرت إلى الشخص الواقف أمامى قبادرنى: "لقد جئت لأتعشى معك"لم أتذكر أننى دعوت أحداً، و لكنى قلت: "تفضل"دخل و وضع المصباح الذى كان بيده على المنضدة، كان نوره قوياً جداً، فرأيت حجرتى بوضوح... كانت أبشع و أقذر كثيراً مما تخيلت... كنت أعلم أنها غير نظيفة، و لكن ليس إلى هذا الحد المُزرى.نظرت إليه فى خجل... لم أعرف ماذا أقول، فبادرنى هو قائلاً: "يجب أن أنظف هذه الحجرة قبل العشاء، فهل تسمح لى؟" أومأت برأسى بالإيجاب و أنا فى شدة الخجل، و بدأ هو العمل فوراً. بدأ بالأرض. رمى أشياء كثيرة كانت تبدو مهمة فيما مضى، و لكنها صارت بلا أهمية منذ تلك اللحظة. ألقى بنفايات وددت لو تخلصت منها منذ زمن طويل، و لكنى لم أفعل. قام بتنظيف تراكمات سنين عديدة. بعد فترة قال لى: "ماذا عن الصندوق المُلقى فى ركن الحجرة؟""ماذا عنه؟ "ماذا تضع فيه؟" هو صندوق زبالة، و لكنى أحتفظ فى داخله بأشياء أحبها و أعتز بها كثيراً، و أريد الاحتفاظ بها" و لكن إن كنت تريد حجرة نظيفة فعلاً، فلابد من رميه خارجاً، إنه يشوه منظر الحجرة "أرجوك لا ترميه، أنا أريد الاحتفاظ به" نظر إلىّ متوسلاً، يلتمس موافقتى. فاستسلمت لنظرات عينيه و أجبت: "حسناً افعل ما تريد" فابتسم و فى ثوانى أختفى الصندوق. أستمر يعمل حتى لمعت الحجرة من النظافة، و عندما انتهى قال: "هل تحب أن أفعل لك شيئاً آخر؟ فهناك أمور عديدة يجب أن تصلحها؟ "حسناً افعل ما تشاء، و لكنى أرجو أن تنتهى من العمل بسرعة، فأنا أحب أن أحافظ على خصوصياتى" أجاب: "و لكنى كنت أفكر بالمعيشة معك لأساعدك دائماً" قلت: "و لكن وجودك هنا سيُقيد من حريتى التى أستمتع بها جداً" قال "إن لم أمكث معك هنا، فسوف تتسخ الحجرة مرة أخرى، و إن أنا خرجت، فسوف تعيش أنت فى ظلام لأن المصباح معى. ثم إنى أريد أن أجمل هذه الحجرة و أُزينها لنسكن فيها سوياً، عندئذ لن يعوزك شىء" نظرت إليه، و قد أستسلمت لنظرات عينيه، و قلت: "أهلاً بك فى حجرتى" انتبهت من غفلتى و إذا بالإنجيل مفتوح أمامى و أنا أقرأ فى سفر الرؤيا الإصحاح الثالث الآية العشرون: "ها أنا واقف على الباب و أقرع، إن فتح لى أحد، أدخل و أتعشى معه و هو معى" إنه على الباب يقرع، فلنفتح له، و نتمتع بوجوده، يكشف لنا ذاته، و يكشف لنا محبته، و يفتح لنا قلبه، و يشعرنا برعايته و أهتمامه... عجيب هذا الإله المحب، الذى يعطى أهمية لخليقته بهذا المقدار
    avatar
    جرجس عبد المسيح المناهرى
    عضو فعال بالمنتدى
    عضو فعال بالمنتدى


    عدد المساهمات : 58
    تاريخ التسجيل : 07/09/2009
    العمر : 46

    زيارة ! Empty رد: زيارة !

    مُساهمة من طرف جرجس عبد المسيح المناهرى الخميس سبتمبر 24, 2009 12:43 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    الله ينور على التامل الحلو ده

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:16 pm