فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والأبرار الى حياة أبدية ( الإنجيل . متى 46:25)
عزيزي القارئ :
إن حياتك على الارض قصيرة فكل دقة من دقات ساعتك تقصر ايامك على الارض وتنقلك بسرعة وبصمت وبكل يقين الى الابدية والى الله . سوف تصل سريعاً الى السنة واليوم والساعة والدقيقة المعينة فتُختم حياتك على الارض ويبدأ نشيدك في السماء أو صراخك في الجحيم. بعدئذ لا يمكن ان ترجع الى الارض مرة اخرى بل ستبقى في مكانك الذي اخترته لنفسك الى ابد الابدين . يقول الكتاب " وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة ". ( الإنجيل . عبرانيين 27:9 )
اليوم تقف قدماك على رمال الحياة الحاضرة ولكن غداً ستبقى آثارك فقط والى حين . أما انت فتذهب الى الابدية التي لا نهاية لها . اليوم يداك مشغولتان في العمل ، عيناك تنظران الى هنا وهناك ، عقلك يفكر ويدبر للمستقبل ، ولكن اعلم الآن وقبل فوات الاوان ، غداً كل شيء سيسكن وينتهي . ستبقى الذراعان المطويتان والعينان المقفلتان. اما انت فستمضي الى الابدية . آخرون غيرك عاشوا مثلك وانهمكوا في اعمالهم المختلفة مهملين ابديتهم كما انت اليوم لكنهم الآن ليسوا على قيد الحياة وقد دخلوا الابدية ، دخلوا عالم الحقيقة وما الموت سوى جسر العبور من الوقتي الزمني الى الابدي الازلي السرمدي، يقول الإنجيل المقدس "لاننا لم ندخل العالم بشيء وواضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء" . ( تيموثاوس الاولى 7:6)
ايها القارئ
إن وقتك لدخول الابدية لا بد آت سريعاً. اسأل نفسك بأمانة وصدق هل انت مستعد للأبدية ؟ أعط ضميرك وقتاً ليجيب . استمع انه يناجيك اليوم ! لا تُسكت صوته لئلا يمتنع عن ان يتكلم مرة اخرى ! لقد دبرت في مجرى حياتي ما يلزم لكل شيء ما عدا الموت والآن للأسف الشديد انا اموت بدون استعداد مطلقاً . دع سماء وجحيم المستقبل يقفان امامك بكل ما لهما من روعة وحق ، ان احد هذين المكانين - السماء او جهنم - لا بد ان يكون مقرك الابدي واليوم هو الوقت الذي فيه تستطيع ان تختار لنفسك وتأخذ اتجاهك المسبق وتبدأ السير فيه . قد يكون الغد خارج حدود ايامك فتخسر حياتك الى الابد ، لذلك لا تؤجل امراً لا يعادله في الخطورة أي امر آخر مهما بدا امامك هاماً . دعنا نسمع تحذير الرب لنا " هوذا الآن وقت مقبول ، هوذا الآن يوم خلاص " (الإنجيل كورنثوس الثانية 2:6) ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم . لا يوجد فرصة بعد الموت اسمها فرصة الخلاص من عقوبة الخطية . لو سمح الرب وأعطى لسكان جهنم المعذبين بالنار فرصة دقيقة فقط للتوبة لصرخوا جميعاً بصوت واحد : نعم نريد الخلاص . ولكن ... يا للأسف ، قد فات الأوان .
تاكد انه من المستحيل ان ينقلك الموت من أحضان الشر والخطية الى حضرة الرب القدوس الطاهر . إن الموت لن ينقلك من بين المحكوم عليهم بالهلاك الابدي الراكضين وراء المكسب الفاني والشر ، الى مكان السعادة وراحة المفديين المتوّجين في الامجاد السماوية ، الذين تجاوبوا مع دعوة الله لهم للتوبة والإيمان بالمسيح فنالوا نعمة الخلاص .
لماذا تقابل الله وانت تحمل خطاياك . انه لا يريد ذلك ، لكنه " يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون ، لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس ، الانسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع " ( الإنجيل تيموثاوس الاولى 4:2 - 6 )
وأخيراً لا تظن انك ستستثنى من مقابلة الله ، لذلك استعد للقاء الهك : تعال اليه كما انت ، واثاً بشخص الرب يسوع المسيح وبموته فوق الصليب نيابة عنك اذ فيه الكفاية لخلاص كل من يؤمن ...
