+ سمة هذا العصر هو "التذمر" ، وعلامة أولاد الله "الشكر والحمد" إلى الأبد، وقمة الشكر هو التسبيح وتمجيد الله. وهو عمل الملائكة والقديسين في الأرض وفي السماء.
+ والشكر: هو جواب القب عن احسانات الرب. وقبول أعماله وإرادته لنا، والحمد على صفاته الجميلة، وخيراته الجزيلة.
+ القليلون هم الذين يشكرون (واحد فقط شكر المسيح من الأشخاص العشرة البرص، الذين تم شفاؤهم).
+ أيهم يستحق الشكر، الأطباء، أو المسئولين أو الأخصائيون الذين يؤدون أعمالهم الموكل إليهم؟ أم الله صانع المعجزات؟
+ لماذا نشكر الله؟
1- على بركاته الروحية: على الخلاص وعلى التبني وعلى فتح الفردوس ثم الملكوت، مع إعطاء النعم الروحية الكثيرة.
فالشكر مني واجب مادمت في الحياة لمن فدى نفسي ومن قد جاد بالنجاة
+ تأمل صلاة الشكر، واشكره عليها واحدة واحدة، وتأمل مزمور (103) وهما (صلاة الشكر والمزمور 103) تدريب يومي جميل ومريح لنا.
2- على عطاياه المادية: من صحة ومركز وأولاد ومال ...... إلخ.
3- حتى على الألآم أشكره: الشكر في الضيق له نغمة عذبة ويخفف منه. وقال ذهبي الفم "إن شكر أيوب على بلاياه أفضل من كل عطاياه للفقراء"
+ من شروط الشكر المقبول لدى الله:
1- باستمرار: "اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله" (1تس5: 18). تكرار صلاة الشكر باستمرار.
2- من أعماق القلب (مز9) "كل ما في باطني فليسبح اسمه القدوس" (كرر مزمور 103)
3- بتقديس الحياة لله: "اشكر الله الذي أعبده بضمير صالح" (2تي1: 3). (لا فائدة من شكر صادر من قلب فاجر)
4- بخدمة الله: "ليكن عندنا شكر، به نخدم الله خدمة بخشوع وتقوى" (عب12: 28).
5- شكر عملي: باعطاء الفقراء من مالنا، ومن حاجياتنا المادية الزائدة عن استعمالنا الشخصي.
6- باعلان فضل الله عليك: كما قال الله للذي شفاه "اذهب وحدث بكم صنع الرب بك ورحمك".
7- باستخدام مواهبك: أصحاب الحرف والمواهب يقدمون خدمات تخصصاتهم للمحتاجين، وللكنيسة المحيطة بهم وللمجتمع كله كعشور عن مواهبهم المختلفة، وكدليل على شكرهم لله الذي أعطاهم تلك المواهب.
8- بحضور القداسات وترديد التماجيد والتسابيح: في المناسبات الروحية والإجتماعية المختلفة على مدار السنة.
+ فدرب نفسك يا أخي (يا أختي) على هذه الوسائل، لشكر الله على عطاياه وبصفة دائمة، فتفرح وتنجح وترتاح.
+ والأفضل لك أن تشكر بدلاً من التذمر على الوضع الحالي مهما كان غير مرضياً لك.
منقوووووووووول