آمن به فتخلص. "ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت" ( الإنجيل رومية 9:10) " ودم يسوع المسيح ابنه يطهنا من كل خطية " الإنجيل يوحنا الاولى 7:1)
عزيزي القارئ :
إن حياتك على الارض قصيرة فكل دقة من دقات ساعتك تقصر ايامك على الارض وتنقلك بسرعة وبصمت وبكل يقين الى الابدية والى الله . سوف تصل سريعاً الى السنة واليوم والساعة والدقيقة المعينة فتُختم حياتك على الارض ويبدأ نشيدك في السماء أو صراخك في الجحيم. بعدئذ لا يمكن ان ترجع الى الارض مرة اخرى بل ستبقى في مكانك الذي اخترته لنفسك الى ابد الابدين . يقول الكتاب " وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة ". ( الإنجيل . عبرانيين 27:9 )
اليوم تقف قدماك على رمال الحياة الحاضرة ولكن غداً ستبقى آثارك فقط والى حين . أما انت فتذهب الى الابدية التي لا نهاية لها . اليوم يداك مشغولتان في العمل ، عيناك تنظران الى هنا وهناك ، عقلك يفكر ويدبر للمستقبل ، ولكن اعلم الآن وقبل فوات الاوان ، غداً كل شيء سيسكن وينتهي . ستبقى الذراعان المطويتان والعينان المقفلتان. اما انت فستمضي الى الابدية . آخرون غيرك عاشوا مثلك وانهمكوا في اعمالهم المختلفة مهملين ابديتهم كما انت اليوم لكنهم الآن ليسوا على قيد الحياة وقد دخلوا الابدية ، دخلوا عالم الحقيقة وما الموت سوى جسر العبور من الوقتي الزمني الى الابدي الازلي السرمدي، يقول الإنجيل المقدس "لاننا لم ندخل العالم بشيء وواضح اننا لا نقدر ان نخرج منه بشيء" . ( تيموثاوس الاولى 7:6)
ايها القارئ
إن وقتك لدخول الابدية لا بد آت سريعاً. اسأل نفسك بأمانة وصدق هل انت مستعد للأبدية ؟ أعط ضميرك وقتاً ليجيب . استمع انه يناجيك اليوم ! لا تُسكت صوته لئلا يمتنع عن ان يتكلم مرة اخرى ! لقد دبرت في مجرى حياتي ما يلزم لكل شيء ما عدا الموت والآن للأسف الشديد انا اموت بدون استعداد مطلقاً . دع سماء وجحيم المستقبل يقفان امامك بكل ما لهما من روعة وحق ، ان احد هذين المكانين - السماء او جهنم - لا بد ان يكون مقرك الابدي واليوم هو الوقت الذي فيه تستطيع ان تختار لنفسك وتأخذ اتجاهك المسبق وتبدأ السير فيه . قد يكون الغد خارج حدود ايامك فتخسر حياتك الى الابد ، لذلك لا تؤجل امراً لا يعادله في الخطورة أي امر آخر مهما بدا امامك هاماً . دعنا نسمع تحذير الرب لنا " هوذا الآن وقت مقبول ، هوذا الآن يوم خلاص " (الإنجيل كورنثوس الثانية 2:6) ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم . لا يوجد فرصة بعد الموت اسمها فرصة الخلاص من عقوبة الخطية . لو سمح الرب وأعطى لسكان جهنم المعذبين بالنار فرصة دقيقة فقط للتوبة لصرخوا جميعاً بصوت واحد : نعم نريد الخلاص . ولكن ... يا للأسف ، قد فات الأوان .
تاكد انه من المستحيل ان ينقلك الموت من أحضان الشر والخطية الى حضرة الرب القدوس الطاهر . إن الموت لن ينقلك من بين المحكوم عليهم بالهلاك الابدي الراكضين وراء المكسب الفاني والشر ، الى مكان السعادة وراحة المفديين المتوّجين في الامجاد السماوية ، الذين تجاوبوا مع دعوة الله لهم للتوبة والإيمان بالمسيح فنالوا نعمة الخلاص .
لماذا تقابل الله وانت تحمل خطاياك . انه لا يريد ذلك ، لكنه " يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون ، لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس ، الانسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع " ( الإنجيل تيموثاوس الاولى 4:2 - 6 )
وأخيراً لا تظن انك ستستثنى من مقابلة الله ، لذلك استعد للقاء الهك : تعال اليه كما انت ، واثاً بشخص الرب يسوع المسيح وبموته فوق الصليب نيابة عنك اذ فيه الكفاية لخلاص كل من يؤمن ...
آمن به فتخلص. "ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت" ( الإنجيل رومية 9:10) " ودم يسوع المسيح ابنه يطهنا من كل خطية " الإنجيل يوحنا الاولى 7:1)